آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

منظمة المغربية لحقوق الإنسان تدين تحريض ناشطة انفصالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منظمة المغربية لحقوق الإنسان تدين تحريض ناشطة انفصالية

الصحراء المغربية
الرباط - الدار البيضاء

قالت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد إنها “تتأسف لما تروج له الانفصالية المسماة سلطانة خيا ومجموعتها المرتزقة على صفحاتها الإرهابية بفيسبوك، والتي من خلالها تدعو وتحرض ضد وحدتنا الترابية، وتجهر بمشروعها الانفصاليّ الرامي إلى مواجهة ما اعتبرته (احتلالاً في الصّحراء) للمملكة المغربية الشريفة”.وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن “هذه الانفصالية ومجموعتها تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان، وأنها فوق القانون، وفي حقيقة الأمر أنها أداة في يد منظمات إرهابية معروفة بعدائها الكبير لبلدنا الحبيب، ويتم توظيفها ودعمها منذ عدة سنوات من قبل ميليشيات (البوليساريو) ووسائل الدعاية للنظام الجزائري، وقد شاركت في عدة دورات وتدريبات عسكرية في مخيمات تندوف”.

وأشار البيان إلى أن “المدعوة سلطانة خيا لا تتردد في التحريض على العنف المسلح ضد المدنيين والقوات العمومية في الصحراء المغربية، كسابقتها الانفصالية أمينة حيدر التي سبق للأمانة العامة للمنظمة أن رفعت شكاية ضدها لدى النيابة العامة بعد تصريحاتها والتحريض والمساس بمؤسسات الدولة المغربية الشريفة”.وأعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد أنها “ترفض كل الممارسات التي قامت بها المسماة سلطانة خيا ومجموعتها في بث مباشر يوم الأحد الماضي ضد المملكة المغربية الشريفة”، و”تدين بشدة كل عمل يمس بمؤسسات الدولة وبالوحدة الترابية للمملكة”، و”تطالب بفتح تحقيق قضائيّ في الموضوع، بالنّظر لما يشكله العمل المذكور من مساس بالوحدة الترابية للمملكة، وما تضمنه من دعوات تحريضية صريحة على ارتكاب أفعال مخالفة للقانون الجنائي”.

وجدّد البيان الموقع من طرف نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، “التزام المنظمة بالدفاع عن حقوق الإنسان في كل تجلياتها في إطار القانون المسموح به واحترام كامل للثوابت الوطنية، ولا تقبل المساس بهذه الثواب تحت غطاء المنظمات الحقوقية المشكوك في أمرها”.

قد يهمك ايضاً

البوليساريو في البرلمان الفرنسي لكن الحكومة تتمسك بموقفها من نزاع الصحراء

البوليساريو تخرق القانون الدولي بتجنيد الأطفال في أعمال الحرب ضد المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة المغربية لحقوق الإنسان تدين تحريض ناشطة انفصالية منظمة المغربية لحقوق الإنسان تدين تحريض ناشطة انفصالية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ماديسون بير تتألق باللون الأبيض في لوس أنغلوس

GMT 04:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

طرح منزل بسيط في ملبورن للبيع مقابل 2 مليون دولار

GMT 17:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة سجن وجدة تنفي دخول معتقلي "جرادة" في إضراب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca