آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

إحسان ليكي أول أميركية مغربية تشق طريقها نحو الكونغرس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إحسان ليكي أول أميركية مغربية تشق طريقها نحو الكونغرس

المغربية إحسان ليكي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تقدم نفسها على أنها "كابوس ترامب"، وتسير بخطى ثابتة نحو المنافسة على مقعد المقاطعة الرابعة بمجلس النواب الأمريكي في ولاية ماساتشوسيتس الواقعة في الشمال الشرقي للولايات المتحدة.

هي الأمريكية المغربية إحسان ليكي، التي هاجرت إلى "بلاد العم سام" حينما كانت تبلغ عشرين سنة؛ لكنها الآن أضحت أحد الأصوات التقدمية الصاعدة في الحزب الديمقراطي، المدافعة عن توفير التغطية الصحية للجميع، ومجانية التعليم بالإضافة إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية.

وأعلنت ليكي عن رفضها لأي تمويل يأتي من الشركات الكبرى أو جماعات الضغط، واكتفائها بالمساهمات القادمة من المانحين الصغار "Small Donors"، وهي بذلك تحتذي بنهج عدد من السياسيين الأمريكيين الذين أضحوا يرفضون أي مساهمات من الشركات، كما هو الحال بالنسبة للسيناتور بيرني ساندرز وعضو مجلس النواب أليكساندريا أوكازيو كورتيس.

تقول ليكي، عبر منصتها الرقمية، إن "هذا الترشح يهدف إلى إعادة السلطة للطبقة العاملة والمهاجرين والأقليات العرقية غير البيض، وغيرها من الفئات التي تم إبعادها عن العملية السياسية".

هاجرت الشابة المغربية الأمريكية إلى الولايات المتحدة في سن العشرين، ولم تكن تحمل سوى حقيبة صغيرة؛ لكن أحلامها قادتها لتكون أول فرد من عائلتها يحصل على شهادة جامعية.

وبعد سنة 2008، دفعها التزامها السياسي إلى الدخول في الحملة المناهضة بـ"فساد شركات وول ستريت"، كما تقول، وتدافع عن الطبقات الفقيرة في المجتمع الأمريكي.

اقتصاد أخضر وتفكيك للشرطة

بتصفح برنامجها الانتخابي، سيكون "تمرير خطة اقتصادية خضراء" أحد أبرز أولوياتها في مجلس النواب، إذ تورد بأنها ستكافح من أجل مواجهة التغيرات المناخية وتبشر باقتصاد يحفظ مصالح الجميع.

وفي هذا السياق، يورد موقع حملتها الرسمية أنها "ستناضل من أجل توفير رعاية صحية للجميع، تشمل الرعاية طويلة الأمد، والصحة العقلية، بالإضافة إلى طب الأسنان والبصر والإنجاب، وهذه كلها أمور ليست مجانية في نظام الرعاية الصحية الأمريكي، فلا بد للفرد أن يتوفر على عمل يمنحه التأمين الصحي؛ في حين أن أصواتا تقدمية أمريكية لا تزال تطالب مجانية الرعاية الصحية للجميع، كما هو الحال بالنسبة إلى إحسان ليكي.

وتتبنى السياسية الصاعدة شعارات الحركة الاحتجاجية الحالية، والتي تناهض ممارسات الشرطة الأمريكية وتدعو إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية، إذ تتعهد بالعمل على تمرير تشريعات تحول الميزانية والاتفاق من أقسام الشرطة لصالح المجتمعات الهشة. ويعد ذلك أحد أبرز المطالب التي ترفعها الاحتجاجات منذ وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد على يد الشرطة في ولاية مينيابوليس.

وعلى غرار بقية الأصوات التقدمية الأمريكية، تدعو ليكي إلى ضرورة اعتماد ما تسميها "سياسة حدود إنسانية" وإنهاء حالات الفصل الأسري التي تعرضت لها عدد من الأسر في الحدود الجنوبية مع المكسيك، متعهدة بـ"النضال من أجل ولايات أمريكية ترقى إلى المثل العليا وتطلعات المهاجرين الحالمين بالمجيء إلى أمريكا"، يورد برنامجها الانتخابي.

وفيما يؤكد البرنامج الانتخابي على ضرورة الترحيب بالمهاجرين وطالبي اللجوء، يتعهد كذلك بالعمل من أجل تعبيد الطريق أمام المهاجرين غير النظاميين، من أجل تسوية أوضاعهم القانونية والحصول على الجنسية الأمريكية.

أما فيما يخص قضية "الحالمين" أو المهاجرين غير النظاميين الذين جاؤوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، يتعهد برنامج ليكي الانتخابي بالعمل على إقرار قوانين تمنحهم الجنسية؛ فيما يدعو البرنامج كذلك إلى "إلغاء جهاز الهجرة والحدود وكذلك تفكيك وزارة الأمن الداخلي".

وبالنسبة لقضايا التعليم، تدعو إحسان ليكي إلى إقرار تمويل جديد للمدارس الحكومية، ورفع الأجور الخاصة بالأساتذة، بالإضافة إلى إلغاء ديون طلبة الجامعات، وكذا اعتماد مجانية التعليم في الجامعات العمومية.

ومن المنتظر أن تقام الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي خلال فاتح شتنبر المقبل في ولاية ماساتشوستس، إذ تواجه إحسان ليكي 8 مرشحين ديمقراطيين آخرين خلال هذه الاستحقاقات. وفي حال تمكنها من الفوز بهذه الانتخابات، ستشارك في الانتخابات العامة خلال الثالث من نونبر؛ وهو التاريخ الذي سيشهد الانتخابات الرئاسية أيضا.

قد يهمك أيضَا :

مارك زوكربرغ يُدافع عن "فيسبوك" أمام الكونغرس وسط انتقادات من المشرعين

وزير أوباما وكلينتون يصرّح بأن اقتصاد أميركا محل شكوك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحسان ليكي أول أميركية مغربية تشق طريقها نحو الكونغرس إحسان ليكي أول أميركية مغربية تشق طريقها نحو الكونغرس



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وقفة احتجاجية لذوي الاحتياجات الخاصة فى مراكش

GMT 16:35 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

باوتيستا تتأهل إلى ثاني أدوار بطولة بازل للتنس

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عناصر مهمة لديكورات حمامات فخمة تخطف الأنظار

GMT 19:58 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سلامة يشكر إذاعة "إينرجي" بعد تتويج مسلسل "طايع"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca