آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

‪زيارة عاهل إسبانيا إلى سبتة المحتلة تختبر علاقات الرباط ومدريد‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ‪زيارة عاهل إسبانيا إلى سبتة المحتلة تختبر علاقات الرباط ومدريد‬

العاهل الإسباني فيليب السّادس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

13 سنة مرّت على آخر زيارة لملكٍ إسبانيّ إلى مدينة سبتة المحتلة، اعتبرتها الرّباط آنذاك، خطوة "متهوّرة" وغير مسؤولة، بينما يدور اليوم في كواليس السّاحة الإسبانية حديث "جدّي" بشأنِ نيّة العاهل الإسباني فيليب السّادس زيارة مدينتي مليلية وسبتة المحتلّتين.

ونقلت وسائل إعلام إيبيرية، وفقاً لمصادر حكومية، أنّ العاهل الاسباني سيقومُ بزيارة إلى مدينة سبتة المحتلة في قادمِ الأسابيع، في إطار جولة رئاسية قادته في وقتٍ سابق إلى جميع أنحاء البلاد، إذ بدأت الرّحلة الملكية بأرخبيل جزر الكناري وجزر البليار، واستمرت من خلال مدينتين أندلسيتين (اشبيلية وقرطبة) لتشمل في الأخير المدينتين المحتلتين.

وبشأن مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، فقد نقلت الصّحافة الإسبانية أنّهما تدخلانِ ضمن أجندات الزّيارة الملكية المخصّصة لكل أنحاء البلاد، ومن "المحتملِ جدًا أن تكون خلال نهاية الشّهر الحالي".

وجاء ردّ القصر الملكي الإسباني على هذه التّسريبات الإعلامية "متأخّراً"، إذ نفى أن تكون هناك فعلاً استعدادات لزيارة الثّغرين المحتلين، خلال الجولة التي يقوم بها العاهل الإسباني لدعم الأقاليم المتمتّعة بالحكم الذاتي، في مواجهة جائحة فيروس "كورونا".

ووفقًا لما أفاد به المتحدث باسم القصر الملكي الإسباني، "لا توجد أخبار رسمية حول هذه الزيارة الافتراضية التي سيقوم بها دون فيليب ودونا ليتيزيا إلى سبتة ومليلية نهاية يوليوز"، معتبراً أنّ "القصر الملكي الإسباني لم يتخذ في الوقت الحالي أيّ قرار بشأن سبتة ومليلية".

وفي حال تشبّث القصر الملكي الإسباني بهذه الزّيارة التي يتوجّس منها المغاربة فإنّ من شأنِ ذلك أن تكون له تداعيات دبلوماسية "خطيرة"، باعتبار أن الأمر يمثّل "تصعيداً" من الجانب الإسباني، وخروجاً عن قواعد البروتوكول الدّبلوماسي والتّاريخي.

ولم يزر العاهل الإسباني دون فيليب قط مليلية المحتلة، لا كأمير أستورياس ولا كملك، وذلك منذ توليه العرش قبل خمس سنوات؛ ولذلك إذا تم الإعلان رسميًا عن هذه الزّيارة في الأيام القليلة القادمة فستكون هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها فيليب السادس وزوجته المدينة المحتلة.

وتعود آخر زيارة ملكية لعاهل إسباني إلى إحدى المدن المحتلة إلى عام 2007، عندما زار الملك دون خوان كارلوس والملكة دونيا صوفيا مدينة مليلية المحتلة. هذه الزّيارة لطالما رفضتها المملكة رفضاً قاطعاً وتعتبرها دوماً "مساساً باستقرار البلاد واستفزازاً للشّعور العام المغربي".

وكانت الحكومة المغربية أعربت عام 2007 عن رفضها الزيارة الملكية التي قام بها خوان كارلوس إلى مدينة مليلية المحتلة، إذ تمّ استدعاء السّفير المغربي في مدريد للتّشاور، كما تمّ تنظيم اعتصامات أمام المقر الدبلوماسي الإسباني في تطوان، وتمّ رفع شعارات من قبيل "إسبانيا استعمارية"، "سبتة ومليلية والصّحراء مغربية".

قد يهمك ايضا

ملك إسبانيا يزور المغرب رفقة وفد من الوزراء

التوقيع على 11 اتفاقية بين المغرب وإسبانيا بحضور محمد السادس وفيليبي السادس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪زيارة عاهل إسبانيا إلى سبتة المحتلة تختبر علاقات الرباط ومدريد‬ ‪زيارة عاهل إسبانيا إلى سبتة المحتلة تختبر علاقات الرباط ومدريد‬



GMT 18:19 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أسرار للنجاح من إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 22:59 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

هند زيادي تعلن عن إصابتها بفيروس "كورونا"

GMT 19:53 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 15:20 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يحذر من 2022 ويتوقّع عودة "كورونا" بقوّة

GMT 10:10 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 04:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هبة رصاص تقدم روشتة صحية لتناول الطعام في المطاعم

GMT 16:00 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

سلمى رشيد تنشر صورة لها وهي مريضة

GMT 18:24 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد الداودي يتوقَّع فوز الوداد بدوري أبطال أفريقيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca