آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الرباط - الدار البيضاء

"لم نسأل يوما مجروحا عن أي لغات أو دين، فقلوب للرّحمة خُلِقَت كي تنقذ جسدا مسكينا"؛ بمثل هذه الأبيات تحتفي أغنية جديدة بكافّة العاملين والعاملات في المهن الطبية والصحية، وتستحضر تضحياتهم خلال الأزمة العالمية الراهنة التي يحملون في مواجهتها "الشمس".ويكرّم هذا العمل أصحاب "الزّيِّ الأبيض" الذين يواجهون انتشار جائحة فيروس "كورونا" المستجدّ، بقول: "إنّا معكم"، في أغنية لفرقة "الإنس والجام" الفلسطينية، مدعومة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و"مؤسسة روزا لوكسمبورغ" الألمانية.وقال عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنّ دعم الجمعية لهذا العمل يأتي في إطار عودتها إلى الفنّ في علاقته بحقوق الإنسان، "باعتبار الفنّ مكوّنا أساسيا نحتاج إعادة الاهتمام به".وزاد غالي أنّ هذه الأغنية جزء من برنامج الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لدعم الأطقم الطبية، الذي تضمن الإعانات الطبية المقدّمة، والزيارات التي قدّمت فيها الورود والحلوى إلى مجموعة من المستشفيات بمناسبة اليوم العالمي للصحّة.وجرى الاتفاق، وفق رئيس الجمعية، على أن ينتج هذه الأغنية الداعمة للأطقم الطبية فلسطينيون، نظرا لرمزيّة القضية الفلسطينية، ورمزية الأغنية الفلسطينية لدى الشارع العربي ككلّ، على أساس توجيهها إلى الجمهور العربيّ ككلّ، والعاملين في المهن الطبية الذين هم جزء منه.واسترسل رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان موضّحا أنّ هذا العمل قد رأى النور لأن "جائحة كورونا تحتاج الجميع"، ولأنّ المنطقة لا يمكن أن تبقى استثناء بينما تتوالى الأغاني العالمية التي تحتفي بالأطقم الطبية.كما رأى غالي أنّ هذه الأغنية تفتح الباب لـ"مجموعة من الإطارات الغنائية الجادة"، وتستكمل مشروعا سابقا للجمعية هو الفنّ وحقوق الإنسان، حتى "لا تقتصر في عملها على البيانات".وذكر الفاعل الحقوقي أنّ هذا العمل يأتي في إطار صداقة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع الفلسطينيين، ومع مجموعة من الأطر.وتحدّث في هذا السياق عن "عدم وجود علاقة كبيرة بين الجمعية والفنانين بالمغرب"، قبل أن يستدرك مؤكّدا: "في هذه البادرة دفاعٌ للجمعية عن جميع الأعمال الجادة، ونحن مستعدّون لدعمها إذا ما كانت تستجيب لمعايير حقوق الإنسان".

قد يهمك أيضاً :

المشاكل تعود من جديد بين المطرب محمد الريفي ومنتجه

 المطرب محمد الريفي يلمع في ختام مهرجان "طابا هايتس"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام



GMT 06:12 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من تزايد معدلات البدانة في مدارس البيئات الفقيرة

GMT 14:36 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

وفاة مغربي بعد أن أدخل كأسًا زجاجية في مؤخرته

GMT 14:20 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مادّة سامّة تنهي حياة شابة ضواحي ابن أحمد

GMT 20:07 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

ديشامب يؤجّل إعلان قائمة فرنسا لكأس العالم

GMT 03:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الألعاب المذهلة تهيمن على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسباب مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خالد الصمدي يسعى إلى تحقيق الإصلاح في وزارة التعليم

GMT 17:30 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

النمور البرية ستعود إلى كازاخستان بعد 70 عامًا من الغياب

GMT 04:33 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لورا ويتمور تجذب الأنظار بإطلالات أنيقة وجسد ممشوق

GMT 23:14 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ابن رئيس محكمة الاستئناف في بني ملال بالرصاص في مراكش

GMT 09:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على زخارف حزام أثرية من الفحم على هياكل عظمية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca