آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكثر من 800 أسرة تستفيد من حملة تضامنية للنسيج الجمعوي لمغاربة تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكثر من 800 أسرة تستفيد من حملة تضامنية للنسيج الجمعوي لمغاربة تونس

المواطنين المغاربة المقيمين بتونس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

استفادت أكثر من 800 أسرة من حملة تضامنية للنسيج الجمعوي لمغاربة تونس، خلال الأسابيع الأخيرة، شملت على الخصوص تقديم مساعدات غذائية وقسائم شراء و دعم مالي مباشر.

وقد ارتبطت هذه الحملة التضامنية بمختلف أبعادها، بأجواء شهر رمضان الكريم، وكذا بتبعات الآثار الاجتماعية التي أنتجها سياق مواجهة فيروس “كورونا” على مستوى المعيش اليومي للعديد من المواطنين المغاربة المقيمين بتونس.

وانخرطت بعض فعاليات النسيج الجمعوي لمغاربة تونس، بتنسيق مع مصالح القنصلية العامة للمملكة، في برنامج للدعم الطبي المواكب للمغاربة الذين لم تسمح لهم ظروف تعليق الرحلات الجوية بمغادرة التراب التونسي.

كما استفادت من هذا المجهود التضامني الذي التفت حوله العديد من الإرادات المدنية و الجمعوية، فئات واسعة من الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراساتهم العليا بتونس.

ومن خلال هذه الحملة، تمكنت الجمعيات المشتغلة داخل الجالية المغربية المقيمة بتونس، ممثلة على الخصوص في جمعية مبرة محمد الخامس، و ودادية العمال والتجار المغاربة، وجمعية الصداقة للجالية المغربية، وجمعية أغمات، وجمعية ودادية المغاربة القاطنين بولاية قفصة، من تفعيل دينامية تضامنية مهمة داخل صفوف أسر وعائلات المغاربة المقيمين في تونس.

وفي هذا الصدد، أشاد سفير المملكة في تونس السيد حسن طارق بمختلف المبادرات والفعاليات ذات النفس التضامني، التي وق عت عليها خلال الأسابيع الأخيرة العديد من مكونات العائلة الجمعوية اتجاه قطاعات واسعة من الجالية المغربية، تجسيدا لفضائل الإخاء والتعاون، وتفعيلا لقيم التطوع والتضامن.

وأبرز أن تعبئة هذه العمليات التضامنية تم، بكل شفافية ووضوح، عن طريق مساهمات مادية أو عينية لمواطنين مغاربة أو تونسيين وجهت مباشرة لفائدة جمعيات الجالية، أو عبر دعم عيني تلقته بعض الجمعيات من طرف منظمات دولية.

وسجل السيد حسن طارق أن الظروف الصحية الصعبة، لم تمنع من استمرار الجمعيات العاملة داخل صفوف الجالية المغربية، في متابعة نشاطها اليومي من خلال عيادة المواطنين المغاربة المتواجدين في المستشفيات أو مواكبة الأسر التي تعرف أوضاعا استثنائية…

وأكد أن هذه المبادرات تستحق، رغم ما قد يكون شابها من بعض أوجه التقصير، التشجيع والدعم والتثمين، في أفق المزيد من التجويد والتحسين.

وبهذه المناسبة أعرب السيد حسن طارق، عن الشكر لكل مسؤولي وأعضاء الجمعيات المنخرطة في هذا المبادرات التضامنية والإجتماعية، وكل من قام بإسناد ودعم وتأطير هذا المجهود النوعي سواء بتبرعه المادي أو بتطوعه الميداني.

ودعا سفير المملكة بتونس كل الإرادات الصادقة داخل الجالية المغربية، المنخرطة منها داخل العمل الجمعوي المنظم أو غير المنتمية لنسيج الجمعيات، إلى المزيد من اليقظة المواطنة والتعبئة المدنية، تفاعلا مع مطالب وانتظارات أفراد وأسر الجالية المغربية.

وقد يهمك ايضا:

مغاربة عالقون يستنكرون تصريحات وزير الصحة‬ المغربي

أنصار سعدالدين العثماني يسرّبون "فيديو الحلاقة" لكسب تعاطف المغاربة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 800 أسرة تستفيد من حملة تضامنية للنسيج الجمعوي لمغاربة تونس أكثر من 800 أسرة تستفيد من حملة تضامنية للنسيج الجمعوي لمغاربة تونس



GMT 18:19 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أسرار للنجاح من إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 22:59 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

هند زيادي تعلن عن إصابتها بفيروس "كورونا"

GMT 19:53 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 15:20 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يحذر من 2022 ويتوقّع عودة "كورونا" بقوّة

GMT 10:10 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca