آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

موجة انتقادات تنهال على منتجي الأفلام المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موجة انتقادات تنهال على منتجي الأفلام المغربية

منتجي الأفلام المغربية
الرباط - الدار البيضاء

انهال سيلٌ من الانتقادات على فئة منتجي الأفلام المغربية، مُباشرة بعد تسريب مراسلة وجهتها الهيئة الممثلة لهم إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مطالبة بالاستفادة من مُخصصات صندوق تدبير جائحة "كورونا".

واتهم بعض المُعلقين مطلب هذه الفئة المنضوية تحت لواء الجمعية المغربية لمنتجي الأفلام بـ"الانتهازية" واستغلال الأزمة، بداعي أنّ الظرفية الراهنة تقتضي التضامن.
ووجهت الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام مُراسلة إلى رئيس الحكومة، أوردت فيها أنّ قطاع الإنتاج السينمائي تضرر جراء الإجراءات الاحترازية التّي تمّ اتخاذها للحدّ من تفشي وباء "كورونا" وتوقيف تصوير عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
وخلّف هذا المطلب استياء وغضبا بين مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي، الذين هاجموا أصحاب المُراسلة، واصفين إياهم بـ"مصاصي الدماء"، واستغلال الأزمة والسعي إلى الاستفادة من أموال الصندوق المحدث لمُواجهة تداعيات انتشار الفيروس، بدل المُساهمة فيه.
وكتب عبد الهادي: "بعد أطباء القطاع الخاص وأرباب المؤسسات التعليمية، انضافت فئة مُنتجي الأفلام التافهة للمطالبة بالتعويضات عن فقدان الشغل"، وأضاف: "هذا هو التضامن والوقوف مع الدولة بملكها وشعبها في عز الأزمة الخطيرة، همكم الوحيد التربص لاستنزاف صندوق كورونا بشتى الوسائل والمُبررات".
وعلق ناشط على مراسلة قائلاً: "أين نحن من قيم التآخي والتآزر والتضامن ونكران الذات، من أجل تجاوز هذه المحنة، في الوقت الذي يجدر بهذه الفئة أن تُساهم ولو ضمنياً بصمتهم وعدم عرقلة ما تقوم به الدولة للحدّ أو التخفيف من حدة الوضع الذي نعيشه، نجد هذه الفئة يتكالبون على صندوق المساهمات المحدث أساساً لتجاوز تبعات "كوفيد 19"، همهم الوحيد هو الحصول على دريهمات على حساب الفئات الهشة".
بدوره، نشر ناشط آخر الوثيقة المُوجهة إلى رئيس الحكومة، وكتب عليها: "مصاصو الدماء وانتهازيو الفرص ظهروا على حقيقتهم"، وكأنّ هذا الصندوق لتوزيع قسائم الريع"، مردفاً قوله :"هذا يوضح العقليات الانتهازية والاستغلالية، لا تنال منها قيم التضامن".
وفي سياق متصل، شكل تدبير قطاع السينما بالمغرب محور جلسة عمل جمعت، مؤخراً، رئيس الحكومة بوفد عن الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، همت مناقشة مجموعة من المواضيع والقضايا المهمة والحساسة المرتبطة بسير وتدبير القطاع السينمائي بالمغرب.
وطالبت الغرفة سالفة الذكر بـ"ضرورة احترام القانون الجاري به العمل، والتأسيس لنظام حكامة جيدة بمقاربة تشاركية ومرتكز ديمقراطي، شفاف ومنصف، بتعاون مع كل الهيئات المهنية، كما هو منصوص عليه في القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي، ورفع العراقيل الإدارية الحالية التي تثبط عزيمة المنتجين وتعرقل عملهم عن طريق التعقيد المستمر للمساطر، فيما يخص رخص التصوير، رخص تنفيذ الإنتاج، صرف دفعات الدعم التي تتأخر لأكثر من سنة في بعض الحالات".

وقد يهمك أيضا :

منصة "فن جميل" تدعم الإبداع خلال أزمة كورونا

"ذوو الإعاقة" يسائلون الحكومة حول تدابير "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة انتقادات تنهال على منتجي الأفلام المغربية موجة انتقادات تنهال على منتجي الأفلام المغربية



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca