آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الثقافة المغربي يتحمل مسؤولية "أخطاء دعم فنانين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الثقافة المغربي يتحمل مسؤولية

عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة
الرباط - الدار البيضاء

في موقف نادر الحدوث في المغرب، أعلن عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، عن تحمله مسؤولية الأخطاء التي رافقت اتخاذ القرار المتعلق بالدعم الاستثنائي الموجه إلى الفنانين في زمن فيروس كورونا، والذي أثار نقاشا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك اليوم الأربعاء ضمن مناقشة لجنة الثقافة والاتصال بمجلس النواب لبرنامج دعم الفنانين، وبصفة خاصة المعايير التي تم تبنيها في توزيع هذا الدعم"، وكذلك تدارس المعايير المعتمدة لتوزيع الدعم الاستثنائي على مجموعة من الأسماء الفنية والأسباب الكامنة وراء إقصاء عدد من الفنانين والمجموعات الفنية من هذا الدعم".

وخاطب الفردوس نواب الأمة بالقول: "بغيت نجيكم من الأخير أنا أعترف بأنه كان هناك خطأ في التواصل؛ لأن الدعم للمشاريع الفنية وليس لدعم الفنانين"، مضيفا: "كان خطأ في نشر اللائحة، في هذا السياق المتسم بالأزمة".

وفي موقف أشاد به نواب أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أعلن الفردوس أنه كان يفترض أن أنظم ندوة صحافية لكشف أسباب نزول اللائحة للرأي العام، معلنا عن تحمل مسؤوليته السياسية في هذا الموضوع والذي أثار جدلا في الأوساط الثقافية والفنية المغربية.

من جهة ثانية، أكدت مداخلات النواب أعضاء اللجنة أن طريقة الإعلان عن الدعم هي سبب النقاش الذي وقع في المغرب، منبهين إلى أن هذا الأمر أساء إلى العلاقة بين الفنانين والمغاربة؛ وهو ما يتطلب مجهودا تواصليا لتصحيحه.

وكان الدعم قد أثار حفيظة النقابات الفنية نظرا "لحجم الانتظارات والآمال التي عقدها الفنانون الموسيقيون على هذه الخطوة، وبعد انتظار طويل، تفاجأت هذه النقابات بنتائج الدعم المخيبة للآمال، التي لا تستجيب ولو جزئيا لحجم الظروف الاستثنائية التي يعيشها القطاع منذ ما يناهز الثمانية أشهر".

وسجلت النقابات "ضعف وفقر الغلاف الإجمالي المرصود ل قطاع الموسيقى، علما أن هذا القطاع هو الأكبر من حيث عدد المهنيين (فنانون، عازفون، تقنيون، وإداريون...) الذين سدت في أوجههم كل السبل وإمكانية العيش بإلغاء المهرجانات والحفلات والملاهي ودور العرض، مما يعرض أسرا بكاملها لخطر التشرد بسبب الجائحة"، متسائلة: "كيف بمبلغ من هذا الحجم الضئيل أن يسد حاجات قطاع بهذا الحجم؟".

قد يهمك ايضا:

لقاء بين عثمان الفردوس ورئيس جمعية الإعلام والناشرين

الفردوس يرفض "الإستراتيجيات الكبرى" ويفضل "المشاريع الواقعية"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المغربي يتحمل مسؤولية أخطاء دعم فنانين وزير الثقافة المغربي يتحمل مسؤولية أخطاء دعم فنانين



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca