آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بنكيران ينتقد العثماني ويرفض "المقابلة" بين الصحراء وفلسطين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنكيران ينتقد العثماني ويرفض

عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إلى مهاجمة خلفه سعد الدين العثماني بسبب المصادقة على القانون الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين، ذاهبا إلى القول إن التصويت على هذا القانون "خطأ جسيم يقتضي ما يقتضي".ولأوّل مرة كشف بنكيران، في كلمة مطوّلة أمام أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، سبب عدم حضوره دورة المجلس الوطني للحزب الأخيرة، المنعقدة شهر يناير الماضي، وهو رغبته في تفادي مواجهة العثماني بسبب القانون الإطار.

وقال: "لم أحضر حتى لا أصطدم مع الأمين العام، لأنه هو الذي يسيِّر الحزب ونتيجة عمله ستظهر، أو أصادق على ما تمّ (يقصد مباركة التصويت على القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين)، وأنا لن أفعل"، مضيفا: "ما آلمني هو أن سي العثماني يؤيد القانون الإطار ويفتخر بذلك، وهادي خايبة حتى للتعاويد".بنكيران هاجم بشدّة العثماني، قائلا: "ما كان يجب تمرير القانون الإطار مهما كان الثمن، ولا يمكن نسب تمريره إلى الجهات العليا، فلا أحد فرض عليك أن تبقى في مكانك، ويلا شفتي شي حاجة ماشي هي هاديك، فعليك أن تقول ما يمكنش".

وتابع: "حين واجهت صعوبات في إخراج قانون دعم الأرامل، قيل لي إن هناك جهات عليا هي التي تعارض هذا القانون، وقلت لا يمكن التراجع عن هذا القرار مهما كان الثمن، ودافعت عنه، وفي النهاية ساندني الملك وتحقق مشروع إحداث صندوق الأرامل".الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة السابق جدّد رفضه لـ"فرنسة التعليم"، معتبرا أن العربية "قطعة من بِنيتنا كأمّة، لا يمكن أن نأخذ منها طرفا ونعطيه للآخرين، فإذا فرطنا فيها فماذا سنترك لأنفسنا"، واصفا "فرنسة" التعليم بـ"كارثة ستفرز كوارث مستقبلا".

من جهة ثانية، عاد بنكيران ليقول: "أننا في حزب العدالة والتنمية ملكيون، وْشادّينْ فْالملكية عن قناعة وليس تكتيكا، لأن هذا هو مصلحة البلد، وفي نفس الوقت فنحن أحرار ولا يمكن أن يُسكتنا أحد بالملكية أو الملك".رئيس الحكومة السابق إلى القول إنّ "المؤسسة الملكية تريد أن تكون هناك مقاومة في المجتمع تقول الحقيقة لمواجهة بعض الأصوات التي لا تتماشى مع قناعات المجتمع المغربي"، مشيرا في هذا الإطار إلى تصريحات وزير الخارجية، ناصر بوريطة، حول القضية الفلسطينية.وقال بنكيران متسائلا: "لماذا قام السي بوريطة بوضع قضية الصحراء والقضية الفلسطينية في موضع تقابل، فالصحراء لن نفرط فيها وفلسطين أيضا هي قضية إسلامية، نْموتو على هادي ونموتو على هاديك؟".

قد يهمك ايضا:

"حلاوة السلطة" تدفع بنكيران إلى تبرير التخلي عن المرجعية الإسلامية

رئيس الحكومة المغربية السابق يؤكد أن حزب العدالة والتنمية أنقذ المملكة من مصائب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران ينتقد العثماني ويرفض المقابلة بين الصحراء وفلسطين بنكيران ينتقد العثماني ويرفض المقابلة بين الصحراء وفلسطين



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 06:13 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

المواصفات الواجب معرفتها قبل سيارة مستعملة

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

ميامي هيت ينتصر على تورونتو رابتورز في دوري السلة الأميركي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca