آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بلافريج يطالب الحكومة بحماية الأطفال من خطر "المواقع الإباحية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بلافريج يطالب الحكومة بحماية الأطفال من خطر

النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ساءل النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بشأن "سن إستراتيجيات لحماية الأطفال من المواقع الإباحية، إسوة بعديد الدول الديمقراطية التي تسعى إلى حماية الأطفال في العالم الرقمي، وحجب هذه المواقع التي تحتوي على صور عنيفة بالنسبة لهم".وأضاف بلافريج، خلال سؤاله الكتابي، أن "المواقع الإباحية لها أضرار على الصحة النفسية والجسدية، وعامل يزيد معدلات العنف والجريمة"، مؤكدا أن "الدراسات تشير إلى تزايد ارتباط المغاربة بالشبكة العنكبوتية، وارتفاع معدلات تصفحهم للمواقع البورنوغرافية"، مسجلا أنه "في المقابل لم يواكب البلد هذه التطورات التكنولوجية".

وأورد النائب البرلماني اليساري أن "المغرب يفتقر إلى سياسة عمومية تتعلق بحماية الأطفال من مخاطر الولوج المفتوح إلى الأنترنيت عموما، والمواقع الإباحية على الخصوص"، مسجلا أن "المقاربة القانونية ليست كفيلة وحدها بتحقيق الحل، ومن الضروري مواكبتها بمقاربة تربوية تشرك الجميع، بداية بالأسرة والمدرسة والإعلام العمومي".وطالب بلافريج بـ"ضرورة القيام بحملات تحسيسية، وإدراج التربية الجنسية ضمن المقررات الدراسية"، واصفا تصفح الأطفال لهذه المواقع بـ"الآفة التي تلقي مسؤولية كبيرة على الحكومة، وهو ما يلزمها بوضع سياسة متكاملة لحماية الأطفال".

وفي السياق، قال النائب اليساري إن "الإنسان الراشد غير معني بما طرحه، فهو مسؤول عن نفسه، ومن الصعب أن تفرض عليه شيئا معينا"، مؤكدا أن "الدول المنغلقة تسعى إلى فرض الأمر، لكنها تفشل بحكم التقدم التكنولوجي الهائل"، وزاد: "المشكل هو الأطفال والمراهقون؛ ففي الدول المتقدمة سياسات تنظم هذا المجال".

وأضاف بلافريج، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "حماية الأطفال من هذه المواقع أمر مهم"، مسجلا أن "الآباء يتحملون المسؤولية، وعليهم متابعة أبنائهم"، ومشيرا إلى أن "في بلدان كندا وفرنسا وإسبانيا وصلات إشهارية تحذر من مخاطر هذه المواقع"، ومؤكدا أن "العديد من الأبحاث الدولية تنبه من تفشيها".

وأكمل البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي: "الأخطر هو كون تمثل الجنس يتغير لدى الناشئة، ويصبح مرتبطا بالعنف، وهو ما تستحضره عند بلوغها"، مطالبا بـ"ضرورة تدارك الموقف وسن سياسات حكومية في هذا المجال، وتنظيم ورشات للأساتذة من أجل نشر التوعية الجنسية في صفوف التلاميذ".

قد يهمك ايضا :

ملك المغرب يترأس مجلسًا وزاريًا بقصره في الرباط

الملك محمد السادس يُؤكِّد أنَّ العدالة مفتاح مُهمٌّ في مجال تحسين مناخ الأعمال وحماية المقاولات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلافريج يطالب الحكومة بحماية الأطفال من خطر المواقع الإباحية بلافريج يطالب الحكومة بحماية الأطفال من خطر المواقع الإباحية



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca