آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مكاوي يؤكد أن شروط الخدمة العسكرية الإجبارية ستُحد من الجرائم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مكاوي يؤكد أن شروط الخدمة العسكرية الإجبارية ستُحد من الجرائم

الخبير العسكري عبد الرحمن مكاوي
الرباط - المغرب اليوم

أكد الخبير العسكري عبد الرحمن مكاوي، في تعليقه على قرار المصادقة على الخدمة العسكرية الإجبارية، أن المغرب عرف العمل بهذه الخدمة منذ العام 1966، وهو ما ساهم في إعطاء شباب مغربي متشبع بروح المواطنة وبروح الدفاع عن الوطن وعن مؤسساته قبل أن يقرر إدريس جطو العام 2006، خلال رئاسته للحكومة إلغاء هذه الخدمة.

 وأشاؤ مكاوي إلى أن إعادة العمل بهذه الخدمة العسكرية الإجبارية، جاء وفق معطيات وتعديلات جديدة تم إدخالها على القوانين السابقة، مست مدة الخدمة العسكرية الإجبارية، وكذلك الفئة العمرية المستهدفة من الشباب المغاربة والتي ستشمل من ستتراوح أعمارهم ما بين 19 و25 عامًا، والذين لا يعانون من إعاقات بدنية أو لهم ارتباطات مهنية وعائلية.

وأوضح مكاوي لـ ''شوف تيفي''، أن عدد الشباب الذين سيتم تجنيدهم بالخدمة العسكرية ستترواح أعدادهم ما بين 5 و6 آلاف مجند في السنة الواحدة، مشددًا على أنه وبالرغم من الكلفة الباهظة للتجنيد الإجباري فإنه سيساهم في تكوين شباب مغربي ملتزم له امتيازات في سوق الشغل بعد استكمال هذه الخدمة العسكرية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الشعب المغربي قاطبة، استبشر خيرًا بتدارس هذا الإنجاز بالتزامن مع مناسبة وطنية.

وأضاف مكاوي أن المؤسسة العسكرية، ستستفيد هي الأخرى من هذه الخدمة الإجبارية العسكرية، من خبرة شباب مغربي حامل لشهادات عليا في العديد من التخصصات وخاصة العلمية، نظرًا للتطور الحاصل في صناعة الأسلحة التي تحتاج لشباب مكون علميًا، يمكن تعبئته في أي لحظة خاصة خلال بروز مخاطر تهدد المملكة، واصفًا هؤلاء الشبان بالرصيد الشعبي للجيش الملكي المغربي، يمكن تعبئته من أجل القيام بالعديد من المهام التي تهدف لحماية الوطن المتواجد في منطقة ملتهبة ومضطربة وغير مستقرة.

وأكد مكاوي كذلك أن الخدمة العسكرية الإجبارية ستساهم في التربية على المواطنة، وإعادة الانضباط لبعض الشبان المنحرفين نتيجة بعض الأسباب مثل الهدر المدرسي والمشاكل الاجتماعية، مشيرًا إلى أن انصهارهم بالخدمة العسكرية، سيمكنهم من تعلم أساليب المواطنة وطرق الاندماج، بالإضافة إلى أن الخدمة ستساهم في الحد من الجريمة البسيطة والمنظمة، وهو ما يتمناه الشعب المغربي، الذي طالب بهذه الخدمة من أجل اجثثات بعض ''الطفليات'' المتواجدة خاصة بأحزمة الفقر ويتعلق الأمر مثلًا في المدن الكبرى كالدار البيضاء، وسلا، وفاس، ووجدة، والحسيمة، وبعض مدن الشمال، مبررًا أن الخدمة العسكرية ستساهم في التقليل من البطالة وسيساعد على برمجة مشاريع تنموية ستعود بالنفع على الوطن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكاوي يؤكد أن شروط الخدمة العسكرية الإجبارية ستُحد من الجرائم مكاوي يؤكد أن شروط الخدمة العسكرية الإجبارية ستُحد من الجرائم



GMT 16:12 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

المدير السابق لمعهد باستور عبد الله بنسليمان في ذمة الله

GMT 17:30 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة عامل إقليم "طانطان" متأثرا بإصابته بفيروس كورونا

GMT 14:31 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مسار الوزير المغربي السابق الراحل محمد الوفا

GMT 15:29 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين إلى رام الله للمشاركة في فعالية سيدة الأرض

GMT 15:35 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري يتكبد خسارة مفاجئة أمام خصمه الروماني

GMT 15:30 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"4 FUN" من أطرف المطاعم في العاصمة التايلاندية

GMT 17:24 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة على شكل قلب غاية المتعة والمناظر الطبيعية الخلابة

GMT 13:55 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أدخنة السجائر تزعج الكثيرين فامتنع عنها داخل السيارة

GMT 07:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم أسباب قشرة الشعر في الشتاء

GMT 04:00 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتي خليفة تعلن عن جمعية جديدة لمناهضة التحرش بالنساء

GMT 00:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"المغرب اليوم" يوضح زلات لسان وأخطاء بعض الإعلاميين على الشاشة

GMT 15:20 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لجلسات خارجية في فصل الصيف

GMT 19:30 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

طريقة تحضير كب كيك النوتيلا و الموز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca