آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

يرجع ظهورها قبل حشرة الفراش بأربعين مليون عام

حشرة من العصر الجوراسي تُحيَر الباحثين بعد اكتشافها في شمال شرقي الصين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حشرة من العصر الجوراسي تُحيَر الباحثين بعد اكتشافها في شمال شرقي الصين

حشرة من العصر الجوراسي
بكين ـ مازن الأسدي

تعرَف فريق من الباحثين على حشرة منقرضة باستخدام حفريات تم حفظها جيدًا من بحيرة في شمال شرقي الصين ومن شرق كازاخستان. حيث لم تكن من صنف الفراشات بالشكل المُتعارف عليه اليوم، فهي حشرة من العصر الجوراسي انقرضت منذ 40 مليون عام، قبل ظهور الفراشات وهناك قرابة بينها وبين حشرات حديثة مثل حشرة فش فلايز.
 
وتضمَن فريق البحث الذي كان بقيادة أمين مؤسسة سمثسونيان الملحقة بالمتحف الوطني لتاريخ الطبيعة كونراد لابانديرا إلى جانب علي دونج رن من جامعة "كابيتال نورمال" في بكين، والتي تم حفظ الحفريات بها، والمتقاعد في كلية العلوم والآداب في قسم الجيولوجيا ديفيد دلتشر بروفيسير.
 
وترجع الحشرة إلى نوع "كاليجراماتيد" أي الحشرات عصبيات الأجنحة والتي عاشت إلى اليوم مثل حشرة فش فلايز وغيرها. وباستخدام خيوط مجهرية تشتمل على حفريات من بقايا طعام وحبوب اللقاح التي في فم الحشرة، حددت الأبحاث أنها كانت تتغذى على بذور قديمة لنباتات تدعى "بينيتيتاليس". وكانت تنموا هذه النباتات في العصر الترياسي والتي انقرضت منذ 200 مليون عام في نهاية العصر الطباشيري، وتم ايجادها في نفس المنطقة في الصين كما هو الحال بحفريات الحشرة.
 
وأوضح الباحث دلتشر، "ولكي تصل الحشرات الى الرحيق تستخدم فمًا طويلا تدخله في أعماق النبات". وبالكشف على هذه الحفريات الحديثة تم الكشف عن الكثير من الاشياء الغامضة من الناحية المادية والبيئية وبين فصائل الحفريات والفراشات الحديثة، وايجاد انهم من اسلاف مشتركة منذ 320 مليون عام.

 

حشرة من العصر الجوراسي تُحيَر الباحثين بعد اكتشافها في شمال شرقي الصين
 
وأشار الباحثون إلى أنها كانت تحمل الأرجل المليئة بشعيرات اللقاح بين الأعضاء التناسلية للورود القديمة. كما هو الحال في العلاقية بين الحشرات والورود اليوم. مضيفين أن لدى تلك الحشرات نقاط على اجنحتها منذ 200 مليون عام، تماما مثل التي نراها اليوم، وتستخدم تلك النقاط (التي تشبه الاعين) في خداع للمفترسات بحيث تعطيها حجمًا أكبر.
 
ويقول الفريق أن التشابه إلى الفراشات الحديثة هو مثال للتطور، حيث الحيوانات بعيدة الصلة تعتمد بشكل مستقل على ميزات مشابهة. ويضيف دلتشر ان هذا يدل على ان تقنية التطور بسيطة ويؤكد، "إذا عملت مرة واحدة فلما لا احاول مرة ثانية".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حشرة من العصر الجوراسي تُحيَر الباحثين بعد اكتشافها في شمال شرقي الصين حشرة من العصر الجوراسي تُحيَر الباحثين بعد اكتشافها في شمال شرقي الصين



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca