آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اختفاء ثاني أكسيد الكربون من الجو يهدد بنهاية العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختفاء ثاني أكسيد الكربون من الجو يهدد بنهاية العالم

ثاني أوكسيد الكربون
الرباط-الدار البيضاء اليوم

إذا كان العالم يقاوم من أجل خفض ثاني أوكسيد الكربون وتجنب الآثار الكارثية لارتفاعه على كوكبنا، فإن نهاية العالم مرتبطة باختفائه كلية من الغلاف الجوي للأرض.ويتوقع علماء انقراض الكائنات الحية على كوكب الأرض في غضون مليار سنة. وستكون نهاية عالمنا مرتبطة باختفاء ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، بسبب شيخوخة الشمس، وفقًا لمقال حديث في «Nature Geoscience» وقعه الياباني كازومي أوزاكي (جامعة فوناباشي) والأمريكي كريستوفر راينار (معهد التكنولوجيا، جورجيا).وكتبت جريدة لوموند الفرنسية «إن الأخبار الواردة من كوكب الأرض بالكاد مشجعة: وباء لم يتم السيطرة عليه بعد ويقتل الملايين من الناس، وظاهرة الاحتباس الحراري التي نتباطأ في مكافحتها بينما تقلب النظم البيئية رأسًا على عقب وتضعف مجموعات سكانية بأكملها، وتآكل متسارع للتنوع البيولوجي... ومع ذلك، بعد فوات الأوان، يمكننا القول بأمان أنه على الرغم من كل هذا، ستستمر الحياة، حتى لو قضينا على أنفسنا في «هرمجدون» النووية الحرارية».

وكتبت لوموند في ملحقها «علوم وطب» أن الحياة ستستمر كما فعلت بعد كل انقراض من الانقراضات الخمسة الكبرى التي تخللتها 500 مليون سنة الماضية، وفي كل مرة قضت على أكثر من ثلاثة أرباع الأنواع. نعم، ستستمر الحياة، العنيدة، البارعة، المرنة... حتى اليوم الذي تجبرها الظروف الفيزيائية والكيميائية على سطح الكرة الأرضية على الاستسلام.بدراسة تطور وجود الأوكسجين في الغلاف الجوي، لم يكن هذا الجزيء موجودًا دائمًا على الأرض: «في بداية تاريخ كوكبنا، كان الغلاف الجوي غنيًا جدًا بثاني أكسيد الكربون، كما يتذكر بنجامين تشارناي، الباحث في المعهد الوطني للبحث العلمي بفرنسا، المتخصص في الغلاف الجوي للأرض وغلاف الكواكب الخارجية. في هذه البيئة الخالية من الأكسجين، ولدت الحياة منذ ما يزيد قليلاً عن 3.8 مليار سنة ككائنات وحيدة الخلية، وكان من المتوقع أن ينتج بعضها غاز الميثان».وأوكسجين الغلاف الجوي هو نتاج علم الأحياء. تم إنتاجه لأول مرة عن طريق البكتيريا الزرقاء وجميع عمليات التمثيل الضوئي الأكسجين الحالية مشتقة منها. وتعد كلوروبلاستس، وهي عضيات مسؤولة عن التمثيل الضوئي في النباتات ، مشتقات هذه البكتيريا القديمة. في عملية تسمى التعايش الداخلي، قامت الطحالب والنباتات بطريقة ما بابتلاع البكتيريا الزرقاء ودمجها للانضمام إلى خدماتها.

قد يهمك ايضا:

الصين تخطط لإطلاق قمر صناعي لرصد ثاني أكسيد الكربون

نمر بري يهاجم رجلين في حديقة حيوانات في إحدى حدائق الهند

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء ثاني أكسيد الكربون من الجو يهدد بنهاية العالم اختفاء ثاني أكسيد الكربون من الجو يهدد بنهاية العالم



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca