آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أغاني الحيتان يمكن أن تكشف عن أسرار عميقة تحت المحيطات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أغاني الحيتان يمكن أن تكشف عن أسرار عميقة تحت المحيطات

الحيتان
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

تخترق الموجات الصوتية الصادرة عن الثدييات المائية الصخور تحت أمواج المحيطات وربما تساعد في دراسات علماء الزلازل الاستقصائية.
في عام 2019، كان عالم الزلازل «فاكلاف كونا» يتابع التسجيلات الصادرة عن عشرات أجهزة قياس الزلازل في الجزء السفلي من شمال شرقي المحيط الهادئ، وذلك عندما لاحظ استمرار صدور أصوات غريبة: أصوات الصرير لمدة ثانية واحدة تلك التي تتكرر مرة كل 30 ثانية أو نحو ذلك.
ولقد تحولت سيمفونية الأصوات المتقطعة هذه إلى أغاني الحيتان الزعانف في قلب المحيط.
قال الدكتور كونا، الذي كان طالبا بالدراسات العليا في جامعة أوريغون في ذلك الوقت: «لأنني عالم في الزلازل، لم أكن كمثل حيتان الزعانف، وهذا شيء لطيف»، حسب صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية.
ومع تعمقه في البيانات وجد أن نداءات الحيتان المسموعة كانت تؤثر على قاع البحر. وأثناء تبادل تلك النداءات، كان قدر من الطاقة اللازمة لها ينتقل عبر الأرض في شكل موجات زلزالية، تلك التي ارتدت حول الامتداد الصخري المدفون قبل أن تتمكن أجهزة قياس الزلازل من التقاطها في قاع المحيط.
وما سوف يكتشفه الدكتور كونا، الذي يعمل حاليا في المعهد الجيوفيزيقي التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم رفقة الدكتور جون نابليك من جامعة أوريغون، يتعلق بأن أغاني حيتان الزعانف يمكن استخدامها في القشرة الأرضية في المحيط. وبواسطة استخدام هذا المصدر البيولوجي للزلازل، وجد العالمان أنه يمكنهما المشاهدة لمسافة 8200 قدم تحت قاع البحر، من خلال الرواسب والصخور البركانية الكامنة. ولسوف تقل الحاجة لانتظار المصدر التكتوني للموجات الزلزالية، أو لإرسال سفينة كاملة الطاقم والمسلحة بالمدافع الجوية إلى وسط المحيط من أجل إحداث الزلازل الاصطناعية وتصور الطبيعة الطبقية لعالم أسفل المياه في كوكب الأرض.
وقالت الدكتورة جاكي كابلان، وهي عالمة الزلازل والبراكين في جامعة ويسترن واشنطن، والتي لم تشارك في الدراسة المذكورة التي نشرت يوم الخميس في مجلة ساينس: «إنه مثال جيد على كيفية الاستفادة من البيانات التي توفرها لنا طبيعة كوكب الأرض».
وحصلت حيتان الزعانف – وهي وحوش البحر الرشيقة التي يبلغ وزنها 60 طنا وطولها حوالي 80 قدما – على اسمها الشهير بسبب الزعنفة الكبيرة الناتئة على ظهورها. وهي حيوانات بحرية سريعة السباحة وتعشق تناول الأسراب من أسماك الكريل الصغيرة فضلا عن الحبار. وهي دائمة الثرثرة مع بعضها البعض أثناء سباحتها في مجموعات عبر إصدار أصوات صاخبة تبلغ 189 ديسيبل.
قال ويليام ويلكوك، عالم الجغرافيا الفيزيائبة لدى جامعة واشنطن، وهو لم يشارك في الدراسة المذكورة: «إنها تصدر أصواتا عالية للغاية. وهي على قدر ارتفاع صوت ناقلة الحاويات العملاقة».

قد يهمك ايضا :

المحيط الهادئ يشهد ظاهرة طبيعية "مقلقة" هي الأولى منذ 5500 عام

 الحيتان تشن هجومًا على القوارب فى البرتغال وإسبانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغاني الحيتان يمكن أن تكشف عن أسرار عميقة تحت المحيطات أغاني الحيتان يمكن أن تكشف عن أسرار عميقة تحت المحيطات



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca