آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نبّهت إلى ما أسمته بـ "الآثار السلبية" للمشروع

توجّس بيئي يرافق أنبوب الغاز المغربي النيجيري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توجّس بيئي يرافق أنبوب الغاز المغربي النيجيري

خط أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا
الرباط-الدار البيضاء اليوم

توجس بيئي يُرافق مشروع خط أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، بسبب تداعياته البيئية المُحتملة في المنطقة، وفق ما أفادت به أزيد من أربعين هيئة تنشط في مجالات حقوق الإنسان والبيئة، في حديث لصحيفة "نيو تلغراف" النيجيرية، التي نبّهت إلى ما أسمته بـ "الآثار السلبية" للمشروع، لاسيما ما يتعلق بالاحتباس الحراري.

الصحيفة واسعة الانتشار أوضحت أن مشروع خط أنبوب الغاز، الذي تُقدر تكلفته المالية الإجمالية بعشرين مليار دولار، قد انتهت مرحلة دراسة الجدوى الخاصة به من قبل البلدين معا، بغية تشييد منشآت الغاز التي تبلغ مساحتها 5660 كيلومترا، لكن نحو أربعين منظمة بيئية وحقوقية عارضت المشروع، مرجحة أن "تكون التكاليف مرتفعة بكثير من الرقم المالي المرصود حاليا".

أنبوب الغاز، الذي يمتد على طول أربعة آلاف كيلومتر، ينطلق من نيجيريا ويمر عبر ست دول على الأقل وربما أكثر، هي غانا وتوغو والسنغال وكوت ديفوار ثم المغرب. ويعد المشروع توسعة لمشروع أنبوب غاز في القارة السمراء يربط بين حقول المحروقات في نيجيريا والدول الإفريقية المستوردة للغاز.

وتؤكد الهيئات الموقعة على البيان، الذي نشرت الصحيفة النيجيرية تفاصيله، أن "خط أنبوب الغاز المغربي-النيجيري قد تكون له تبعات بيئية خطيرة على الشعوب والمنطقة معا، الأمر الذي يجعلنا نُعرب عن قلقنا تجاه المشروع"، لافتة الانتباه إلى "ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة التي سجلت رقماً قياسيا سنة 2016، على اعتبار أن أنبوب الغاز من شأنه زيادة استخراج واستهلاك الطاقة الأحفورية؛ وهي من الأسباب الرئيسية للاحتباس الحراري".

وشددت المنظمات عينها على أن "الغاز ليس بالطاقة النظيفة، عكس ما تم تأكيده مسبقا"، منبهة إلى كون "ساكنة دولة نيجيريا لا تستفيد من استغلال النفط، على أساس أن الطاقة التي يتم إنتاجها تُوجه بالدرجة الأولى إلى المشاريع المتعلقة بالصناعات الزراعية والصناعية، وذلك على حساب صغار المزارعين والحرفيين"، مشيرة كذلك إلى "التكلفة المالية الباهظة التي ستزيد من نسبة ديون البلد".

ومن ضمن الهيئات الموقعة على البيان، نجد جمعية "أطاك" المغرب، مركز البيئة، هيئة حقوق الإنسان والتنمية، جمعية أصدقاء الأرض-توغو، الشباب المسيحي في العمل من أجل التنمية، نحن الشعب، العدالة البيئية بشمال إفريقيا، الاهتمام الأخضر بالتنمية، أصدقاء الأرض (إسبانيا)، مرصد أوروبا للمقاولات (بلجيكا)، أصدقاء الأرض في أوروبا... واللائحة طويلة.ر

قد يهمك ايضا :

المغرب ونيجيريا يتفقان على إنجاز "أنبوب الغاز" في وقت قياسي

اختناق عشرات الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجّس بيئي يرافق أنبوب الغاز المغربي النيجيري توجّس بيئي يرافق أنبوب الغاز المغربي النيجيري



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca