آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ

ثوران البراكين
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

تكفي الكميات الهائلة من الرماد البركاني التي تنبعث من ثوران البراكين إلى الغلاف الجوي، لعكس الطاقة الشمسية خلال فترة زمنية طويلة وبالتالي برودة المناخ، ولكن هذا غير مرجح، وتشير وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن العلماء يدحضون الاعتقاد الشائع، الذي يفيد بأن ثوران البراكين يمكن أن يسبب برودة المناخ ويوقف الاحترار العالمي الناجم عن النشاط البشري.
 
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يقول العالم أوليج ميلنيك، مدير مختبر الهيدرولوجيا الميكانيكية بكلية الميكانيك بجامعة موسكو، "لكي يوقف الرماد البركاني الاحترار العالمي، يجب أن يحصل ثوران بركاني هائل".
 
 ولكن لحسن الحظ، لم تشهد البشرية ثورانا بهذا الحجم، وكان ثوران بركان توبا قبل 74 ألف عام، هو آخر ثوران هائل شهدته البشرية، الذي قضى بحسب مختلف التقديرات على 80% من جميع أشكال الحياة على الأرض.
 
 وكان الحدث الأقرب، هو ثوران بركان تامبورا عام 1815 الذي أودى بحياة 70 ألف إنسان.
وبالطبع مثل هذه الأحداث تؤثر في المناخ، ويمكنها تبريد الأرض، أما البراكين الصغيرة فهي من وجهة نظر المناخ، غير محسوسة.
 
ومن جانبه يشير عالم المناخ ألكسندر تشيرنوكولسكي، من معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أنه حتى الثوران الكبير للبراكين يمكن أن يبرد الأرض 2-3 سنوات.
 
ولكن يمكن أن يحدث أكبر تبريد نتيجة ثوران للبراكين في المنطقة الاستوائية، وفي هذه الحالة يصل الرماد البركاني إلى طبقة الستراتوسفير، وخلال سنة ينتشر حول الكرة الأرضية، نتيجة دوران خاص للكتل الهوائية، ولكن مع مرور الوقت يترسب هذا الرماد في طبقة التروبوسفير، وبعدها تغسله الأمطار.
 
ويقول، "نظريا، إذا حدث ثوران البراكين الواحد تلو الآخر في المنطقة الاستوائية، فقد يؤدي إلى تشكل شاشة من الرماد البركاني، يمكنها تبريد الأرض، ولكن بشرط أن تتكرر هذه الأحداث كل 2-3 سنوات، لكي يبقى محتوى الرماد البركاني ثابتا في الغلاف الجوي".
 
ويضيف ميلنيك، تسبب ثوران بركان تامبورا، في انخفاض المحاصيل الزراعية في السنة التالية، وأسفر عن وفاة عدد كبير من البشر يفوق عدد الذين ماتوا من ثوران البركان نفسه.

قد يهمك ايضا 

زوجان يصرَّان على إقامة حفل زفافهما تحت أصغر البراكين النشطة في العالم

باحثون يشرحون كيف قد تبدو انفجارات البراكين على الكويكبات

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ



GMT 05:14 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تجار الحياة البريّة يشاركون في أكبر معرض للزواحف في العالم

GMT 18:12 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفضل تشكيلة مثالية للاعبي "مارسيليا وموناكو"

GMT 05:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة باريسية تستعيد لوحة "الراعية تجلب الغنم" المسروقة

GMT 08:42 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

شركة "Accent" تطرح هواتف ذكية ابتداء من 1500 درهم

GMT 03:28 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

9 لوحات مأخوذة من الطبيعة لتجميل ديكور منزلك في عيد الميلاد

GMT 16:42 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

كريسبو يعلن أن الحظ خان "ميسي" مع الأرجنتين

GMT 22:08 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

حاريث يرتبط بفتاة مُحجبة وينشر صورتها على"إنستغرام"

GMT 16:41 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

جوزيه مورينيو يشترط رحيل سيرغيو راموس لتدريب ريال مدريد

GMT 04:45 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

علام يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

GMT 01:50 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

بدران يؤكد أن الطباشير تهدد الأطفال للحساسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca