آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في اليوم العالمي للمياه 97 % من مياه غزة غير صالحة للاستهلاك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - في اليوم العالمي للمياه 97 % من مياه غزة غير صالحة للاستهلاك

تلوث مياه الشرب
غزة-الدار البيضاء اليوم

قالت منظمة حقوقية فلسطينية، الاثنين، إن 97% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للاستهلاك البشري وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية.وأضاف مركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن 95% من سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة تقريباً لا يحصلون على مياه مأمونة.وحذر المركز بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي أطلقته الأمم المتحدة في 22 آذار/مارس 1993، من خطورة الوضع المائي في قطاع غزة مؤكدا أنه يعاني أزمة مزمنة ومُفتعلة في الحصول على مياه الشرب المأمونة ومرافق الصرف الصحي.واعتبر أن الماء لا يُعد عنصراً أساسياً للكرامة الإنسانية فحسب، بل كثيراً ما يكون أداة في يد الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الشعب الفلسطيني فضلاً عن قمعه والهيمنة عليه بشكل ممنهج.

وأشار إلى أن السياسات التمييزية التي تمارسها سلطات الاحتلال ومؤسساتها شبه الحكومية في قطاع المياه تندرج تحت ما أسمته "نظام الفصل العنصري المائي" والذي يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.ووفق البيان؛ تعني المياه المأمونة والعذبة بالنسبة لكثير من العائلات الفلسطينية في غزة مياهاً باهظة الثمن ولا يمكن الحصول عليها، ويُعزى ذلك إلى انعدام القوة الشرائية لتعبئة خزانات المياه المنزلية أو شراء الزجاجات المعبئة نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع مستويات الفقر بين السكان، فيلجأ الكثيرون إلى استخدام مياه الصنبور حال توفرها.كما أن شح المياه يعني عدم القدرة على اتخاذ تدابير السلامة والوقاية الأساسية كالغسل المتكرر لليدين للحماية من جائحة فيروس كورونا.

أما بالنسبة للمجتمع الزراعي الفلسطيني في المناطق مقيدة الوصول التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي داخل أراضي قطاع غزة، فإن المياه تعني القدرة على العمل، والزراعة، والازدهار، كما قد ترتبط أيضاً بنقيض ذلك أي الدمار.من جهته، أكد القائم بأعمال رئيس سلطة المياه وجودة البيئة مازن البنا، أن الواقع المائي في قطاع غزة يواجه أزمة كبيرة تعصف به جراء سياسة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.وقال البنا، في مؤتمر صحفي بغزة، إن واقع المياه في قطاع غزة يعتمد على مصادر المياه المتاحة في الخزان الجوفي الساحلي بنسبة 92%، وكذلك المياه المشتراة من الجانب الإسرائيلي بنسبة 6%، والمياه المحلاة من البحر بنسبة 2%.وأضاف: "نشتري من الجانب الإسرائيلي حوالي 13 مليون متر مكعب سنويا من المياه بسعر حوالي 1 دولار/م3، يعني 13 مليون دولار سنويا، كما أننا نستفيد من محطات تحلية مياه البحر بحوالي 4 ملايين متر مكعب سنويا، 50% من طاقتها القصوى بسبب نقص مصادر الطاقة."

وقال إن متوسط نصيب الفرد من المياه للأغراض المنزلية يقدر بحوالي 85 لتر للفرد في اليوم وهو الحد الأدنى للمعيار الدولي 100-150 لتر للفرد في اليوم.وذكر أن ما يضخ في شبكة المياه لأغراض البلدية يقدر بحوالي 106 ملايين متر مكعب سنويا، وأن حوالي 140 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يتم معالجتها في 5 محطات لمعالجة الصرف الصحي، كما يتم ترشيح 50 ألف متر مكعب من مياه الصرف المعالجة بينما يتم ضخ ما تبقى إلى البحر 90 ألف متر مكعب.وأفاد بأن التحديات الرئيسية هي الاستنزاف والتدهور المستمر للخزان الجوفي، وهبوط مناسيب المياه الجوفية بشكل مستمر، وارتفاع مستمر في ملوحة المياه، والارتفاع المستمر في تراكيز الملوثات، وتداخل مياه البحر وصعوبة ارجاعها.وحمل البنا الاحتلال وممارساته على الأرض من خلال مصادرة مياه وادي غزة وحجزها خلف السدود وفتحها متى شاء بشكل مفاجئ عمل على الاضرار بآبار المياه المنتشرة على طول الحدود، ومنع تدفق المياه الجوفية بشكل طبيعي.وأشار إلى أن الجدار العازل الذي أقامه الاحتلال أثر على انسياب الجريان السطحي لمياه الامطار داخل حدود قطاع غزة، ومصادرة مياه الوديان، وحرمان الفلسطينيين من مصادرهم المائية الجوفية والسطحية وتعطيشهم بهدف تهجيرهم من أراضيهم.وطالب البنا العالم الخارجي بأن يساهم في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتقدم الدعم المالي المطلوب لإنجاز المشاريع الاستراتيجية الكبرى من محطات معالجة ومحطات لتحلية مياه البحر ومحطات توليد الطاقة لتوفير مصادر مياه جديدة.

قد يهمك أيضا:


 سيدني تشهد أسوأ فيضانات منذ 60 عاماً وتجلي الآلاف من سكانها

 تفاقم تلوث وادي أبي رقراق يصل إلى الميناء الترفيهي "مارينا" بسلا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في اليوم العالمي للمياه 97  من مياه غزة غير صالحة للاستهلاك في اليوم العالمي للمياه 97  من مياه غزة غير صالحة للاستهلاك



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية

GMT 06:50 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحزب الجمهوري يمدح إيفانكا ترامب ويشيد بمجهوداتها

GMT 12:46 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم الدورة الثانية للدوري الدولي لكرة الماء في الرباط

GMT 23:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة شَرِيش الإسبانية الساحرة الأفضل لقضاء عطلة الأسبوع

GMT 12:31 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثة محروقة وملقاة في ضواحي مدينة فاس

GMT 15:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي في المغرب

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تأكد غياب لاعب برشلونة عن الكلاسيكو عثمان ديمبلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca