آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الاتحاد الأوروبي يسعى للاستغناء التدريجي عن "الوقود الأحفوري"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاتحاد الأوروبي يسعى للاستغناء التدريجي عن

الوقود الأحفوري
برلين-الدار البيضاء اليوم

أظهرت وثيقة عن المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيسعى إلى إنهاء تدريجي لحماية الوقود الأحفوري في غضون 10 سنوات بموجب معاهدة دولية للطاقة.ويأتي سعي المفوضية بعد دعوات من بعض الدول للانسحاب من المعاهدة ما لم تتماشى مع أهداف المناخ في أوروبا.وتستأنف الدول الموقعة على معاهدة ميثاق الطاقة، والتي يزيد عددها على 50 دولة، الشهر المقبل محادثات لتحديث المعاهدة التي جرى تدشينها في التسعينات من القرن الماضي لحماية استثمارات الطاقة الدولية.وتواجه المعاهدة انتقادات متزايدة من حكومات أوروبية وجماعات معنية بحماية البيئية ترى أنها تقوض الجهود المبذولة لإنهاء استخدام الوقود الأحفوري بسبب سماحها للمستثمرين الأجانب بمقاضاة الدول بشأن السياسات التي تؤثر على استثماراتهم.واستخدمت شركة "آر.دبليو.إي" الألمانية هذا الشهر معاهدة ميثاق الطاقة لطلب تعويض من الحكومة الهولندية بسبب خطتها للتخلص التدريجي من الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2030، مما سيؤثر على محطة للطاقة تابعة للشركة.وقدمت المفوضية الأوروبية الاثنين اقتراحها لإصلاح هذه المعاهدة.وسينهي الاقتراح على الفور تدابير الحماية للاستثمارات الجديدة في الفحم والنفط، فضلا عن الطاقة المنتجة من هذه المصادر.وستحتفظ الاستثمارات الجديدة في البنية التحتية للطاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي بالحماية حتى نهاية عام 2030 إذا كان حجم الانبعاثات منها أقل من 380 جراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلووات/ساعة ويمكنها استخدام الغازات منخفضة الكربون.ودول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول إصلاح المعاهدة إذ تثير إسبانيا وفرنسا احتمال انسحاب دول الاتحاد الأوروبي منها.

قد يهمك ايضا:

 تطوير قطار يعمل بالفضلات البشرية ومخلفات الطعام

 الطاقة الخضراء مبادرات دولية لتعافي الكوكب ومواجهة تلوث البيئة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يسعى للاستغناء التدريجي عن الوقود الأحفوري الاتحاد الأوروبي يسعى للاستغناء التدريجي عن الوقود الأحفوري



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca