آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مفاجأة علمية تعيد الاعتبار إلى حيوان "ما قبل الديناصورات"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مفاجأة علمية تعيد الاعتبار إلى حيوان

عصر الديناصورات
واشنطن-الدار البيضاء اليوم

قدمت دراسة جديدة نظرة مخالفة لقدرات المفترس "أنتيوصوروس"، والذي جاب القارة الأفريقية قبل عصر الديناصورات منذ 265 إلى 260 مليون سنة.وكان يُعتقد سابقًا أن الحيوان المفترس "أنتيوصوروس" ثقيل وبطيء الحركة، وهو ما يعوق قدرته على أن يكون صيادا فعالا، لكن الدراسة التي أجراها باحثان من جنوب أفريقيا، ونشرت في دورية "اكتا باليونتولوجيكا بولونيكا"، قدمت نظرة مخالفة تماما.وتقول الدراسة إنه إذا حكمنا من خلال أسنانه الضخمة التي تسحق العظام، والجمجمة العملاقة والفك القوي، فلا شك في أن "أنتيوصوروس"، الذي ظهر خلال فترة تعرف باسم "العصر البرمي الأوسط"، كان من آكلة اللحوم الشرسة.

ونما هذا الحيوان إلى حجم فرس النهر أو وحيد القرن البالغ تقريبًا، ويتميز بذيل تمساح كثيف، ولكن الباحثين في الدراسة الجديدة، أظهروا أنه رغم ثقله، كان صيادًا ماهرا، وكان قادرًا على تجاوز فريسته وتعقبها وقتلها بشكل فعال.و"أنتيوصوروس" ليس ديناصورًا، وهو زاحف سبق الديناصورات، ومثل الكثير من الديناصورات، تجول وحكم الأرض في الماضي، ومات قبل حوالي 30 مليون سنة من وجود الديناصور الأول.وتم العثور على عظام "أنتيوصوروس"، التي تتميز بحجمها الكبير ووزنها الثقيل، متحجرة في العديد من الأماكن في العالم، ونظرًا لشكل هيكله العظمي، فقد كان يُفترض سابقًا أنه حيوان بطيء إلى حد ما وقادر فقط على نهب فرائسه أو نصب كمين لها في أحسن الأحوال.

ويقول الدكتور جوليان بينوا، من معهد الدراسات التطورية بجامعة ويتواترسراند بجنوب أفريقيا، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة "اقترح بعض العلماء أن أنتيوصوروس ثقيل جدًا لدرجة أنه لا يمكن أن يعيش إلا في الماء".ومن خلال إعادة بناء جمجمته رقميًا باستخدام التصوير بالأشعة السينية وإعادة البناء ثلاثية الأبعاد، قام فريق من الباحثين بالتحقيق في الهياكل الداخلية للجمجمة ووجدوا أن الخصائص المحددة لدماغه وأعضاء التوازن قد تم تطويرها بطريقة لا تعكس أنه بطيء الحركة.ويضيف: "لطالما كان لدى الحيوانات المفترسة الرشيقة مثل الفهود أجهزة عصبية متخصصة للغاية وأعضاء حسية تم ضبطها بدقة تمكنها من تعقب الفريسة ومطاردتها بشكل فعال، ووجدنا أن (أنتيوصوروس) يمتلك تكيفات مماثلة".ووجد الفريق البحثي أن عضو التوازن في (أنتيوصوروس) وهو (أذنه الداخلية) كان أكبر نسبيًا من أقرب أقربائه والحيوانات المفترسة الأخرى المعاصرة، ما يشير إلى أنه كان قادرًا على التحرك بشكل أسرع بكثير من فريسته ومنافسيه.ووجدوا أيضًا أن الجزء من الدماغ المسؤول عن تنسيق حركات العين مع الرأس كان كبيرًا بشكل استثنائي ، وهو ما كان يمكن أن يكون سمة مهمة لضمان قدرات تتبع الحيوان.

قد يهمك أيضا:

دراسة تؤكّد أن صغار "التيرانوصورات" ولدت جاهزة للصيد والقتل

دراسة تؤكد أن التماسيح نجت من اصطدام الكويكب الذي قضى على الديناصورات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاجأة علمية تعيد الاعتبار إلى حيوان ما قبل الديناصورات مفاجأة علمية تعيد الاعتبار إلى حيوان ما قبل الديناصورات



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca