آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بدأت باختفاء السيدات بمختلف الأعمار

قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى حبل الإعدام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام

كاتب السيناريو احمد عاشور يؤكد أن ريا و سكينة كانتا وطنيتين
القاهرة - محمد عمار

كشف  أحد كتاب السيناريو أحمد عاشور أن ريا وسكينة كانتا وطنيتين وكانتا تقاتلان العساكر المنتمين إلى الإحتلال الإنكليزي وهذا الكلام غير صحيح  وفي هذا التحقيق نضع كل الأدلة العقلانية أمام القارئ ليحكم بنفسه على صحة هذه الأقوال من عدمها ، وكانت البداية في محافظة الأسكندرية عن اختفاء السيدات بمختلف الأعمار  في تعددت البلاغات في مختلف أنحاء الإسكندرية خاصة في زنقة الستات وكامب شيزار .. الأمر الذي لفت نظر ضباط الداخلية  ولفت أنتباه الضابط إبراهيم حمدي المسئول عن قسم درب اللبان آنذاك وهو برتبة يوزباشي ( رتبة نقيب حاليا ) ويقول الباحث القانوني سامح عبد المحسن أن في هذه الفترة شددت الداخلية دوريتها في الأسكندرية لمعرفة سبب إختفاء السيدات التي وصلت لحوالي 37 سيدة  وفي يوم 11 كانون الأول/ديسمبر 1920 عثر أحد العساكر على جثة سيدة غامضة  في الطريق العام وكانت في مرحلة التحلل الأمر الذي قاد الداخلية إلى معرفة ريا وسكينة.

وأشار الباحث سامح عبد المحسن إلى أنه تم الوصول إلى ريا وسكينة عن طريق عامل القمامة الذي قال أنه نقل قمامة حي درب اللبان وكان من ضمنها ( طشت غسيل ) والذي عثر بداخله على  بعض ماتبقى من جثة السيدة المعثور عليها، وقتها تذكر الضابط إبراهيم حمدي المشاجرات المتعددة التي كانت بين ريا وجيرانها وإستدعاءها في أحد الإيام للتحقيق معها  في قسم اللبان، وفي أقوال هذا الضابط قال أنه شك في أمر هاتتين  السيدتين  وأمر بمراقبة منزلهما

 

قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام

وتم القبض على كل أفراد العصابة المكونين من 10 أفراد والجميع أنكر الوقائع والإتهامات ولكن أعترافات بديعة أبنة ريا  هي التي قادت أغلب أفراد العصابة إلى الأعدام في الجناية رقم 43 اللبان  يوم 22 ديسمبر 1921 بعد تعديل قانون العقوبات وتطبيق حكم الأعدام على السيدات، وقال الكاتب أحمد عاشور أن المندوب السامي آنذاك أراد إعدام ريا وسكينة وضغط على الطفلة بديعة للأعتراف على والدتها، واضاف المحامي في الاستئناف والحاصل على ماجستير في القانون الجنائي وموضوع بحثه كان إعدام النساء  سامي محمد: "إذا كان هذا ما حدث فلماذا ترك المندوب السامي بديعة في دار أيتام وكان الأدعى أن يقوم بخفيها حتى لا تعترف عليه  وهي في هذه الدار ووقتها ينقلب المصريون عليه ويخرجون في مظاهرات مثلا  ثانيا أعترفت ريا نفسها بهذه الجرائم ثالثا جميع من أخذ براءه أو أحكام مخففه قالوا أن كل من تم أقتياده إلى منزل ريا وسكينة نساء ..الأمر الأخير أن السيناريست أحمد عاشور لم يملك أدلة غير الأستنتاج والرد على هذا الأستنتاج أن في هذا الوقت داخل القطر المصري كان يوجد أكثر من زعيم وطنى يناضل ضد الإحتلال الأنجليزي مثل ( سعد زغلول .. ومحمد فريد، ألم يعرف زعيم واحدا منهم الحقيقة وقام بفضح الأنجليز مثلما قام الزعيم مصطفى كامل في حادثة دنشواي والتي حدثت لعدد من الفلاحين المصريين  ,اشار الأستاذ سامي إلى أن الضباط الأحرار بعد ثور يوليو أعدوا عدة ملفات للجرائم التي أرتكبت بيد الإحتلال الأنجليزي ضد الشعب المصري  والسؤال ألم يكتشف كل هؤلاء الوطنيين لعبة المندوب السامي ضد ريا وسكينة

قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل

GMT 04:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الدفاع الجديدي مُهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد المغربي

GMT 14:39 2015 الجمعة ,29 أيار / مايو

لوحات إشهارية لشركات كبرى فوق أسواق أغادير

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن النسخة المصغرة من لعبة تماغوتشي القديمة

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca