آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

جمعت صفوة الكتّاب والصحافيين في "ندوة الثلاثاء"

75 عامًا على رحيل ملهمة العشق والإبداع مي زيادة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 75 عامًا على رحيل ملهمة العشق والإبداع مي زيادة

الكاتبة الفلسطينيّة مي زياد
القاهرة - المغرب اليوم

توفيت الكاتبة الفلسطينيّة مي زيادة في 28 رمضان 1360 هجرياً، في القاهرة بعد معاناة، ونجاح وإبداع خلال حياتها.
وولدت مي زيادة في الناصرة عام 1886، وهي شاعرة وأديبة فلسطينية، اسمها الأصلي ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد.
أتقنت ست لغات، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية، وهي الابنة الوحيدة لأب لبناني وأم سورية الأصل فلسطينية المولد.
وتلقت دراستها الابتدائية في الناصرة، والثانوية في عينطورة في لبنان، وانتقلت في العام 1907 مع أسرتها للإقامة في القاهرة، وعملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وتابعت دراستها للألمانية والأسبانية والإيطالية.
وفي الوقت ذاته، عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها، وفيما بعد تابعت دراساتها في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.
خالطت ميّ الكتاب والصحافيين في القاهرة، وأخذ نجمها يتألق ككاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي، وكباحثة وخطيبة.
وأسست ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء)، جمعت فيها، لعشرين عامًا، صفوة كتاب العصر وشعرائه، كان من أبرزهم أحمد لطفي السيد، ومصطفى عبد الرازق، وعباس العقاد، وطه حسين، وشبلي شميل، ويعقوب صروف، وأنطون الجميل، ومصطفى صادق الرافعي، وخليل مطران، وإسماعيل صبري، وأحمد شوقي.
وأحبّ غالب هؤلاء الأعلام مي حبًا ألهم بعضهم روائع كتاباته، أما قلب مي زيادة، فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة، ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا من 1911 وحتى وفاة جبران في نيويورك عام 1931.
نشرت مي زيادة مقالاتها وأبحاثها في كبريات الصحف والمجلات المصرية منها "المقطم"، و"الأهرام"، و"الزهور"، و"الهلال".
أما الكتب، فقد كان باكورة إنتاجها عام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية، وهو "أزاهير حلم"، وكانت توقع باسم إيزس كوبيا، ثم صدرت لها ثلاث روايات نقلتها إلى العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنجليزية.
وفيما بعد صدر لها "باحثة البادية" عام 1920، "كلمات وإشارات" عام 1922، "المساواة" عام 1923، و"ظلمات وأشعة" عام 1923.
وبعد رحيل والديها، ووفاة جبران، تعرضت مي زيادة لمحنة عام 1938، إذ حيكت ضدها مؤامرة، وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجر، وأودعت مصحة الأمراض العقلية في بيروت، وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني، وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها، ورفع الحجر عنها.
وعادت مي إلى مصر، لتتوفى في القاهرة، في 28 رمضان 1360 هجريًا، 19 تشرين الأول/أكتوبر 1941 ميلاديًا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

75 عامًا على رحيل ملهمة العشق والإبداع مي زيادة 75 عامًا على رحيل ملهمة العشق والإبداع مي زيادة



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca