آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الضغوط "النسائية" على "بنكيران"

توقع تعيين 5 نساء في الحكومة المغربية المعدلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقع تعيين 5 نساء في الحكومة المغربية المعدلة

بسيمة حقاوي وزير الأسرة و التضامن
الدار البيضاء - سعيد بونوار

سارعت التنظيمات النسائية المغربية إلى مطالبة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران, بالرفع من الحقائب الوزارية المخصصة للنساء في مشاوراته مع بعض الأحزاب السياسية, لترميم تشكيلة حكومته, بعد إنسحاب حزب "الإستقلال" .   وتتجه مشاورات رئيس الحكومة إلى التقليص من عدد الحقائب الوزارية وتجميعها إذا اقتضى الحال، وهو ما يجعل مطالب الحركة النسائية في مهب الريح, والحكومة التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" ذي التوجه الإسلامي بإتلاف مع ثلاثة أحزاب أخرى, اقتصر التمثيل النسائي فيها على وزيرة واحدة من الحزب الحاكم هي بسيمة الحقاوي, التي أسندت إليها وزارة الأسرة والتضامن، وهو ما أثار مختلف التنظيمات, التي اعتبرت الإقتصار على وزيرة واحدة يخفي "تحقيراً" للمرأة المغربية, التي تشكل نسبتها في التعداد السكاني المغربي ما يقارب الخمسين في المائة.
فقد وصفت رشيدة الورياغلي رئيسة الإئتلاف المغربي من أجل المناصفة التشكيلية الحكومية الحالية التي لا تتوفر إلا على حقيبة وزارية واحدة للنساء من ضمن 31 حقيبة بـ" المخيبة للآمال"، وقالت:"إن هذا الإقصاء شكل صدمة كبيرة للحركة النسائية المغربية وللشارع المغربي".
وسبق للوزيرة المعنية التي تم تكليفها بوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية أن صرحت أنها "منزعجة" لأنها الوزيرة الوحيدة، وأضافت:" "الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة لم تجتهد في تقديم وجوه نسائية".
وشددت منسقة شبكة نساء من أجل النساء نزهة العلوي على وجوب تحمل رئيس الحكومة لمسؤوليته في هذا التقليص لمناصب وزارية للمرأة، وقالت:"كان على رئيس الحكومة الذي حاول من خلال برنامجه الإنتخابي التركيز على دور المرأة في اتخاذ القرار السياسي, لزاماً عليه توفير تمثيلية أكبر للنساء داخل الحكومة الجديدة، وذلك في إطار تفعيل مقتضيات الدستور الذي نص على المساواة
والمناصفة".
وعبرت وقتها عضو المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة" ميلودة حازب عن استيائها وقالت:"إن الصورة أصبحت واضحة الآن، إذ أن خصم المرأة ليس هو المجتمع، وإنما زميلها في الفضاء السياسي".
وقالت رئيسة فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فوزية عسولي، "إن تعيين وزيرة واحدة أو الإبقاء على ذلك, فيه إجهاز على مكتسبات النساء وترسيخ لسيادة الفكر الذكوري في الأحزاب السياسية".
ويتوقع أن يتدارك عبد الإلاه بنكيران إقصاء الوجوه النسائية من الوزارت, باقتراح تسليم أكثر من خمس حقائب وزارية لوجوه نسائية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقع تعيين 5 نساء في الحكومة المغربية المعدلة توقع تعيين 5 نساء في الحكومة المغربية المعدلة



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca