آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

انتهك ضابط في الجيش الحكومي امرأة من إدلب وأحرقها في مكان عفّتها

أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية مذ اندلاع الثورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية مذ اندلاع الثورة

أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية
دمشق - جورج الشامي

تعرضت أكثر من 6000 امرأة سورية للاغتصاب، منذ بداية الثورة عام 2011، حسب أرقام صادرة عن الشبكة الأوروبية -المتوسطية لحقوق الإنسان، وهو ما استطاعت المنظمة توثيقه، بناء على تصريحات من نساء تعرضن للاغتصاب، أي دون النساء اللواتي تكتمن على جرحهن.وعاشت أسرة من أريحا، في ريف إدلب، منذ الثلاثاء الماضي، كانت تبحث عن ابنتها إثر اختفائها، ثلاثة أيام بلياليها، في حال رعب، حتى بدأ الناس يتناقلون قصة عن إحدى المريضات في مشفى المدينة، نقلاً عن أحد الأطباء هناك.ووصلت كل التفاصيل إلى مسمع الأسرة، السبت الماضي، التي فقدت ابنتها، حيث تأكّدوا أنها كانت معتقلة لدى حاجز تابع لقوات الحكومة، أثناء مرورها منه، حيث استوقفها ضابط هناك وأدخلها إلى مكان إقامته، بعدما تعرضت للضرب المبرح من الجنود، الذين كبلوها ورموها معصوبة العينين، قرب سرير قائدهم.
ونقلت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقربين من السيدة، كانوا في زيارتها، أنّ "الضابط بدأ التحقيق معها بتهمة تعاملها مع الثوار ونقلها معلومات لمطلوبين من طرف الحكومة، وأخبرتهم الضحية، أنَّ الضابط رماها على السرير، وراح يهدّدها بالاغتصاب إن لم تعترف، وفي كل مرة ترجوه ألا يمسها بأذى، وتقسم له بكل الأيمان أن لا علم لها بشأن ما يسألها عنه، وأنها مجرد ربة منزل، لا تخرج إلا في حاجة أو مناسبة، لكن الضابط أصر على عناده، وفجأة هجم كوحش هائج يمزق ثيابها قطعة بعد أخرى بشكل وحشي، وما إن انتهى من جريمته حتى استدعى جنوده على الحاجز، وطلب منهم ممارسة الفعل نفسه، فغدت السيدة جسداً منهكاً، لا حول ولا قوة".
وأضافوا  نقلاً عن السيدة "مع الساعات الأولى للصباح، شعرت بأن أبواب جهنم فتحت عليها، فانتفضت صارخة من ألم بسبب حرق بالنار، طال أماكن عفتها، لتغيب عن الوعي، تماماً، حيث تخلص الضابط بعد ذلك منها برميها في مكان قريب من عبور الناس، لتجد نفسها بعد أيام في مشفى المدينة، في حال يرثى لها، تعاني من آلام جسدية ونفسية مزرية".جرائم النظام ضد المرأة السورية، قتلاً واعتقالاً واغتصاباً أصبحت أكثر من أن تجمع في تقرير أو قصة إخبارية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية مذ اندلاع الثورة أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية مذ اندلاع الثورة



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca