آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يقبعن في سجن "شارون" الإسرائيلي متروكات في البرد والأمراض المختلفة

الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً

الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي
رام الله - وليد ابوسرحان

تعيش الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي اوضاعاً اعتقالية سيئة للغاية، في حين يتعرضن للاهمال الطبي بشكل دائم مما يتركهن عرضة للامراض .وأفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين السبت، بأن 15 أسيرة يقبعن في سجن الشارون الإسرائيلي، يعانين من البرد والأمراض، في ظل عدم وجود وسائل تدفئة.وقالت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة، إن الأسيرة دنيا ضرار عيسى واكد (36 عاما) من سكان طولكرم والمعتقلة بتاريخ 25/5/2013، تعاني من مرض الربو والسكر وارتفاع ضغط الدم، في ظل اهمال طبي اسرائيلي.وأضافت عقب زيارتها للأسيرات، أن الأسيرة سقطت مغشية عليها في عيادة السجن، ما اضطر إلى نقلها إلى المستشفى، وتم إعطاؤها إبرة وأعيدت إلى السجن، ولم تستطع الكلام والنطق لمدة يومين عقب استيقاظها من الغيبوبة.وقالت الأسيرة واكد، 'إنها لا تعرف طبيعة الإبرة التي أعطيت لها، مطالبة بإدخال طبيب فلسطيني من أجل إجراء فحوصات طبية لها'.
من جهتها، أدلت الأسيرة نهيل رضوان أبو عيشة (35 عاما)، سكان الخليل والمعتقلة بتاريخ 15/3/2013، بشهادة عن رحلة البوسطة أثناء نقلها إلى المحاكم، والمعاناة الشديدة في البوسطة وعمليات الإذلال التي يتعرضن لها الأسيرات على يد أفراد وحدة "نحشون" القمعية.
وقالت أبو عيشة، 'نعاني جدا خلال التنقلات في البوسطة، حيث يتم تشغيل المكيف الهوائي على درجات حرارة منخفضة جدا، ونشعر ببرد شديد لا يحتمل، وبما أني أعاني من التهاب بالمفاصل أتألم كثيرا في البرد ودائما أعود مريضة إلى القسم'.
وأضافت: 'يوم المحكمة يخرجوني من القسم الساعة الثالثة صباحا، نتوجه أولا إلى سجن الرملة وننتظر هناك 3 ساعات على الأقل، نصل محكمة عوفر حوالي الساعة العاشرة صباحا، يدخلوني إلى غرفة الانتظار لأبقى فيها ساعات، لا يوجد داخلها فرشه أو كرسي أو ما شابه فقط مقعد من الباطون بارد جدا، يخرجوني للمحكمة لنصف ساعة ويرجعوني ثانية إلى غرفة الانتظار لساعات أخرى، ثم من محكمة عوفر إلى سجن الرملة ومن هناك إلى سجن الشارون، عادة نصل سجن الشارون حوالي الساعة الحادية عشره ليلا منهكات، أي تستمر رحلة البوسطة 20 ساعة ونحن مقيدات اليدين والقدمين، يتم فك اليدين فقط خلال المحكمة نفسها وداخل غرفة الانتظار، لكن القدمين تقيد مدة الـ20 ساعة'.وتابعت 'عندما نتوجه إلى أفراد الناحشون ليطفئوا المكيف أو ليسكتوا السجناء اليهود الذين يتم نقلهم في نفس البوسطة ولا يفصلهم عن الأسيرات إلا حاجز من الألمنيوم، ويمنعوهم من مضايقتنا، دائما يتم تجاهلنا ولا نحصل على أي تجاوب من قبلهم'.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً الأسيرات الفلسطينيَّات في سجون الاحتلال تعانين عذاباً واهمالاً طبياً دائماً



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 05:52 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

ماسك مرشح للسيطرة على قائمة أغنى رجال العالم

GMT 03:00 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 15:43 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

التصحر يهدد المنظومات الطبيعية والإنتاج الزراعي في تونس

GMT 18:02 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل "الراية البيضا" على شاشة قناة "تن" الفضائية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca