آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رغم سخرية السياسيون ووسائل الإعلام من حياكتها الكنغر للطفل الملكي

رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع "التريكو" كانت من التحديات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع

رئيسة الوزراء جوليا جيلارد تقوم بحياكة لعبة الكنغر
سيدني ـ أسعد كرم

سخر السياسيون الأستراليون ووسائل الإعلام من رئيسة الوزراء جوليا جيلارد ونفروا منها، لقيامها بحياكة لعبة الكنغر للطفل الملكي، دون أن يكون لديها فكرة عن ما يثير غضبهم. بينما استنكرت هي ذلك متسائلة: لماذا نسخر من الحياكة باليد؟.وتقول رئيسة الوزراء "لقد تعلمت الحياكة وأنا في المدرسة الابتدائية، وكنت أنتقد لذلك بشدة، لدرجة أنني اضطررت للوقوف أمام الفصل، حيث أن معلمتي كانت تلحق بأخطائي قبل أن تنتهي بكارثة. وفي النهاية، لقد مر 20 عامًا أخرى قبل أن أكتشف متعة الحياكة وأنا بالغة".
وتضيف جيلارد "بدأ الأمر عملا من أعمال التحدي، بحيث كنت صحافية مرهقة من محرر للأخبار يخشي المثليين، والذي لم يكلفني بأية مهام. وحينما أتى بقصص إخبارية، كان يقدمهم لصحافي مبتذل آخر، كنت أقضي أيامي في البحث في الصحف المحلية عن القيادات المحتملة لأشخاص آخرين لأحذو حذوهم. كنت في حاجة إلى إيجاد طريقة لإبعاده ولا يمكنه أن يقوم بطردي من أجلها. قام ابن عمي الآيسلندي بالحياكة، مما ذكرني بقوة القماش البسيط ذو اللون الواحد والحبك بغرزات معكوسة. لذلك أحضرت الصوف والإبر والإطار وبدأت في الحياكة على مكتبي. لقد قمت بعمل لأنماط بسيطة، لذلك تمكنت من الحياكة والقراءة في الوقت نفسه، لذلك لم يكن لدي أسباب للشكوي بأنني لا أقوم بعملي. كنت أشاهد عينيه الضيقة غير الجذابة محبطة، وكان ذلك متعة بالنسبة لي، بحيث أن السرور الإبداعي في الحياكة".
وتستطرد رئيسة الوزراء الأسترالية "بدأ في إرسالي إلى الخارج، للحصول على قصص إخبارية. اعتقدت أنه كان فقط يفعل ذلك في محاولة لإهدار وقت الحياكة". مضيفة "بدأت المرحلة الأخيرة في الحياكة في حياتي، حينما أقلعت عن التدخين، منذ ثمان سنوات، بحيث كنت في حاجة إلى شيء أشغل به يدي، حينما أشاهد التلفاز، لذلك استعنت بالإبر مرة أخرى".
وتقول جيلارد: أفراد عائلتي الآن لديهم أوشحة جميعًا، والمراهقات جميعهن لديهن بلوزات محرجة. أنا حاليًا أقوم بحياكة الأوشحة جوائزًا لليانصيب. والمغامرة الأخيرة لي في الحياكة هي أنماط مترجمة من النرويج، فالحياكة بالإنجليزية هي للضعفاء".
وتختتم جيلارد كلامها قائلة: لا تقلل من قدر الحياكة باليد (التريكو). كم هو صعب أن تجلس بمقصلة، وتعمل بالقماش البسيط ذو اللون الواحد والحبك بغرزات معكوسة؟ ماهو الأكثر فتكا من "روزا كليب" بإبرها المائلة المسممة؟ ما هو الضرر الأكبر الذي يمكن أن يحدث لكرامتك حينما تتلقى سترة محبوكة باليد من قريب إليك لا يحبك؟. احترموا من يقوم بالحياكة. نحن قاسون، لا نرحم، ولا نعرف كيف ننتظر من أجل فرصة جيدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد تعتبر بدايتها مع التريكو كانت من التحديات



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca