آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ترتدي ملابس نجمة البوب تحت ثوب المحاماة

أسترالية تعيش حياة مزدوجة لأن الغناء عشق يناسبها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسترالية تعيش حياة مزدوجة لأن الغناء عشق يناسبها

كانبيرا ـ ريتا مهنا

لدى الأسترالية باوي جين حياة مزدوجة فهي تعمل أثناء النهار كمحامية متمسكة بالفضيلة، قد تكون غير معروفة لزملائها وعملائها أثناء الليل، حيث تعمل كنجمة بوب أمام الآلاف من الجماهير. عادة ماتهرع المحامية (27 عامًا) بعد خروجها من قاعة المحكمة إلى المسرح،

حيث تستبدل الشعر المستعار، وثوب المحاماة، وحقيبة أوراقها، لترتدي بدلة من "Lycra" (ليكرا)، وطلاء أظافر أسود اللون، وترتدي، في بعض الأحيان، ملابس العمل كنجمة بوب تحت روب المحاماة، لتوفير الوقت بدلاً عن التوجه إلى مكان تغيير الملابس في الملهى.
وتقول جين "أنا أعيش حياتين في وقت واحد، أثناء النهار شخص، وأثناء الليل شخص آخر، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون الأمر مربكًا، لكن الموسيقي كانت دائمًا الشيء الذي أحببته، غير أن والديَّ كانوا يريدون أن أحصل على شهادتي، وأن أعمل في وظيفة مناسبة".
وتضيف جين "خلال الأربع سنوات الماضية، قمت بعمل توازن بين العملين، محامية أثناء النهار، وأعمل خمس أو ست ليالي في الأسبوع في عملي الأخر، ومن الغريب أن القضاة، وعملائي، وزملائي، ليس لديهم ادنى فكرة عن أني أغني".
وتحمل باوي جين، التي أطلقت أول أغنية لها "Luv Bomb"، شهادة مزدوجة، حيث أنها حاملة بكالوريوس التجارة، وبكالوريوس القانون في وقت واحد، وهي مؤهلة كمحامية جنائية في أستراليا، لكنها لا تستطيع العمل في بريطانيا، على الرغم من أنها تزور عملائها هناك.

أسترالية تعيش حياة مزدوجة لأن الغناء عشق يناسبها
وتستخدم جين اسمًا مختلفًا في عملها على المسرح، حتى تخفي هويتها الحقيقية، كما أنها حريصة على أن يبقى عملها كمغنية بوب سرًا عن عالم القانون، حيث تقول "أعمل على أن يكون عملي في موسيقى البوب منفصلاً تمامًا، وعدد قليل جدًا من أصدقائي المقربين يعرفون كيف أقضي أمسياتي"، وأضافت "القانون هو عمل يهيمن عليه الذكور، كما أنه محافظ للغاية، وأخشي أن لا يعاملني الناس على محمل الجد إذا اكتشفوا الأمر"، وتوضح قائلة "أنا أبدو وأرتدي بشكل مختلف تمامًا أثناء العمل، بالمقارنة مع شكلي وأنا على المسرح، وهذا يساعد أيضًا".
وقالت جين، وهي من ملبورن أستراليا، غير انها تعيش منذ نصف عام وتعمل قرب مارلو باكينجهامشير، أن "صراع الأدوار يسبب بعض المشكلات، فذات مرة اضطرت أن تكون على المسرح الرئيسي لمباراة التنس الأسترالية المفتوحة، غير أنها كانت لا تزال في عملها أثناء النهار، واضطرت إلى الاعتذار بحجة الذهاب إلى اجتماع"، وأضافت "قفزت في القطار، ركضًا إلى هناك، وقمت بتبديل ملابسي، وبعد ذلك صعدت إلى المسرح".
وتوضح جين أنها "تجد أن الأمر شاق، حين يكون لديها محاكمات طويلة، كما أنها مضطرة إلى كتابة الأغاني"، وتشير إلى أن "حضور المحاكمة أرهقني، وكنت أتمنى أن أنهي القضايا في الوقت المناسب، حتى أتمكن من القيام بجولتي، والترويج لأغنيتي".
وتكتب باوي الموسيقى الخاصة بها، وتصفها بأنها "موسيقى بوب جدًا، لأنها جذابه"، وهي حاليًا تروج لأغنيتها الجديدة وجولتها.

أسترالية تعيش حياة مزدوجة لأن الغناء عشق يناسبها
يذكر أن باوي جين حصلت خلال شهر واحد على أكثر من 10 آلاف معجب على موقع "ماي سبيس"، وهو من أكثر مواقع الإنترنت الإنكليزية شعبية في العالم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسترالية تعيش حياة مزدوجة لأن الغناء عشق يناسبها أسترالية تعيش حياة مزدوجة لأن الغناء عشق يناسبها



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أحدث صور مطابخ عصرية و إرشادات قبل تصميمها

GMT 23:25 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحدادي يكشف عن سر التحاقه بالمنتخب وروسيا

GMT 20:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ألبا يدافع عن قرار بيكيه باعتزال اللعب الدولي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca