آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تحقيق دولي يكشف أن عام 2020 هو الأكثر عنفا ضد المرأة التركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحقيق دولي يكشف أن عام 2020 هو الأكثر عنفا ضد المرأة التركية

تركيا
انقرة _ الدار البيضاء اليوم

كشف تحقيق نشرته مجلة "فورين أفيرز" بالتعاون مع المؤسسة الإعلامية الدولية للمرأة ومشروع فولر الدولي، أن عام 2020 يعد من الأعوام الأشد عنفا ضد المرأة التركية. وشهد عام 2020 حتى الآن مقتل 125 سيدة، بينما شهد عام 2019 مقتل 416، وعام 2018 مقتل 403، وهي إحصائيات لم تؤكدها الجهات الرسمية في البلاد، لكن الكثير من المؤسسات الحقوقية تتحدث عما متوسطة وقوع جريمة قتل واحدة يومياً في البلاد. ويوثق التحقيق، العديد من قضايا قتل وعنف ضد النساء في تركيا، حيث لا أحد يمتثل لقوانين العنف ضد المرأة، في ظاهرة يحذّر الحقوقيون والمهتمون بهذه القضية من أنها في تصاعد خطير.وأوضح التحقيق أن تركيا عموما لديها إجراءات صارمة لحماية النساء في شكل قوانين مكتوبة، لكن المشكلة تتمثل في أن الكثير من القوانين ليست مفعّلة. هذا بالرغم من بعض المكاسب القانونية البارزة، ففي سنة 2012 مثلا وسّعت تركيا في قانون العنف المنزلي ليشمل المرأة غير المتزوجة (في السابق كانت النساء المتزوجات فقط محميات من العنف المنزلي).

كما أعطى هذا القانون السلطة لضباط الشرطة عند التعامل مع حالات العنف المنزلي، لكن دون تفعيل لا يقدم القانون حماية تذكر للنساء.وترى ناشطات ومدافعات عن حقوق المرأة أن جزءا كبيرا من المسؤولية عن حدوث ذلك يقع على عاتق حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم وعلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أعلن في أكثر من مناسبة عن آرائه الصادمة تجاه المرأة. ورغم تجاوب الحكومة مع دعوات السياسيين في الفترة الأخيرة، مازال العديد من النساء التركيات يعتقدن أن تصاعد معدلات العنف ضدهن يرتبط بسياسات أو خطاب الحزب الحاكم في تركيا.وقالت المحامية هوليا جولبهار التي تتولى الدفاع عن قضايا المرأة "أن الحكومة دأبت على إطلاق تصريحات دعائية مثل (النساء والرجال مختلفون بطبيعتهم) أو (الأمومة هي دور مقدس للنساء)، ولذا فإننا نواجه عنفا سياسيا هنا". وكان أردوغان قال في تصريحات سابقة إن "النساء لا يمكن معاملتهن على قدم المساواة مع الرجال". وأكدت الناشطة الحقوقية التركية فيجان ايروزان، أنها بمشاركة عدد من الحقوقيين، ينظمون حملات على وسائل التواصل الاجتماعي وبالشوارع؛ لرفض حالة الصمت تجاه ملف العنف ضد المرأة، وتساهل السلطات معه.

قد يهمك ايضا 

أردوغان يعلن عن حزنه الشديد في وفاة أمير الكويت

هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق دولي يكشف أن عام 2020 هو الأكثر عنفا ضد المرأة التركية تحقيق دولي يكشف أن عام 2020 هو الأكثر عنفا ضد المرأة التركية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca