آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير يكشف أن الأسر التي ترأسها نساء عانت في الولوج إلى الرعاية الصحية خلال الحجر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يكشف أن الأسر التي ترأسها نساء عانت في الولوج إلى الرعاية الصحية خلال الحجر

الحجر الصحي
الرباط - الدار البيضاء

أفاد تقرير للمندوبية السامية للتخطيط حول ” تحليل حسب النوع الاجتماعي لتأثير جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر”، أن الأسر التي ترأسها نساء عانت أكثر في الولوج إلى الرعاية الصحية، من تلك التي يعولها رجال، وذلك خلال فترة الحجر الصحي.وحسب التقرير، فإنه حتى قبل الولادة، يواجه الأطفال المنحدرون من أسر تعيلها نساء وضعية من عدم تكافؤ الفرص تفاقمت بسبب الأزمة، حيث أشار التقرير إلى أن الأسر التي تعيلها نساء ذكرت أنها واجهت، خلال فترة الحجر الصحي، صعوبة في الولوج إلى الخدمات الصحية.وأشار التقرير، إلى أن الفارق في الولوج إلى رعاية الصحة الإنجابية، بين هذه الأسر، يعد أكثر شساعة عندما تعيش هذه الأسر في الوسط القروي.وبلغة الأرقام ، يقدر الفرق ب 46 نقطة مائوية (17 بالمائة بالنسبة للأسر التي تعولها نساء مقابل 63 في المائة بالنسبة لنظيراتها التي يعولها رجال).

ففي الوسط القروي، تفوق فرص ولوج الأسر التي يعولها رجال إلى خدمات الرعاية قبل وبعد الولادة بالضعف مقارنة بالأسر التي تعولها نساء ( 69 بالمائة مقابل 37 بالمائة)، مع الإشارة إلى أنه بالنظر إلى أن هذه الرعاية تقدم مجانا في الوحدات الاستشفائية العمومية، فإن الاختلاف الملحوظ قد يرجع إلى تكاليف الولوج (النقل، الخ).ذلك أن الأسر التي يعولها رجال تتوفر على إمكانيات أكثر لتمكين النساء اللواتي ينتمين إليها من الوصول إلى الوحدات الاستشفائية، وبالمثل، فيما يتعلق بخدمات التلقيح، يلاحظ اختلاف قدره 17 نقطة مائوية، أي 57 بالمائة مقابل40 بالمائة على التوالي .أما عند تصنيف الأسر وفقا لمستوى تعليم رب الأسرة، فإن التفاوتات تتفاقم، ففي فئة الأسر التي لا يتوفر جميع أفرادها على مستوى تعليمي، تقل فرص الولوج إلى خدمات الصحة الإنجابية لأفراد الأسر التي تعولها امرأة( 49 في المائة) مقارنة بتلك التي يعولها رجال ( 65 بالمائة) .

وأشار التقرير، إلى أن نقص الموارد المالية يعد أهم أسباب الحرمان من الولوج إلى الرعاية الصحية خلال الأزمة الصحية.

ووفقا لنتائج المرحلة الثانية من البحث، فإن أكثر من ثلث الأشخاص الذين عبروا عن حاجتهم للعلاج لم يتمكنوا من الولوج إلى الخدمات الصحية أي 35,9 بالمائة ، مع وجود اختلافات حسب النوع الاجتماعي أو مكان الإقامة.وهكذا، تظهر المعطيات أن 34,5 بالمائة من النساء و 38,2 بالمائة من الرجال صرحوا بعدم ولوجهم إلى الرعاية الصحية بسبب الأزمة الصحية.

ونشرت المندوبية السامية للتخطيط، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، هذا التقرير استنادا إلى المعلومات التي تم تجميعها انطلاقا من بحثين أجرتهما المندوبية لدى الأسر أثناء الحجر الصحي وبعده .ويحلل هذا التقرير عواقب كل من الأزمة الصحية والتدابير المختلفة المتخذة للتخفيف من آثارها، إذ يسلط الضوء على حدة هذه الأزمة من منظور النوع الاجتماعي، وكذا الفوائد المستمدة من السياسات العمومية التي تم تنفيذها.

قد يهمك ايضا :

إسبانيا ترصد 7 أنواع مختلفة من السلالات المتحورة الجديدة لفيروس كورونا

تلقيح أكثر من مليوني شخص ضد فيروس كورونا في المغرب

 

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن الأسر التي ترأسها نساء عانت في الولوج إلى الرعاية الصحية خلال الحجر تقرير يكشف أن الأسر التي ترأسها نساء عانت في الولوج إلى الرعاية الصحية خلال الحجر



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca