آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أبلغت أمن المطار عن شعورها بالتعب عقب رجوعها من الخارج

سيدة مصرية تحكي تجربتها مع فيروس "كورونا" ورحلة الشفاء المؤثرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيدة مصرية تحكي تجربتها مع فيروس

فيروس كورونا
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

قالت سيدة مصرية تعافت من فيروس كورونا إنها لقيت رعاية مكثفة طبية ونفسية من العاملين في هذا القطاع الصحي الذي أشرف على علاجها.وقالت الحاجة سلوى لبرنامج أهل مصر على قناة سكاي نيوز عربية إن قصتها مع كورونا بدأت عندما أبلغت أمن المطار عندما كانت قادمة من خارج البلاد، أنها تشعر بتعب، فتابعت وزارة الصحة المصرية حالتها فورا، لتثبت إصابتها بفيروس كورونا بعد التحاليل.

وقالت سلوى لسكاي نيوز عربية: "بعد أن ثبتت إصابتي، أرسلت وزارة الصحة سيارة مجهزة لفحص أفراد عائلتي، الذين لم أظهرت الفحوصات عدم إصابتهم، وهو ما أسعدني كثيرا".وأشارت سلوى إلى أنها مكثت في الحجر الصحي بالمستشفى مدة 10 أيام بعد الإصابة، مؤكدة أن طاقم الرعاية الصحية كان "يسهر من أجلها".
وقالت سلوى: "لم يتوقف العمل يوميا في الحجر، بين علاج وسحب عينات وتحاليل وفحوصات، حتى تم شفائي"، وأضافت بأن الطاقم الطبي جمع المتعافين من الفيروس في مكان واحد وفاجئهم بالأخبار السارة، وسط فرحة عارمة للجميع، مما أدى بالجميع "للقفز من الفرح"، على حد تعبيرها.
واستمرت فرحة سلوى عندما استقبلها أولادها وأبناء منطقتها بمسيرة من المستشفى للمنزل، وسط فرحة كبيرة بالعلاج، ووجهت سلوى رسالة للأطباء والمسؤولين الصحيين قائلة: "وجدنا أفضل رعاية صحية، والفضل للسيد الرئيس الذي وفر لنا كميات هائلة من الأجهزة الطبية الخاصة، التي استخدمناها بشكل يومي من دون أي نقص".
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، قد أعلنت الثلاثاء، عن ارتفاع إجمالي المتعافين من فيروس كورونا المستجد إلى 157، بعد شفاء 7 حالات جديدة، فيما تم تسجيل 54 إصابة جديدة و5 وفيات.
وفي ذات السياق، استعرضت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، تحليلا للوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي، حيث أوضحت أن المتوسط الوبائي العالمي بلغ 105 إصابات لكل مليون مواطن، كما بلغت نسبة الوفيات 5,1 حالة لكل مليون مواطن.
وأشارت إلى أنه بالمقارنة بالوضع الوبائي في مصر، فقد بلغ عدد الإصابات لكل مليون مواطن 6 إصابات، بينما بلغت نسبة الوفيات 0.4 حالة لكل مليون مواطن، مؤكدة أن ذلك المتوسط يدل على "استقرار الوضع الوبائي في مصر حتى الآن".

قد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

مايا مرسى سعيدة بإنجاز بطلة الجمباز فرح حسن

مايا مرسي تكشف عن مساعدة 18 ألف فتاة على تدشين مشاريع صغيرة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تحكي تجربتها مع فيروس كورونا ورحلة الشفاء المؤثرة سيدة مصرية تحكي تجربتها مع فيروس كورونا ورحلة الشفاء المؤثرة



GMT 05:14 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تجار الحياة البريّة يشاركون في أكبر معرض للزواحف في العالم

GMT 18:12 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفضل تشكيلة مثالية للاعبي "مارسيليا وموناكو"

GMT 05:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة باريسية تستعيد لوحة "الراعية تجلب الغنم" المسروقة

GMT 08:42 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

شركة "Accent" تطرح هواتف ذكية ابتداء من 1500 درهم

GMT 03:28 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

9 لوحات مأخوذة من الطبيعة لتجميل ديكور منزلك في عيد الميلاد

GMT 16:42 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

كريسبو يعلن أن الحظ خان "ميسي" مع الأرجنتين

GMT 22:08 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

حاريث يرتبط بفتاة مُحجبة وينشر صورتها على"إنستغرام"

GMT 16:41 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

جوزيه مورينيو يشترط رحيل سيرغيو راموس لتدريب ريال مدريد

GMT 04:45 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

علام يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

GMT 01:50 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

بدران يؤكد أن الطباشير تهدد الأطفال للحساسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca