آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

محامون يقاربون "خلايا التكفل بالنساء المعنفات" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محامون يقاربون

العنف الأسري ضد النساء
الرباط - الدار البيضاء

قالت المحامية ب هيئة الدار البيضاء زاهية أعمومو إن ما يعرقل عمل خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف التابعة للنيابات العامة بالمحاكم، هو قلة الموارد البشرية.ولفتت المحامية أعمومو في مداخلتها بالندوة المنظمة من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، الأربعاء بالدار البيضاء، إلى أن هذه الخلايا في حاجة ماسة إلى الموارد البشرية، معربة عن أسفها لكون خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف لا تتوفر على الموارد واللوجستيكوشددت المحامية ذاتها، خلال الندوة التي عرفت حضور فعاليات حقوقية ومدنية وعدد من المحامين، على أن الطاقة البشرية المتواجدة حاليا في خلايا العنف، “لا يمكنها لوحدها تحمل الملفات ودراسة الشكايات والاستماع للضحايا”.وكشفت في هذا السياق أنه خلال فترة الحجر الصحي، توصلت الخلايا بشكايات عديدة، غير أن قلة الموارد البشرية تسببت في تراكمها على المشرفين بهذه الخلايا.ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، حيث أوردت المتحدثة نفسها أن الفضاء الخاص بالخلية داخل المحاكم لا يجعل النساء اللواتي يقصدنه يشعرن بالراحة النفسية خلال الاستقبال من لدن الخلية. 

ودعت الفاعلة النسائية أعمومو إلى إحداث فضاء خاص بخلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف، واعتبرت أن ذلك من شأنه أن يعطي انطباعا للمهتمين وكذا للنساء اللواتي يقصدنه بأن هناك اهتماما من لدن المسؤولين بقضية تعنيف النساء، مشددة على دعم الخلايا بالموارد البشرية واللوجستيك حتى تقوم بدورها كما يجب.وأوضحت المحامية بهيئة الدار البيضاء أن “الملاحظ من خلال هذه الظروف التي تعرفها بعض الخلايا، أن لا أحد يرغب في العمل فيها بالنظر إلى غياب الشروط الخاصة بها”.من جهته، عبد السلام بوهدوش، القاضي الملحق برئاسة النيابة العامة عضو اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، قال إن “النيابة العامة تفتح أبوابها في وجه الجميع وتدعو المجتمع المدني إلى تكثيف الجهود قصد محاربة هذه الظاهرة”.

وأضاف أن النيابات العامة من خلال الخلايا المتواجدة بالمحاكم، “تتدخل قدر الإمكان لتقديم المساعدة القانونية والصحية للمرأة المعنفة”، معربا عن أمله أن يعطي البروتوكول الصادر في هذا الصدد نتائج ايجابية.وخلال هذا اللقاء، قدمت رجاء حمين، مساعدة اجتماعية بجمعية التحدي للمساواة والمواطنة، المنهجية التي تم اعتمادها في بحث إجرائي حول العنف المرتكب ضد النساء، مبرزة أنها ركزت على لقاءات فردية مع النساء المعنفات، وكذا مع ممثلي قطاعات عمومية ومحامين.

فد يهمك ايضا :

وزيرة التضامن المغربية تدعو إلى مضاعفة الجهود لحماية الطفولة‎

جميلة المصلي تؤكّد ضرورة تطوير جيل جديد من مؤشرات حماية الطفولة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون يقاربون خلايا التكفل بالنساء المعنفات في المغرب محامون يقاربون خلايا التكفل بالنساء المعنفات في المغرب



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca