آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

خلال حفل منح الشابة الإيزيدية نادية مراد لقب سفيرة للنوايا الحسنة في نيويورك

المحامية أمل كلوني تنتقد منظمة الأمم المتحدة لفشلها في وقف جرائم "داعش" العدوانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المحامية أمل كلوني تنتقد منظمة الأمم المتحدة لفشلها في وقف جرائم

المحامية الحقوقية أمل علم الدين كلوني
واشنطن - رولا عيسى

ألقت المحامية الحقوقية أمل علم الدين كلوني، زوجة النجم جورج كلوني، خطاباً أمام الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي تدين فيه المنظمة بسبب فشلها في ايقاف بعض الجرائم التي يرتكبها تنظيم "داعش" ضد الطائفة الايزيدية. وقالت كلوني انها "تخجل" بسبب عدم اتخاذ المزيد من الخطوات من قبل الأمم المتحدة ضد الجماعة الإرهابية التي تتفاخر بالقتل الجماعي واستعباد الرجال والنساء والأطفال الأيزيدين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها في الشرق الأوسط.

وتناولت كلوني اللبنانية الأصل في كلمتها الشابة نادية مراد، وهي امرأة تم اعتقالها من قبل "داعش" في شمال العراق في عام 2014، وتم الاتجار بها كرقيق جنس وذلك قبل ان تلوذ بالفرار في نهاية المطاف.

وكانت والدة مراد وأشقاؤها الستة من بين 600 شخص قد تم قتلهم من قبل "داعش" بعد يوم واحد من اعتقال نادية. وتحدثت مراد، 23 عاماً، عن تجربتها المروعة خلال فترة اختطافها، مشيرة الى أنها ستكون سفيرة أممية من أجل كرامة ضحايا الاتجار بالبشر.

وستجتمع كلوني، التي تمثل مراد، خلال تواجدها في نيويورك مع ممثلين عن الحكومة العراقية وأعضاء مجلس الأمن. وقالت: "ما اخبرتنا به نادية هو إبادة جماعية، وجرائم الإبادة الجماعية لا تحدث عن طريق الصدفة ولكن عليك أن تخطط لها".

والقت كلوني الضوء على الكتيب الذي وزعه التنظيم ويشير فيه الى أن الفتيات الايزيديات سيتم اغتصابهن عند وصولهن سن البلوغ وسيتم بيعهن في أسواق الرقيق. واوضحت كلوني: أن "سوق الرقيق هذا لا يزال موجوداً حتى اليوم، وهو على بُعد ساعات بالطائرة".

وانتقدت كلوني في كلمتها تراخي الأمم المتحدة في مواجهة الاضطهاد الذي يتعرض له الايزيديين، حيث قالت: "هذه هي المرة الأولى التي أتكلم فيها في هذه القاعة. أتمنى لو كان يمكنني أن أقول انني فخورة لوجودي هنا ولكني لا استطيع فأنا أشعر بالخجل بسبب فشل الأمم المتحدة في منع الإبادة الجماعية"

وفي نهاية كلمتها، قامت كلوني بالاعتذار الى مراد بالنيابة عن زعماء العالم بسبب عدم بذل المزيد من الجهد لمساعدة النساء الذين عانوا مثلها. واضافت "وإلى أولئك الذين يعتقدون أن أعمالهم يمكنها تدميرك، اسمحوا لي أن اقول لهم هذا: لم يتم تدمير روح نادية مراد ولم يتم اسكات صوتها، لأنه اعتباراً من اليوم، نادية ستكون سفيرة للأمم المتحدة من أجل التحدث باسم الناجين من جميع أنحاء العالم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحامية أمل كلوني تنتقد منظمة الأمم المتحدة لفشلها في وقف جرائم داعش العدوانية المحامية أمل كلوني تنتقد منظمة الأمم المتحدة لفشلها في وقف جرائم داعش العدوانية



GMT 09:29 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير هاري وميغان ماركل يُطلقان مشروع جديد لدعم المرأة

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca