آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قُتلت 48 فتاة عراقية بعد اغتصاب وتعذيب وحشي بإشراف البريطانيات المجندات

امرأة من "داعش" تعلن تفاصيل عملها في كتيبة "الخنساء" وتلذّذها بتعذيب النساء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - امرأة من

عناصر من المجندات فى تنظيم داعش
بغداد – نجلاء الطائي

وصفت هاجر "25 عامًا"، شعورها لدى عملها في كتيبة الخنساء المتطرفة، بأنها "استمتعت بتعذيب النساء، خاصة أمام آبائهن أو أزواجهن"، حيث كانت مهمتها الأولى تحويل حياة النساء إلى جحيم، فيما قُتلت 48 امرأة وفتاة عراقية، بعد اغتصاب وتعذيب وحشي تعرّضن له داخل الكنائس في العراق، بإشراف البريطانيات المجندات في "لواء الخنساء"، التابع لتنظيم "داعش" .

ونشرت صفحة "الرقة تذبح بصمت" على "فيسبوك"، تقريرًا تحدثت فيه المرأة السورية هاجر التي تركت "داعش"، عن دورها في الكتيبة سيئة السمعة، وبيّنت هاجر للمدون أحمد إبراهيم أنّ كتيبة الخنساء فرضت عقوبات على النساء اللواتي لا يمتثلن إلى النظام الصارم في الملبس أو اللائي لا يطعن أزواجهن من مسلحي التنظيم لتحقيق رغباتهم"، وأوضحت أن العقوبات شملت الاحتجاز في المعسكر الشرعي، أو الغرامة المالية التي تبدأ من عشرة آلاف ليرة سورية وتصل إلى مائة ألف، إضافة إلى الجلد، وتعنيف المعاقبة بواسطة "العضاضة"، وهي عبارة عن فكّ حديدي، في أماكن حساسة من جسمها، وصولاً إلى السجن.

وقالت هاجر "كنت أستلذ بالانتقام من كل النساء السوريّات، وخصوصاً عندما يأتي وليّ أمر المرأة، كنت أذله أمام الناس كلها"، وذكرت أنه في حادثة "ألقينا القبض عليها في إحدى زوايا حديقة الرشيد منزوية ترضع طفلتها، وخيّرنا زوجها الذي جاءت به "الحسبة" لتعزيره على ما قامت به زوجته بين جلده وجلدها أو تعريضها للعضاضة، ولكن الزوجة أصرت على أن تتعاقب هي، واعتقدت أن العضاضة شيء مخفف عن الجلد، فاختارت العضاضة. لكنها أُدخلت على إثرها المشفى بسبب الجروح الغائرة في صدرها المُرضع"، ومع كل هذه الوحشية، فإن هاجر تشير إلى أن الأوروبيات كن أكثر توحشا، قائلة:" البريطانيات مثلا كن يتفاخرن بعمليات التعذيب الوحشية، والتي تقوم بالتعذيب بالعضاضة هي بريطانية".

وذكرت أن الكثير من عناصر التنظيم يعاملون نساءهم بعنف كبير، ولا ملجأ لهن كي يشكينهم، ولفتت إلى دور آخر لكتيبة الخنساء وهو "إدراة الدعارة"، معتبرة أن طرق الزواج الداعشي ما هي إلا دعارة وتجارة بالنساء، وقالت إن قيادية في الكتيبة تدعى أم سياف كانت تشرف على البيوت التي يخفي فيها التنظيم الإيزيديات المختطفات حيث كان يتم توزيعهن على المسلحين لاغتصابهن.

وبيّنت ناشطة في حقوق المرأة الموصلية تحفظت عن ذكر اسمها ، إن حصيلة النساء والفتيات اللواتي قُتلن، بلغت 48 أنثى، وأوضحت أن تنظيم "داعش" نفذ جرائمه في المنازل المهجورة من سكانها، وفي الأغلب في الكنائس القديمة، وأضافت أن كل امرأة أو فتاة تدخل سجون "داعش" تتعرض للاغتصاب والتعذيب، ثم القتل ذبحاً أو بالرصاص، بعد اقتيادها من قبل مجندات "لواء الخنساء" الداعشيات وغالبيتهن من البريطانيات، والتونسيات، والسوريات، وعدد قليل من العراقيات.

وتتباين التهم الملفقة للموصليات اللواتي يتم ترصدهن وملاحقتهن واختطافهن من الشوارع في طريق الذهاب إلى السوق أو المدرسة أو العمل، بالتحرك ضد التنظيم أو نقل السلاح إلى الكتائب المنتفضة ضد المتطرفين داخل الموصل، وتؤكد الناشطة، أن المئات من النساء والفتيات تعرضن للخطف والقتل على يد عناصر "داعش"، وكل جثثهن تخرج من السجون مشوهة بالكامل، حتى أن بعضا منهن لا يمكن التعرف عليهن من قبل ذويهم، الذين يهددهم التنظيم بقتلهم وتفجير منزلهم، حال طالبوا بابنتهم، وتُنقل السجينة لأكثر من سجن داخل المنازل أو قبو كنسية قديمة، حيث يحرص تنظيم "داعش"، بين وقت وآخر، على استبدال أماكن سجونه، لمنع التوصل إليه ومعرفة مصير العراقيات المسجونات لديه، منوهة إلى أن سجون النساء منعزلة عن زنزانات الرجال.

وكان التنظيم يرمي جثث النساء والفتيات، بعد التعذيب والاغتصاب، في حفر كبيرة قرب الشلالات، لكنه غير طريقته هذه بدفنهن في مقابر جماعية مجهولة خارج الموصل، بعيداً عن أعين السكان، بحسب الناشطة، وكشفت الناشطة، عن تنفيذ تنظيم "داعش" الإعدام بحق خمس طبيبات في الموصل، رفضن تسليم الفتيات المغتصبات اللواتي جاء بهن عناصر التنظيم إلى إحدى مستشفيات الموصل للعلاج، خلال الأشهر الست الأولى من سقوط المدينةـ، واستذكرت اغتصاب وتعذيب وإعدام الناشطة السياسية في الحزب الناصري، والمرشحة للانتخابات السابقة المحامية نجلاء العمري، على يد تنظيم "داعش" في 28 تموز من عام 2014، بعد اقتيادها لإعلان التوبة للخليفة الداعشي أبو بكر البغدادي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة من داعش تعلن تفاصيل عملها في كتيبة الخنساء وتلذّذها بتعذيب النساء امرأة من داعش تعلن تفاصيل عملها في كتيبة الخنساء وتلذّذها بتعذيب النساء



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 05:07 2014 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

مرض سوسة النخيل الحمراء يغزو الأشجار جنوب غزة

GMT 15:16 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مصلي يقتل مؤذن إثر خلاف حول "أحقية الآذان داخل المسجد"

GMT 17:52 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

شرطة الناظور تعتقل أكبر مروج مخدرات الأثنين

GMT 13:38 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تظهر بإطلالة جذابة في حفلة في الإمارات

GMT 03:12 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

موظف عاشق للرياضيات يعثر على أكبر عدد أولي في العالم

GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

نادي مانشستر سيتي يستعد لضم سانشيز في كانون ثان

GMT 06:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف خطورة مواقع التواصل على الأطفال

GMT 06:08 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"إل جي" تطرح الروبوتات الجديدة لتحل محل العمال

GMT 16:06 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يطلب من دي ماريا الانتقال إلى برشلونة

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الأميركي ينفي وجود أي تواطؤ من جانبه بشأن الانتخابات

GMT 04:27 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أوراش رئيسًا للاتحاد المغربي لكرة السلة لولاية ثانية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca