آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حلّل العلماء تركيبة عظام أحفورية عمرها 37 ألف عام

الأوروبيّون ينتمون إلى تاريخ أطول وأعرق من ما يعرفون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأوروبيّون ينتمون إلى تاريخ أطول وأعرق من ما يعرفون

أحفورية لرجل عاش منذ 37 ألف عام
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة أنَّ الإنسان القديم، الذي كان يعيش في القارة الأوروبية، قد نجى من العصر الجليدي الأخير، الذي أحدث تغييرًا كبيرًا في المناخ، وغطى أجزاءً واسعة من القارة بطبقة سميكة من الجليد.
 
وعكف علماء على تحليل التركيبة الجينية لعظام أحفورية لرجل عاش منذ 37 ألف عام في المنطقة التي تعرف الآن بـ"غرب روسيا"، وتوصلوا إلى أنّ حمضه النووي مماثل للحمض النووي للأوروبين في العصر الحديث، مؤكّدين أنّهم ينتمون لتاريخ أطول وأعرق مما هو معروف.
 
وعُثر على عظم الساق الإحفوري في موقع العصر الحجري قرب قرية كوستينكي، في نهر الـ"دون"، وأظهرت عمليات الاستخلاص وما تبعها من فحص للحمض النووي أن هذا هو ثان أقدم جينات مكتملة للبشر الحديث تشريحيًا، أي الإنسان العاقل.
 
أكّد الباحثون، في الدراسة التي نشرت في صحيفة العلوم، أنّ "هناك أناسًا عاشوا في القارة الأوروبية، كثيرًا أو قليلاً، أثناء التغيّر المناخي القاسي الذي شهدته القارة آن ذاك".
 
وأوضحت الدكتور مارتا ميرازون لاهار، من جامعة "كامبريدج"، وأحد باحثي الدراسة، أنّ "موجة جليدية جاءت منذ 30 ألف عام، وغطت ثلثي القارة الأوروبية، فاندثرت ثقافات قديمة، وظهرت أخرى جديدة، على مدار آلاف السنين، حيث جاء الصيادون ورحلوا"، مشيرة إلى أنه "نحن الآن نعرف أنه لا توجد جينات جديدة، فهذه التغييرات في النجاة والمجموعة الثقافية متراكبة بالخلفية البيولوجية نفسها".
 
وأشار الباحثون إلى أنّه "نتج عن صيد الحيوانات وجني الفواكه البرية والحبات في النهاية ظهور ثقافة الرعي والزراعة، التي انتقلت من الشرق الأوسط إلى أوروبا، منذ قرابة 8 آلاف عام، فتغيرت حينها تركيبة السكان الأوروبيين تغيرًا كبيرًا".
 
وأبرز الباحثون أنَّ "هناك تشابهًا كبيرًا بين الحمض النووي للإنسان الذي وجد في قرية كوستنكي مع الطفل الذي يعود إلى نحو 24 ألف عام مضت، والذي عثر عليه في سيبيريا الوسطى، ومع الصيادين الأوروبين في الحقبة الميزوليتية، أي قرابة 10 آلاف عام، ومع أناس يعيشون الآن في سيبيريا، وأجزاء أخرى من القارة الأوروبية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوروبيّون ينتمون إلى تاريخ أطول وأعرق من ما يعرفون الأوروبيّون ينتمون إلى تاريخ أطول وأعرق من ما يعرفون



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca