آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وسط جدل دولي بعد إقرار "البرلمان" الروسي قانونًا يمنع ذلك

دراسة تكشف قيام مدارس بريطانية بحظر التشجيع على المثلية الجنسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف قيام مدارس بريطانية بحظر التشجيع على المثلية الجنسية

دراسة تكشف قيام مدارس بريطانية بحظر التشجيع على المثلية الجنسية
لندن : سامر شهاب

أمرت الحكومة البريطانية بإجراء تحقيق عاجل بشأن أدلة تفيد بأن بعض المدارس البريطانية تفرض قرارًا مثيرًا للجدل يحظر "الترويج" للمثلية الجنسية بعد 10 من إلغاء ذلك القرار،  يأتي ذلك وسط الجدل الدولي الدائر بشأن القانون الذي أجازه "البرلمان" الروسي والذي يحظر التشجيع على المثلية الجنسية الأمر الذي دفع بالممثل والمذيع التليفزيوني ستيفن فراي برفع الأمر إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، فيما تقول دارسة أن ما لا يقل عن 44 مدرسة وأكاديمية في انكلترا تتبنى سياسات تعليم جنسية إما تعمل بموجب القانون الملغاة أو تتدعي أنها لا علم لها بذلك.
ويقوم الآن المسؤولون في وزارة التعليم البريطانية بمراجعة عشرات المدارس والأكاديميات التي تتضمن سياساتها الرسمية في تعليم الجنس بنود تعد بمثابة تكرار للقانون المعروف باسم( قانون 28) وهو القانون الذي سبق وصفه بأن يتحيز ضد المثليين.
وتقول مصادر رسمية "إن الحكومة البريطانية تخشى مما ستكشف عنه التحقيقات في أعقاب الدراسة التي قامت بها جمعية الإنسان المتحضر البريطانية والتي تشن حملة على المدارس الدينية".
يأتي ذلك وسط الجدل الدولي الدائر بشأن  القانون الذي أجازه "البرلمان "الروسي والذي يحظر التشجيع على المثلية الجنسية الأمر الذي دفع بالممثل والمذيع التليفزيوني ستيفن فراي برفع الأمر إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وكانت حكومة تاتشر قد تقدمت بالقانون 28 وكان يتضمن فقرة في القانون المحلي الحكومي عام 1988 تحظر على المجالس المحلية السماح بتدريس ما يمكن أن يشجع على قبول المثلية الجنسية كشكل من أشكال العائلة. وقد قام توني بلير بإلغاء تلك الفقرة عام 2003 بدعم من المحافظين.
وتقول دارسة "إن ما لا يقل عن 44 مدرسة وأكاديمية في انكلترا تتبنى سياسات تعليم جنسية إما تعمل بموجب تلك الفقرة الملغاة أو تتدعي أنها لا علم لها بتلك الفقرة. ومن بين هذه المدارس ثلاث مدارس في ويست ميدلاند والتي تتبنى القيم المسيحية".
وقال متحدث باسم وزارة التعليم "إن ما فعلته تلك المدارس بشأن المثلية الجنسية أمرًا غير مقبول".
 وأضاف" إن كل المدارس تستطيع أن تضع لنفسها سياساتها الخاصة بتعليم الجنس ولكنها لابد وأن تضمن أنها لا تمارس التمييز بطريقة غير عادلة على أساس التوجهات والتفضيلات الجنسية".
وتابع "إن توجهات الوزارة التعليمية في مجالات العلاقات الجنسية تقول بوضوح أن المدارس ينبغي ألا تروج لأي توجهات جنسية أيا كانت".
ويطالب ستيفن تويغ وزير التعليم في حكومة الظل العمالية بضرورة تدخل وزير التعليم الحالي مايكل غوف لضمان التزام المدارس بواجباتها في إطار قانون المساواة.
وقال إن "حزب "العمال " كان قد ألغى تلك الفقرة بالقانون 28 لضمان أن يتم تدريس المثلية الجنسية بطريقة تتسم بالصراحة والأمانة".
أضاف  "إن كراهية المثلية الجنسية لازالت شائعة جدًا في المدارس وطالب بضرورة ضمان بذل جهود مضاعفة من أجل علاج ما أسماه بالإجحاف والتحامل والحكم المسبق".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف قيام مدارس بريطانية بحظر التشجيع على المثلية الجنسية دراسة تكشف قيام مدارس بريطانية بحظر التشجيع على المثلية الجنسية



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca