آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فيما شهدت معامل تنسيق المرحلة الثالثة للجامعات إقبالًا متوسطًا من الطلاب

وزير التربية والتعليم المصري يدرس تجربتي فنلندا وسنغافورة ويعتمد نتيجة "الفني"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير التربية والتعليم المصري يدرس تجربتي فنلندا وسنغافورة ويعتمد نتيجة

وزير التربية والتعليم المصري الدكتور محمود أبو النصر
القاهرة - عمرو والي

أعلن وزير التربية والتعليم المصري الدكتور محمود أبو النصر، أن الوزارة تعكف حاليًا على درس أبرز التجارب الدولية الشهيرة فى مجالي التعليم العام والفني، للتعرف على احدث الوسائل هناك، ومدى إمكان الاستعانة بما يصلح للتطبيق في مصر. وأضاف أبو النصر، خلال لقاء جمعه بـ"اتحاد طلاب مصر اليوم"، الأربعاء، في العجوزة في محافظة الجيزة، أن التركيز سيكون عبر تجربتي كل من فنلندا وسنغافورة، وأنه يتم الآن إعداد خطة تساعد على تحسين التعليم في مصر خلال 3 سنوات، وأن المدارس الواقعة في محيطي اعتصامي "النهضة" و"رابعة العدوية"، تحتاج إلى ما يقرب الشهر لترميمها، وإعادة تجديدها, مرجحًا توزيع الطلاب على مدارس أخرى، وفق النطاق الجغرافى لكل طالب، في حال عدم تسلم المدارس قبل موعد الدراسة المحدد بشهر، والمحدد له يوم 21 أيلول/سبتمبر المقبل.
وكشف وزير التربية والتعليم، خلال لقائه الطلاب، أن الوزارة بصدد إعداد كتاب لتدريس مادة القيم والأخلاق، لهدف تعليم المصريين لها كنوع من المشاركة المجتمعية للمدرسة التي تلعب دورًا في تربية النشئ، وأن يوم 17 آب/أغسطس الجاري، سيُعقد اجتماع يضم عمداء كليات التربية على مستوى الجمهورية، والخبراء التربويين، للاستماع إلى مقترحاتهم وعرض بعض الأفكار والدراسات، مشددًا على أهمية التفاعل في العملية السياسية، بأن يشارك كل طالب فيها عبر قناعاته الشخصية، من دون تبني الاتحاد وجهة نظر سياسية معينة، لأن الطالب في النهاية سيكون رجل المستقبل في أي مجال يقوم من خلاله بخدمة الوطن.
واعتمد الدكتور أبو النصر، نتيجة امتحان الدور الثاني للدبلوم الثانوي الفني في مدارس الصم وضعاف السمع، للعام الدراسي 2012/ 2013، حيث بلغ عدد الطلاب المتقدمين 96 طالبًا وطالبة، تغيّب منهم 6 طلاب، ورسب طالب واحد، ونجح 89 طالبًا بنسبة 93%، فيما أكد الوزير ضرورة الاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة فرص تعليمية لهم متكافئة مع أقرانهم من طلاب التعليم العام.
وقال مستشار الوزير لشؤون التربية الخاصة الدكتور عبدالستار شعبان، عبر تصريحات صحافية، الأربعاء، إنه تم الإعداد لامتحانات هؤلاء الطلاب بشكل خاص، يتلاءم مع ظروف إعاقتهم، وذلك اعتمادًا على المناهج التي تُدرّس لهم، حيث يدرس الطلاب مواد ثقافية خاصة بالتعليم العام، ومواد مهنية يتم تهيئتها لظروف الإعاقة.
وواصل طلاب المرحلة الثالثة من الثانوية العامة، التقديم لتنسيق القبول في الجامعات، وشهد مكتب كلية الفنون الجميلة التابع لجامعة حلوان في الزمالك، والمعمل المركزي لكلية الهندسة في جامعة القاهرة، إقبالاً متوسطًا لتسجيل الرغبات، والتي تستمر حتى منتصف آب/أغسطس الجاري.
وأكد أحد الموظفين في معمل التنسيق في الكلية، لـ"المغرب اليوم"، أن عدد المتوافدين بلغ الأربعاء، قرابة 45 طالبًا فقط، وأن المتقدمين إلى المعمل هم من يرغبون فى إدخال بياناتهم عبر المعمل حتى لا يقعوا في الأخطاء، ومعظم الطلاب يملؤون استمارات رغباتهم من بيتهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم المصري يدرس تجربتي فنلندا وسنغافورة ويعتمد نتيجة الفني وزير التربية والتعليم المصري يدرس تجربتي فنلندا وسنغافورة ويعتمد نتيجة الفني



GMT 10:45 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 16:28 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

حريق هائل بحي المعاريف في الدار البيضاء

GMT 18:44 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

اعتقال شخص بتهمة اغتصاب قاصر وافتضاض بكارتها

GMT 18:12 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

لدغة أفعى تودي بحياة جندي في مدينة زاكورة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca