آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حركة "طالبان" تغلق المدارس الإبتدائية في جنوب أفغانستان

حركة "طالبان" تغلق المدارس الإبتدائية في جنوب أفغانستان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حركة

جنود أميركيون في إقليم زابول الأفغانستاني الذي شهد إغلاق المدارس
كابول ـ أعظم خان

أعلنت الأمم المتحدة أن حركة"طالبان" أجبرت عشرات المدارس الإبتدائية في إقليم زابول في جنوب أفغانستان على إغلاق أبوابها لمدة شهرين، وذلك كرد فعل انتقامي على قرار المسؤولين في الإقليم حظر سير الدراجات النارية.  يذكر أن الدراجات النارية، هي وسيلة النقل المفضلة عند مقاتلي طالبان. وعلى إثر ذلك اضطرت الحكومة إلى التراجع ورفع الحظر بعد أن رأت الأطفال بلامدارس وعائلاتهم بلا طعام، حيث أن تلك المدارس كانت تستخدم أيضاً كمراكز لتوزيع المساعدات والمعونات الغذائية.
جاء ذلك في تقرير للأمم المتحدة يحذر من أن الصراع في أفغانستان يزداد تعقيداً وأن معدل الوفيات في أوساط المَدَنِيين في تزايد مستمر. ونُشر هذا التقرير في أعقاب هجوم انتحاري أسفر عن مقتل 17 مواطناً، كانوا على متن حافلات في القرب من المحكمة العليا، وهو أكثر الحوادث الدموية في أوساط المَدَنِيين في العاصمة كابول منذ ما يقرب من عام.
وتشير النشرة الشهرية الخاصة بالأحوال الإنسانية في أفغانستان إلى تنامي أعداد المليشيات المسلحة المحلية والجماعات المسلحة التي تستهدف المَدَنِيين من خلال أساليب التهديد والإكراه والابتزاز والإيذاء الجسدي والقتل.
 ويتشابه هذا التقرير مع التحذيرات الصادرة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن تفتت جماعات المتمردين.
وتقول نشرة الأمم المتحدة إن بعض التهديدات يرجع مباشرة إلى الصراع الدائر في الوقت الحالي في البلاد والبعض الآخر يرجع إلى الخصومات والأحقاد المحلية والقبلية التاريخية.
وتشير صحيفة الغارديان البريطانية إلى استعداد قوات الناتو إلى مغادرة البلاد وترك القوات الأفغانية وحدها في مواجهة قوات طالبان في معظم أنحاء البلاد، وتقول إن انسحاب القوات الأجنبية على عكس ما كان يأمل البعض، لن يُخفض من معدلات العنف في البلاد.
كما أكدت الصحيفة أن معدل الحالات التي دخلت المستشفيات للعلاج من إصابات لسبب الحرب الدائرة في الوقت الحالي، قد تزايد في صورة حادة هذا العام مقارنة بالعام 2012، فقد تضاعف هذا الرقم في إقليم هيلماند حيث توجد القوات البريطانية.
ويلفت تقرير الأمم المتحدة إلى أن تلك الأرقام لا تشير فقط إلى ارتفاع معدلات العنف والمعاناة البشرية، وإنما تضع أعباء إضافية على المنشآت الصحية في المناطق الغير آمنة في أفغانستان.
كما يشير التقرير إلى تزايد أعداد المواطنين الذين فروا من مناطق العنف إلى مناطق أخرى ووصل الرقم إلى أكثر من نصف مليون.
 ووصف التقرير عملية إغلاق المدارس الإبتدائية في منطقة زابول، التي تبعد 300 كلم عن العاصمة كابول بأنها حالة متطرفة من التهديدات التي أدت إلى تشرد الكثيرين واضطرارهم إلى اللجوء إلى مناطق أخرى في أفغانستان.
ويضيف التقرير أن الحكومة المحلية قد اضطرت إلى إجراء مفاوضات مع الجماعات المسلحة والتوصل معها إلى اتفاق يقضي بإعادة فتح المدارس مع بدء فترة الدراسة الصيفية، ولكن لم يعرف بعد ما إذا كانت طالبان ستلتزم بما تم الاتفاق عليه في هذا الصدد أم لا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تغلق المدارس الإبتدائية في جنوب أفغانستان حركة طالبان تغلق المدارس الإبتدائية في جنوب أفغانستان



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca