آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تشرح كيفية تحقيق النشوة لذوي الـ5 أعوام

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

أطفال يقرؤون كتب
برلين ـ جورج كرم

أثار تسليم كتب التربية الجنسية إلى أطفال المدارس الألمانية، استياء الكثير من الآباء، حيث تعطي الكتب نصائح مصورة عن كيفية وضع الواقي الذكري  كيفية تحقيق النشوة الجنسية واشتكى الآباء الغاضبون، عندما تم تسليم الصغار في مدرسة في برلين الكتاب الذي يحمل عنوان "من أين أتيت؟"، إلى صغارهم الذين لا تزيد أعمارهم عن 5 سنوات، حيث

يحتوي الكتاب على صور لشخصيات كرتونية وهي تمارس الجنس بشكل صريح، ويقدم الزوجين ليزا ولارس وهما يمارسان مختلف مراحل الجماع، ويظهر ليزا وهي تضع الواقي الذكري لزوجها، وصورة أخرى لهما عند ممارسة الجنس.

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

وقال موقع "Spiegel Online"، إن المدرسة الألمانية الواقعة في منطقة كروزبرغ في برلين، لم تستجب في البداية لشكاوى الآباء، وعندما تدخلت الصحافة المحلية في حالة الجدل الواسعة، وقدمت هذه الشكاوى إلى الهيئة الإدارية في المدينة، ومجلس الشيوخ في برلين، ولم يتم فعل أي شيء أيضًا، وقيل أن الكتاب لا يزال متوافر في المدرسة، ولكن لا يمكن الوصول إليه بسهولة من قبل التلاميذ.

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

وقال السياسي دوروثي باير، من اتحاد "الحزب المسيحي الاجتماعي" في بافاريا، "التربية الجنسية يجب أن تصاحب تنمية الأطفال، ولكن ليس تسريعها"، فيما أكدت مونيكا غريتر من حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، لصحيفة "Die Welt"، أنها "ضد الحماس غير المبرر في التربية الجنسية".
ونشر كتاب "من أين أتيت؟ للمرة الأولى من قبل دار نشر "Loewe Verlag" في جمعية تنظيم الأسرة الألمانية مع مجموعة برو فاميليا في العام 1991، حيث قالت دار النشر، "إن الكتاب لم يعد يتم إنتاجه لأن بعض محتوياته أصبحت قديمة، وأنه يجري استبداله بكتاب آخر بعنوان (هل كنت في معدة أمي أيضًا؟) الذي يعتبر أقل وضوحًا".

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

ويأتي هذا الغضب بينما يتم تشجيع المعلمين في المملكة المتحدة عل إدخال المواد الإباحية في الفصول الدراسية، وذلك باستخدام دروس تربية الجنسية لشرح أن الإباحية "ليست كلها سيئة ولكنها متنوعة بشكل كبير"، فيما تشير التوصيات، المدرجة في الدليل التعليمي، إلى أن المعلمين عليهم مواجهة "الأساطير" عن الإباحية، وإبلاغ الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات معلومات عن الجنس، وأن التوجيه يمكن أن يكون له تأثير كبير في المدارس البريطانية، بعد قرار الحكومة الحفاظ على دروس التربية الجنسية الطوعية، وترك المدارس لتبتكر طرقها الخاصة في تدريس هذا الموضوع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca