آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أساتذة يحتجون ضد "الحكرة" في الرباط تزامنا مع اجتماع بنموسى بالنقابات التعليمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أساتذة يحتجون ضد

الوقفة الاحتجاجية أساتذة “الزنزانة 1
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

موازاة مع انطلاق ثاني جلسات الحوار القطاعي بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في الولاية الحكومية الحالية، تخوض فئات من الأساتذة، اليوم الثلاثاء، وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة بالعاصمة الرباط، للمطالبة برفع “الحكرة” عنها.

ويشارك في الوقفة الاحتجاجية أساتذة “الزنزانة 10″، وموظفو وزارة التربية الوطنية “المقصيون من خارج السلم”، ومُدمجو وزارة التربية الوطنية منشطو التربية غير النظامية.

وندد الأساتذة المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المشتركة بما سموه “الإقصاء غير المكشوف”، وبـ”الحكرة” التي قالوا إنها تطالهم منذ سنوات، مبدين تمسّكهم بالاستمرار في النضال من أجل نيل حقهم في “التسوية الإدارية والمالية لتحسين الوضعية الاجتماعية”.

ورفعت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم شعار “لن نتنازل عن مطلبنا وحقنا في الترقية إلى خارج السلم أسوة بباقي الفئات”.

وتشبثت التنسيقية الوطنية لمدمجي وزارة التربية الوطنية منشطو التربية غير النظامية بالمطالبة باحتساب سنوات الخدمة كمنشطين للتربية غير النظامية في التقاعد وضمن الأقدمية العامة.

وجددت التنسيقية الوطنية لأساتذة” الزنزانة 10″ خريجي السلم التاسع مطلبها بـ”ترقية استثنائية مباشرة للدرجة لكل من استوفى 14 سنة كأقدمية عامة مماثلة بخريجي السلم العاشر مع جبر الضرر الإداري والمادي”، معتبرة وضعية هؤلاء الأساتذة “وصمة عار على جبين وزارة التربية الوطنية”.

وقال عبدي مبارك، عضو المجلس الوطني التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، إن هذه الفئة تطالب الحكومة فقط بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع النقابات في اتفاق 26 أبريل 2011، والذي “تنكّرت له الحكومات السابقة”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح ، أن الحكومات السابقة “وضعت اتفاق 26 أبريل في الثلاجة”، متابعا: “لا نعرف ما هو الحل الذي يتعين علينا أن نلجأ إليه مع هذه الحكومات التي لا تفي بوعدها، ونتمنى من الحكومة الجديدة أن تستجيب لمطلبنا الذي هو مطلب مشروع”.

واعتبر عضو المجلس الوطني التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم أن الاستجابة لمطلب هذه الفئة لن يتطلب إمكانيات مالية كبيرة، وأن تذرع الحكومات السابقة بالكلفة المالية غير مبرر، وأنها “مجرد ذريعة فقط للالتفاف على هذا المطلب”.

من جهته، قال خالد خانون، منسق التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 بجهة مراكش – آسفي، إن الزنزانة 10 عار على جبين وزارة التربية الوطنية، إن هذه الفئة من الأساتذة “هم ضحايا جميع الأنظمة؛ لأننا خريجو السلم التاسع، ولم نمر إلى السلم العاشر إلا بعد أربعة عشر عاما من العمل، وبتسقيف حيْفي”.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حقيقة إلغاء الحركة الانتقالية الخاصة بالأساتذة في المغرب

 

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية المغربية والتكوين المهني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة يحتجون ضد الحكرة في الرباط تزامنا مع اجتماع بنموسى بالنقابات التعليمية أساتذة يحتجون ضد الحكرة في الرباط تزامنا مع اجتماع بنموسى بالنقابات التعليمية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca