آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الطلبة المغاربة المُقِيمُون في أوكرانيا يتوقَّفون عن الدراسة وَيشُكون غلاء أسعار التذاكر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطلبة المغاربة المُقِيمُون في أوكرانيا يتوقَّفون عن الدراسة وَيشُكون غلاء أسعار التذاكر

الطلاب المغاربة في أوكرانيا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يعيش الطلبة المغاربة المقيمون بأوكرانيا في دوامة من الخوف، بسبب "الغزو الروسي" المحتمل خلال الأيام المقبلة؛ وهو ما جعلهم قلقين من مستقبلهم الدراسي في حال نشوب الحرب العسكرية بين موسكو وواشنطن. وأوصت السفارة المغربية في كييف، أمس السبت، كافة المواطنين المغاربة بمغادرة أوكرانيا، في أعقاب وجود تحذيرات دولية من هجوم روسي وشيك على البلاد؛ وذلك عبر الرحلات الجوية التجارية المتوفرة. محمد، أحد الطلاب المغاربة المقيمين بأوكرانيا، تحدث لهسبريس عن الوضعية الحالية للأجانب في ظل المستجدات العسكرية المتسارعة بقوله إن "الجامعة التي يدرس بها أوصت الطلاب بحمل حقيبة صغيرة على الدوام، بها مستندات السفر والأموال الضرورية وبعض الملابس".

وأضاف محمد، الذي يتابع دراساته العليا بإحدى الجامعات الأوكرانية، أن "العديد من الطلاب توقفوا عن الذهاب إلى الجامعات خلال اليومين الماضيين، وفضلوا البقاء داخل منازلهم إلى حين تبيان حقيقة الغزو الروسي المحتمل". وتابع المتحدث بأن "الطلبة المغاربة يواجهون إشكالا إداريا للرجوع إلى وطنهم الأم، حيث ينتظرون أن تتواصل السفارة مع الجامعات بخصوص المغادرة، وبالتالي العودة إلى نمط التعليم عن بعد لكي لا يواجهوا مشاكل مستقبلية بخصوص الدبلوم". وأفاد المتحدث عينه بأن "الوضعية الأمنية متدهورة بالشوارع الأوكرانية، حيث يتخوف الجميع من تبعات التدخل العسكري الروسي الوشيك"، لافتا إلى "ارتفاع أسعار تذاكر السفر، بعد دعوة أغلب البعثات القنصلية مواطنيها لمغادرة كييف".

وأعلنت مجموعة من البلدان العالمية عن خطط عديدة لإجلاء دبلوماسييها في حال تزايد نذر الحرب، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وأستراليا وبريطانيا التي حثت مواطنيها على التفكير في مغادرة أوكرانيا، داعية كذلك المواطنين الراغبين في السفر إلى كييف إلى تأجيل ذلك. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، أن "كل الأمور تحت السيطرة"، داعيا إلى عدم نشر الخوف بعد تحذير الولايات المتحدة من اعتداء روسي محتمل الأسبوع المقبل، وهو الاحتمال الذي لم يؤكده. وتأتي تصريحات زيلينسكي في أعقاب ما أوردته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بشأن تحذير الولايات المتحدة لحلفائها حول استعداد روسيا لشن حرب في موعد أقصاه 16 فبراير الجاري.

قد يهمك أيضاً :

 المغرب يوصي مواطنيه بمغادرة أوكرانيا حرصا على سلامتهم

 بلينكن يُهدد بعقوبات قاسية على روسيا حال أي "عدوان" محتمل ضد أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلبة المغاربة المُقِيمُون في أوكرانيا يتوقَّفون عن الدراسة وَيشُكون غلاء أسعار التذاكر الطلبة المغاربة المُقِيمُون في أوكرانيا يتوقَّفون عن الدراسة وَيشُكون غلاء أسعار التذاكر



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca