آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

غلاء كتب المدارس الخاصة المستوردة من الخارج يثقل كاهل الأسر المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غلاء كتب المدارس الخاصة المستوردة من الخارج يثقل كاهل الأسر المغربية

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

على الرغم من الجدل الذي يثيره ارتفاع أثمان الكتب المستوردة في المدارس الخصوصية، فإن هذه الأخيرة تنأى بنفسها عن هذا المشكل، معتبرة أنها غير مسؤولة عن هذا الموضوع ولا دخل لها في الأثمان.وفي هذا الإطار، قال محمد الحنصالي، الكاتب الوطني لرابطة التعليم الخاص بالمغرب، إن “المدارس غير مسؤولة عن الأثمنة وتوفر الكتب”، مؤكدا أنه “أمر يتحكم فيه الكتبيون والناشرون”.

وتابع الحنصالي، ضمن تصريح ، قائلا: “لا نريد الدخول في هذا الأمر؛ لأنه غير مرتبط بنا كمدارس خاصة.. نحن فقط نعد مقررا من أجل تجويد تعلمات التلاميذ، والآباء يمكنهم اقتناء الكتب سواء قديم من السوق أو من تلميذ سبقه في الصف أو من المكتبة.. وأنا كصاحب مؤسسة لا أعرف الثمن في السوق حاليا؛ لأنه أمر لا علاقة لي به”.أما عن قضية لجوء بعض المدارس الخاصة إلى بيع المقررات الدراسية والتشديد على الأولياء بضرورة الاقتناء من لدنها، فقد أفاد الكاتب الوطني لرابطة التعليم الخاص بالمغرب بأن “مجلس المنافسة أعد تقريرا في الموضوع واستمع لجميع الأطراف؛ بمن فيهم رابطة التعليم الخاص. وفي القريب، سينشر التقرير الذي أجبنا من خلاله عن جميع التساؤلات من قبل مؤسسة رسمية لها مصداقيتها”.

وشدد المتحدث على أن النقاش يجب أن يكون حول “الجودة في التعليم الخصوصي والعمومي”، مؤكدا أن التعليم الخاص هو “تعليم مرخص له يقوم بواجبه على مستوى التشغيل وعلى مستوى تعميم التمدرس، ويخرج أطرا كبرى تنفع بلادنا؛ وبالتالي يجب أن لا نجعل منه خصما”.وزاد الحنصالي قائلا: “هو تعليم اختياري وغير إجباري وليس ترفا بالنسبة إلى الأسر وإنما استثمار في مستقبل أبنائهم، كما أن التعليم الخصوصي لا يوجد فقط في المغرب”.وأردف الكاتب الوطني لرابطة التعليم الخاص بالمغرب: “نريد المدرسة العمومية التي نتمنى من قلوبنا الصادقة أن تتطور، ونريد كذلك المدرسة الخصوصية، ونتمنى أن نجد الجودة في الطرفين، وأن يبقى لنا الاختيار للتوجه حيثما نريد؛ فهي منظومة لها دورها في المجتمع وحياتنا، وتشغل وتقدم خدمات”.

يذكر أن الجمعية المغربية للكتبيين قد أعلنت، في وقت سابق، أن الدخول المدرسي سيعرف “ارتفاعا كبيرا في الأسعار”.وقالت الجمعية ذاتها، ضمن بلاغ لها، إن “دعم الحكومة اقتصر على كتاب التعليم العمومي. أما الكتاب المستورد المعتمد بالتعليم الخصوصي وكتاب التعليم الأولي والأدوات والمحفظات والدفاتر وباقي المستلزمات، لم يشملها أي دعم من طرف الحكومة؛ بل خضعت لزيادة كبيرة ومكلفة لأولياء أمور التلاميذ”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التربية المغربية تعد بتسوية الملفات المالية

وزارة التربية تنظم لقاء ترابيا حول المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلاء كتب المدارس الخاصة المستوردة من الخارج يثقل كاهل الأسر المغربية غلاء كتب المدارس الخاصة المستوردة من الخارج يثقل كاهل الأسر المغربية



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 06:13 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل "بالمختار" من إدارة المرصد المغربي للتنمية البشرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca