آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب إقدام وزارة التعليم الليبية على فرض رسوم دراسية سنوية باهظة

مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً

مئات الطلاب المغاربة في ليبيا
الرباط - المغرب اليوم

يواجه مئات الطلاب المغاربة القاطنين في دولة ليبيا، مستقبلا صعباً بسبب إقدام وزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني، على فرض رسوم دراسية سنوية باهظة تصل قيمتها إلى 12 ألف دولار، على جميع الطلاب الوافدين الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الليبية؛ الأمر الذي شكل صدمة كبرى لهم ولعائلاتهم، لا سيما أن عشرات الطلاب مقبلون على اجتياز العديد من الامتحانات في غضون الأسابيع المقبلة.

وأفادت مصادر مطلعة لـ"هسبريس"، بأن وزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني علّلت القرار الذي اتخذته خلال أواخر آب/أغسطس الماضي، بتنفيذ مبدأ المعاملة بالمثل المتعارف عليه في الاتفاقيات والأعراف الدولية، ثم بناء على فرض بعض الدول رسوما دراسية حسب قوانينها على الطلبة الليبيين الذين يتابعون دراستهم الجامعية بالخارج.

وأضافت المصادر ذاتها أن وزارة التعليم قررت قبول الطلاب الوافدين من غير الحاصلين على منح دراسية بها شرط دفع الرسوم الدراسية المقرّرة بموجب الإعلان الذي عممته على وسائل الإعلام الوطنية، علما أن الرسوم لا تشمل مبالغ الإقامة بالأقسام الداخلية وتكاليف العيش اليومي، فضلا عن الرسوم المصاحبة للعملية التعليمية.

واستغربت طالبة مغربية تتابع دراستها الجامعية في ليبيا، فرض هذه الرسوم الباهظة على الطلاب المغاربة، في الوقت الذي يدرس فيه الطلبة الليبيون بالجامعات والمدارس والمعاهد العليا المغربية بشكل مجاني، وفق اتفاقية أبرمت بين الطرفين سنة 2005، والتي بموجبها يتم إعفاء طلبة التعليم العالي المقيمين في كلا البلدين من أداء الرسوم الدراسية.

وقالت الطالبة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، في حديثها لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "موضوع الرسوم الدراسية بدأ التفكير فيه سنة 2014، وخرج إلى حيز الوجود في 2015، لكن القرار لم يُطبق إلا في الأسبوع الماضي، وتشمل الرسوم الدراسية الجالية غير الليبية بالدرجة الأولى، بينما أعفي الفلسطينيون والطلبة الذين يتوفرون على أم ليبية".

وأوضحت أن الطلاب الأجانب كانوا، في البداية، مجبرين على دفع رسوم زهيدة تعادل 200 دولار خلال السنة، لكن القرار الجديد أقرّ رسوما خيالية، فمثلا طلبة التخصصات الطبية سيكونون مضطرين على دفع 8000 دولار بشكل سنوي. وأضافت الطالبة ذاتها أن القرار الجديد سيطبق على أزيد من 300 طالب مغربي يتابعون دراستهم الجامعية في دولة ليبيا، مشيرة إلى أن العديد منهم مقبلون على اجتياز بعض الامتحانات في الأسبوع المقبل، لكن أسماءهم حذفت من النظام التعليمي إلى غاية دفعهم للرسوم، موضحة أن الطلبة يتوجهون إلى وزارة التعليم بغية شرح وجهة نظرهم، لكن المسؤولين يطلبون ضرورة حضور شخص دبلوماسي من المملكة، مبرزة أن المغرب ليست لديه سفارة بليبيا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca