آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تأجيلات متتالية لرحلات "لارام" تهدد مستقبل آلاف الطلبة المغاربة في روسيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تأجيلات متتالية لرحلات

الطلبة المغاربة
موسكو ـ الدار البيضاء اليوم

لا حديث بين الطلبة المغاربة في روسيا هذه الأيام إلا عن التأجيلات المتتالية للرحلات التي تبرمجها الخطوط الملكية الجوية تجاه المغرب، وهو ما خلق لهم ولأسرهم مشاكل عديدة، خاصة وأن ثمن التذاكر تضاعف مرتين بسبب كثرة الطلب عليها.

وقال عبد الإله الصغير، نائب رئيس جمعية آباء وأولياء الطلبة المغاربة في روسيا، إن “موقع الخطوط الملكية الجوية مفتوح والطلبة قاموا بحجز التذاكر ذهابا وإيابا، وكلما اقترب موعد الرحلة يفاجؤون بإلغائها أو تأجيلها إلى موعد آخر”.

وتتصدر شكاوى ارتفاع أسعار تذاكر العودة إلى المغرب أحاديث الطلاب المغاربة في روسيا، أمام الصعوبات الكثيرة التي يلاقونها في سياق الأزمة الجارية بين موسكو وكييف وتأثيرها على تعاملاتهم المالية.

ويرغب الطلبة في الالتحاق بالديار بسبب بعض المشاكل المالية التي تواجههم في سحب التحويلات المالية نظرا للعقوبات المفروضة على بعض البنوك، لكنهم يصدمون بالأثمنة المرتفعة للتذاكر.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قال أحد الطلاب المغاربة في روسيا إنه قام بحجز تذكرة العودة إلى المغرب أواخر شهر رمضان لكنه تفاجأ بتأجيل موعد الرحلة، مضيفا أن “سبب هذا التأجيل يعود إلى شروط بعض شركات التأمينات الأوروبية”، بينما يؤكد مصدر آخر أن “روسيا هي المسؤولة عن تأخير الرحلات الجوية تجاه المغرب”.

وقال الطالب المغربي ذاته إن “ثمن التذاكر بلغ خلال هذه الفترة 13 ألف درهم بعدما كان محددا في 8 آلاف درهم”، مبرزا أن “عددا من الطلبة فضلوا السفر عبر شركات طيران تركية”.

وفي تصريح لمجموعة من الآباء المنضوين تحت لواء جمعية لآباء طلبة روسيا، أكدوا أن الخطوط المغربية تتجاهل أبناءهم الذين يدرسون في روسيا، والذين يصل عددهم إلى 7 آلاف طالب.

وكان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أعلن أن الحكومة بصدد بحث الحلول اللازمة لمساعدة الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم في روسيا، بعد قرار إخراجها من نظام “سويفت” لتحويل الأموال، إلا أنه لم يتم إلى حد الآن الإعلان عن هذه الحلول التي وعد بها.

يشار إلى أن عدد الطلبة المغاربة بروسيا بلغ إلى حدود السنة الماضية حوالي 20 ألف طالب اضطرتهم ظروف الجائحة إلى العودة المغرب، ولم يتمكنوا من الرجوع إلى روسيا بسبب رفض موسكو استقبالهم على الرغم من تأديتهم المسبقة لمصاريف الدراسة وواجبات الكراء على أراضيها.

قد يهمك ايضا:

جامعات أوكرانية تستعد لطرد آلاف الطلبة المغاربة بسبب "تجاهل استمارات"

وزير التعليم العالي المغربي يرسم خارطة طريق لحل أزمة طلبة أوكرانيا ودعم البحث العلمي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيلات متتالية لرحلات لارام تهدد مستقبل آلاف الطلبة المغاربة في روسيا تأجيلات متتالية لرحلات لارام تهدد مستقبل آلاف الطلبة المغاربة في روسيا



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة

GMT 10:43 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية مالم تعد من أجمل الأماكن لجمع العائلات وقضاء العطلات

GMT 01:00 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شخص يحتجز نجله داخل غرفة في مكناس لمدة 3 سنوات

GMT 09:59 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تُعلن أن الغضب المكبوت يُسبّب السرطان

GMT 08:42 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

تنافس تسع فنادق عالمية على جائزة أفضل تصميم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca