آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قدَّم توصيات من أجل تعزيز تربية منصفة وذات جودة لهم

المجلس الأعلى للتربية المغربي يدعو إلى تبني مقاربة للأشخاص في وضعية إعاقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المجلس الأعلى للتربية المغربي يدعو إلى تبني مقاربة للأشخاص في وضعية إعاقة

المجلس الأعلى للتربية المغربي
الرباط - المغرب اليوم

دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المغربي، إلى تبني مقاربة قائمة على القرب والإنصاف من أجل تربية دامجة للأشخاص في وضعية إعاقة.

وأوصى المجلس، في مشروع رأي تم تقديمه خلال لقاء بشأن موضوع "تعليم الأشخاص في وضعية إعاقة : نحو تربية دامجة منصفة وناجعة"، بتهيئة بيئة تربوية منفتحة على التنوع، وضمان عرض تربوي متنوع وفقًا للحاجيات، من خلال ميكانيزمات ناجعة وخدمات ووسائل ضرورية لمواكبة دعم التمدرس.

وركز في رأيه، الذي يهدف إلى تحديد الاختلالات والصعوبات وكذا صياغة توصيات من أجل تعزيز تربية منصفة وذات جودة للأشخاص في وضعية إعاقة، على أهمية تعزيز قدرات الفاعلين التربويين والمتدخلين في مجال تعليم الأشخاص في وضعية إعاقة، بهدف دعم استمرارية خدمة تربية دامجة، تقوم على التنسيق والتكامل بين الأساتذة والمربين والمتدخلين.

وسجل رأي المجلس بشأن الارتقاء بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة وتحقيق اندماجهم الاجتماعي والمهني، أهمية تعزيز الثقة في النفس والمشاركة الاجتماعية كإحدى أشكال تنمية هؤلاء الأشخاص، لا سيما عبر إحداث تكوينات مهنية متخصصة، وتوفير فرص للتداريب والتكوين في أوساط العمل، وإحداث بنيات جهوية للاستشارة والتوجيه.

وهمت توصيات المجلس أيضا إنجاز دراسة وطنية حول تطور وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة في ما يتعلق بالحق في التربية والتكوين، ودراسة حول تقييم الموارد والقدرات المتوفرة لتفعيل الالتزامات الدولية والوطنية للمغرب في مجال التربية الدامجة، مع تقييم التحديات المطروحة.

وأشار المجلس في رأيه في تشخيصه لتعليم الأشخاص في وضعية إعاقة، إلى أنه رغم الجهود المبذولة من قبل مختلف الفاعلين، فإن هؤلاء الأشخاص يستفيدون بشكل أقل من خدمات التربية والتكوين.

ولاحظ وجود تفاوتات داخل فئة الأشخاص في وضعية إعاقة بحسب نوعية الإعاقة، موضحا أن الأشخاص المصابين بإعاقة حركية يتوفرون على حظوظ أوفر للتمدرس، في حين يتم تسجيل الأطفال المصابين بإعاقات ذهنية في مراكز متخصصة، مسجلا حصيلة غير كافية بالنسبة للأقسام المدمجة، وجودة ضعيفة للتعليم الموجه لهذه الفئة.

وذكر المجلس أن 66,1 في المائة من الأشخاص في وضعية إعاقة غير ممدرسين، حسب إحصائيات لسنة 2014، 66,6 منهم إناث، و50,6 في المائة يتواجدون بالوسط الحضري و49,4 في المائة بالوسط القروي.

وتأتي مبادرة المجلس بإعداد هذا الرأي، اعتبارا للأهمية الخاصة التي يحظى بها موضوع تعليم الأشخاص في وضعية إعاقة، في تحقيق مدرسة الإنصاف والعدالة وتكافؤ الفرص أمام الجميع، دون أي نوع من أنواع التمييز.

قد يهمك ايضا :

"المجلس الأعلى للتربية" يُظهر تقريرًا عن معطيات تهم مكتسبات ومهارات الطلاب

العاهل المغربي يستقبل أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين الأربعاء

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للتربية المغربي يدعو إلى تبني مقاربة للأشخاص في وضعية إعاقة المجلس الأعلى للتربية المغربي يدعو إلى تبني مقاربة للأشخاص في وضعية إعاقة



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca