آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

طلبة الطب يحتجُون في الرباط ضٍد السياسات محدودة الرؤية التي أقرتها وزارة التعليم العالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طلبة الطب يحتجُون في الرباط  ضٍد السياسات محدودة الرؤية التي أقرتها وزارة التعليم العالي

الطلبة المغاربة
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

احتج المئات من طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة،  أمام مقر البرلمان، ضد التراجعات والسياسات محدودة الرؤية، التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية،خاصة فيما يتعلق بتأخر الإفراج عن دفتر الضوابط البيداغوجية المؤطر للسلك الثالث، والاكتظاظ وضعف التأطير، وعدم توفر أرضية تداريب استشفائية تتناسب مع الأعداد المتوقعة للطلبة.

وأوضح محمد قاسمي علوي، المنسق الوطني للجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، أن الوقفة الاحتجاجية اليوم والتي جمعت طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، تأتي رفضا للأوضاع التي وصلت إليها الدراسات الطبية بالمغرب، قائلا إن الأوضاع بكليات الطب أصبحت كارثية في ظل الاكتظاظ وتردي جودة التكوين.

واستنكر قاسمي علوي، القرارات الحكومية للرفع من عدد الوافدين على كليات الطب، دون أية مواكبة لجودة التكوين والتداريب بالإضافة للنقص الكبير في الموارد البشرية.

واعتبر المنسق الوطني للجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، أن تبرير الوزارة الرفع من أعداد الطلبة الوافدين على كليات الطب برغبتها في سد الخصاص التي تعاني منه المنظومة الطبية، لا يعني تخرج أطباء وصيادلة ينقصون الكفاءة بسبب تردي التكوين واكتظاظ مراكز التداريب، مطالبة الوزارة الوصية بالتدخل ورفع جودة التكوين قبل الرفع من عدد المكونين.

وندد المتحدث في , بالتماطل والتسويف الذي تواجه به الوزارة الوصية، مطالب طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، مشيرا إلى أن الاجتماع الأخير الذي جمعهم بممثلي وزارتي الصحة والتعليم العالي، يوم الأربعاء الماضي، انتهى دون أي تغيير ملموس.. بتقديم الوزارتين لوعود سبق وقدمتها مرارا وتكرارا منذ العام 2019.

وفيما يخص ملف الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، أكد أنه في ظل الظروف الحالية يستحيل القبول بإدماج كل هذا الكم من الطلبة، بسبب الإكتظاظ وعدم توسيع أراضي التداريب، وعدم الأخذ بعين الإعتبارمبدأ تكافؤ الفرص والوضع الذي يعيشه التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب.

ومن جهته أشار محمد المهدي بنحميدة، المنسق الجهوي للجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، بفاس، إلى أن الطلبة قرروا النزول للشارع وإسماع صوتهم، رفضا لطريقة تنزيل عدد من القرارات الحكومية دون دراسة، منها تقليص سنوات التكوين دون النظر إلى جودة الديبلومات واعتمادها خارج المغرب، بالإضافة لقرار الرفع من عدد الطلبة دون إجراء ات مصاحبة لذلك، ما تسبب في اكتظاظ مهول في المصالح أثناء التداريب، وصلت لحدود 90 طالب متدرب بالمصلحة، ما يطرح سؤال الجودة ومدى استفادة الطلبة من التداريب.

وطالب بنحميدة، الوزارتين الوصيتين على القطاع، بتقديم حلول واقعة لإنقاذ الدارسات الطبية المغرب، بتحسين جودة التكوين وتقييم الوضعية الحالية والدروس التي يتلقاها الطلبة، وإصلاح الوضعية المادية والاجتماعية للطلبة، المتدهورة جراء عبثية صرف تعويضات الطلبة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان عن مهامهم، والتأخر الدائم الذي تعرفه هذه العملية، إضافة لهزالة قيمة التعويضات التي لا تتجاوز 21 درهما عن يوم كامل من العمل الجاد بما في ذلك المداومات والحراسات الليلية، والامتناع غير القانوني عن صرف منحة التعليم العالي – منحتي – للطلبة في السنة الختامية للتكوين.

وسطر طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، برنامجا احتجاجا، تنديدا بالتراجعات والسياسات محدودة الرؤية، التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بتأخر الإفراج عن دفتر الضوابط البيداغوجية المؤطر للسلك الثالث من الدراسات الطبية بعد أن توقف العمل عليه، فضلا عن الاكتظاظ المهول الذي أصبحت تعرفه أراضي التداريب الاستشفائية، والذي أصبح معمما على جميع الكليات العمومية ببلادنا وعلى وجه الخصوص موقعي طنجة وأكادير، حيث أشرفت أولى الدفعات بالكليتين على التخرج دون أن يتأتى لها إمضاء يوم واحد من تداريبها بالمركز الاستشفائي الجامعي.

ودقت اللجنة الوطنية ناقوس الخطر حول الوضعية الكارثية التي يعيشها التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب، وكذا الوضعية القانونية المهينة للطلبة في المستشفيات الجامعية التي لا تعتبره جزء من مستخدميها، إذ إن حالة الاكتظاظ المهول في غياب أي توسيع لأراضي التداريب الاستشفائية وعدم احترام ضوابط التأطير في كثير من المصالح، وضعف الموارد والميزانيات المخولة للتكوين، وإشكال الحكامة والتنسيق بين القطاعين، على مستوى الوزارتين، والذي يسجل امتداده بين الكلية والمستشفى الجامعي، يجعل من الطالب، كونه الحلقة الأضعف في هاته المنظومة، ضحية هذا الواقع.

قد يهمك أيضا

تأجيلات متتالية لرحلات "لارام" تهدد مستقبل آلاف الطلبة المغاربة في روسيا

 

أولياء أمور الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا يُطرقون باب رئيس الحكومة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة الطب يحتجُون في الرباط  ضٍد السياسات محدودة الرؤية التي أقرتها وزارة التعليم العالي طلبة الطب يحتجُون في الرباط  ضٍد السياسات محدودة الرؤية التي أقرتها وزارة التعليم العالي



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة

GMT 14:59 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق 1800 من الحمام الزاجل في سماء احتفالاً باليوم الوطني

GMT 01:16 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة شريهان أحمد تؤكّد أنّ "الكروشيه" يحقق الأناقة

GMT 10:45 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

اعتقال الناشطة في "حراك الريف" المغربي نوال بنعيسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca