آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تقرير حكومي يكشف أن 12,2% من تلاميذ إعداديات البوادي المغربية يغادرون المقاعد الدراسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير حكومي يكشف أن 12,2% من تلاميذ إعداديات البوادي المغربية يغادرون المقاعد الدراسية

التعليم في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أقرّ تقرير رسمي أصدره حديثا المجلس الأعلى للحسابات بضعف نتائج التمدرس القروي في المغرب، مشددا على أن “حصيلة التمدرس بالوسط القروي، رغم التحسن الملموس الذي سجلته، فإنها تظل دون مستوى التطلعات”.وشدّد التقرير السّنوي للمجلس على أن “التمدرس بالوسط القروي يندرج ضمن صلب اهتمامات أهم إستراتيجيات التربية والتكوين المعتمدة ببلادنا، المتمثلة أساسا في الميثاق الوطني للتربية والتكوين والبرنامج الاستعجالي والرؤية الإستراتيجية 2015-2030”.

وأورد التقرير ذاته أن “نسبة الانقطاع عن الدراسة بالوسط القروي، رغم المجهودات المتعددة، مازالت مرتفعة مقارنة بالوسط الحضري، وخاصة في السلك الإعدادي، الذي سجلت فيه 12.2% برسم سنتي 2019 و2020، مقابل 3.9 % بالوسط الحضري”.

وشددت الوثيقة ذاتها على أن “نسبة الانقطاع عن الدّراسة انخفضت خلال السنوات الأخيرة في ما يخص الأسلاك التعليمية الثلاثة (بين موسمي 2018-2019 و2019-2020)، إذ قدرت نسبة الانخفاض بحوالي 9.0 % و7.1 % و4.1 %، على التوالي، في الابتدائي والإعدادي والتأهيلي؛ وذلك بفضل برامج الدعم الاجتماعي للتمدرس”.

وشدّد التقرير الذي يصدر كل سنة ويراقب عمل المؤسسات العمومية على أن “الفتاة بالوسط القروي بدأت تدريجيا تتحسن في أدائها التعليمي، حتى إنها أصبحت تتجاوز الفتى في بعض جوانب التمدرس”؛ ومع ذلك، يضيف، “لا يمكن لهذه التطورات أن تخفي المستوى الذي مازال غير كاف في ما يتعلق بحضور الإناث في السلك الثانوي بالوسط القروي”.

وخلصت المهمة الرقابية أيضا إلى أن “إيلاء الأهمية لتعميم التعليم بالوسط القروي لم يوازه تحسين في الجودة أحيانا؛ وبالتالي فإن التحسن المسجل على مستوى المردودية الداخلية مازالت تحد منه بعض مظاهر الهدر المدرسي، فضلا عن كون مستوى التعلم لدى التلاميذ المتمدرسين بالوسط القروي لم يرق بعد إلى التطلعات”.

وخلصت المهمة ذاتها إلى “استمرار الضعف على مستوى التعليم الأولي بالوسط القروي رغم المجهودات المبذولة، حيث مازالت تغلب عليه البنيات التقليدية، كالكتاتيب، علما أن محتوياتها البيداغوجية لا تستجيب دائما لمتطلبات التعليم الأولي العصري؛ زيادة على عدم تحقيق تكافؤ الفرص بين الوسطين القروي والحضري في الاستفادة من الدروس عن بعد خلال جائحة كورونا”.

وفي ما يخص العوامل الكامنة وراء ضعف أداء التمدرس بالوسط القروي، سجل المجلس ذاته قلة، بل أحيانا عدم توفر المفتشين التربويين بالنسبة لبعض المواد الأساسية بالسلك الثانوي، وكذا ظاهرة تغيب الأساتذة الممارسين بالوسط القروي وعدم ضبط عملية الحضور بشكل كاف عبر منظومة ”مسير”.

كما سجل التقرير استمرار اللجوء إلى الأقسام المشتركة، مع ما تطرحه من صعوبات، سواء بالنسبة للأساتذة أو التلاميذ، وانخفاض مستوى تأطير تلامذة السلك الثانوي في مجال التوجيه؛ وذلك نتيجة تراجع عدد المستشارين في التوجيه في ظل الارتفاع المتزايد لأعداد التلاميذ المعنيين بهذه العملية.

وسجل المجلس أيضا نقصا على مستوى التنظيم والتأطير الإداريين، وكذا على مستوى عمل مجالس تدبير المؤسسات التعليمية بالوسط القروي، الأمر الذي ينعكس سلبا على حكامة هذه المؤسسات.

قد يهمك أيضا

حلول بديلة للطلبة بعد الانقطاع عن الدراسة الجامعية

 

المؤسسات التعليمية تستعد لإجراء الامتحانات الإشهادية مع إستمرار العمل بالإجراءات الاحترازية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حكومي يكشف أن 122 من تلاميذ إعداديات البوادي المغربية يغادرون المقاعد الدراسية تقرير حكومي يكشف أن 122 من تلاميذ إعداديات البوادي المغربية يغادرون المقاعد الدراسية



GMT 15:30 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"4 FUN" من أطرف المطاعم في العاصمة التايلاندية

GMT 17:24 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة على شكل قلب غاية المتعة والمناظر الطبيعية الخلابة

GMT 13:55 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أدخنة السجائر تزعج الكثيرين فامتنع عنها داخل السيارة

GMT 07:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم أسباب قشرة الشعر في الشتاء

GMT 04:00 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتي خليفة تعلن عن جمعية جديدة لمناهضة التحرش بالنساء

GMT 00:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"المغرب اليوم" يوضح زلات لسان وأخطاء بعض الإعلاميين على الشاشة

GMT 15:20 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لجلسات خارجية في فصل الصيف

GMT 19:30 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

طريقة تحضير كب كيك النوتيلا و الموز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca