آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مع تزايد الأخبار التي يتم تداولها بشأن فيروس "كورونا"

بنصفية يحمّل "الفراغ الإعلامي" مسؤولية نشر "شائعات الأوبئة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنصفية يحمّل

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

أخبار متواترة عن فيروس "كورونا" بالعالم وفي المغرب لا تكف مواقع التواصل الاجتماعي عن ترويجها للعموم، تارة صحيحة وأحيانا كثيرة خاطئة، واضعة بذلك الجهات الحكومية المعنية أمام تحدي محاصرة الوباء ومعه الشائعات التي تتناسل بشكل كبير موازاة مع إعلانات الإصابة أو الوفاة جراءه.عبد اللطيف بنصفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، انتقد في دراسة سابقة له حول فيروس حمى الخنازير، موجة الشائعات التي ظهرت حينها سنة 2009، ووهو ما يستدعي ضرورة الانتباه إلى حجم المعلومات التي تنشر عبر وسائل الاعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي.

ورفض بنصفية ما أسماه "الفراغ الإعلامي والتواصلي الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام الإشاعة المشوهة للحقيقة، فهي تحول مثلا: "بعض المصابين"، إلى "عدة وفيات"، كما تنمو بسرعة بشكل يصعب معه السيطرة عليها، حيث يشبهها إدغار موران بالوباء (إشاعة أورليون 1969)".ويقترح بنصفية "أولويات تنظيمية ضرورية لمحاصرة الإشاعة المرتبطة بالفيروس؛ أولها استحضار التجارب السابقة والاستفادة من دروسها، ثم خلق لجنة وطنية دائمة لإدارة مثل هذه الأزمات، بالإضافة إلى التفكير بشكل استباقي يجعل السلطات العمومية المسؤولة تتوفر قبليا على خطط استثنائية جاهزة لمواجهة احتواء الأزمة".

وعبد اللطيف بنصفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والتواصل من جامعة باريس، شغل منصب مدير لجنة أخلاقيات برامج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، إلى جانب عمله خبيرا ومستشارا لدى مؤسسات مغربية وعربية.وشدد خبير التواصل، في خطة تتوفر هسبريس على نسخة منها، على "ضرورة التنسيق المحكم بين الأطراف المتدخلة وطنيا ومحليا، وتوسيع شبكة الاستماع إلى المواطنين عبر وحدات الاتصالات الهاتفية المجانية وتأهيل القائمين عليها، وكذلك التوسع في المتابعة الدقيقة لشبكات التواصل الاجتماعي وتأهيل القائمين عليها".

وبخصوص مستويات وآليات التدخل، قال بنصفية، إن "التحسيس والتعبئة على المستويين الشعبي الجماهيري، والمهني الطبي، أولوية قصوى"، وشدد على "الرصد والإخبار حول جميع الحالات والمستجدات المتعلقة بالأزمة تفاديا لفراغ إعلامي قد تستغله الإشاعة"، مع ضرورة "تأطير وسائل الإعلام بشكل دقيق عن طريق تداريب آنية لاطلاعها على تفاصيل الموضوع".وحث المدير السابق للجنة أخلاقيات برامج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون على "ضرورة التنسيق المحكم بين المسؤولين الحكوميين، من ممثلي السلطات المتدخلة، وتبليغ ونشر المعلومات في وقتها تجاه المستهدفين المعنيين"، وطالب مهني الصحة بأن يكونوا قدوة لغيرهم، ودعا وسائل الإعلام إلى محاصرة الإشاعات والتخلي عن المزايدات.

وقد يهمك أيضًا:

مكتب النقابة الديمقراطية للإعلام ينظم وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل

الفنانون المشاركون في "نجوم الأولى" لم يتقاضوا تعويضاتهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنصفية يحمّل الفراغ الإعلامي مسؤولية نشر شائعات الأوبئة بنصفية يحمّل الفراغ الإعلامي مسؤولية نشر شائعات الأوبئة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca