آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حمل أحدهم لافتة رُسم عليه الهلال والصليب لكون الأزمة عابرة لكل الطوائف

آلاف اللبنانيين من مناطق مختلفة يتظاهرون في طرابلس استمرارًا للحراك الاحتجاجي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آلاف اللبنانيين من مناطق مختلفة يتظاهرون في طرابلس استمرارًا للحراك الاحتجاجي

عشرات آلاف المتظاهرين اللبنانيين
بيروت ـ كمال الأخوي

احتشد عشرات آلاف المتظاهرين اللبنانيين مساء السبت في طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، بعد أن قدموا من مناطق لبنانية عدة في استمرار للحراك الاحتجاجي ضد الطبقة السياسية والفساد.

وتشهد البلاد منذ 17 الشهر الماضي احتجاجات غير مسبوقة عمّت كل المناطق اللبنانية للمطالبة بمكافحة الفساد.

وتسبب الحراك الشعبي بشلل كامل في لبنان على مدى أسبوعين شمل إغلاق المصارف والمدارس والجامعات وقطع طرق رئيسية في مناطق عدة. لكن في الأيام الأخيرة، عادت الحياة إلى طبيعتها تدريجياً مع إعادة فتح المصارف وبعض المدارس أبوابها.

وقال المتظاهر رغيد شهيّب (32 عاماً) الذي حضر من مدينة عاليه في وسط البلاد، متوجّهاً إلى سكان طرابلس "جئت لأقف إلى جانبكم لأنكم الوحيدون الذين لا تزالون في الثورة" مضيفاً "نحن معكم إذا لم نكن على الأرض فنحن معكم بالقلب وتمكنا اليوم من المشاركة فعلياً معكم".

وأفادت مراسلة "فرانس برس" بأن آلاف المتظاهرين في ساحة النور في طرابلس رفعوا الأعلام اللبنانية وهواتفهم الجوالة المضاءة مرددين النشيد الوطني. ونُظمت نقاشات سياسية وجلسات حوار شارك فيها أساتذة جامعيون وطلاب.

وحمل متظاهر لافتة رُسم عليه الهلال والصليب في إشارة إلى كون الحراك عابرا للطوائف وكُتب عليها "كلن يعني كلن" تعبيرا عن رفض مكوّنات الطبقة السياسية كافة.

وقدمت المتظاهرة ليلى الفضل (50 عاماً) من مدينة النبطية في الجنوب ذات الغالبية الشيعية، لتعبّر عن دعمها لطرابلس. وقالت إن "الإحساس هو أن للشعب روحا واحدة ومطالب واحدة وأوجاعا واحدة وأملا واحدا في أن يعيش من دون ذلّ".

وأضافت "لطالما كانت طرابلس مهمّشة"، علما بان 57% من العائلات في هذه المدينة تعيش عند خط الفقر أو دونه، وفق الأمم المتحدة. 

وأعلن رئيس الحكومة سعد الحريري الثلاثاء استقالة حكومته "تجاوباً لإرادة كثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير".

وفيما تتنوع مطالب المتظاهرين بين منطقة وأخرى، إلا أن غالبيتهم ترى أن المرحلة المقبلة يجب أن تشمل تشكيل حكومة اختصاصيين، ثم إجراء انتخابات نيابية مبكرة وإقرار قوانين لاستعادة الأموال المنهوبة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى مطلب رئيسي هو رحيل الطبقة السياسية برمّتها.

وقال فهمي كرامي (49 عاماً) إن "ما ننتظره هو تشكيل حكومة تكنوقراط" مضيفاً أن "الحراك مستمر حتى تحقيق كل المطالب، وجودنا مرتبط بحاجة الشارع لتحقيق أهدافه".

وتجمّع مئات المتظاهرين في ساحة الشهداء في وسط بيروت سار عشرات منهم إلى مبنى المصرف المركزي في شارع الحمراء المجاور. وهتفوا بشعارات عدة بينها "لن ندفع ضرائب، اجعلوا المصارف تدفع".

وتظاهر مئات في مدينة صيدا جنوباً وفي البقاع شرقاً داعين إلى التغيير ومواصلة الحراك، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

قد يهمك أيضا :

فرار جماعي لمهاجرين من مركز احتجاز بطرابلس الليبية بسبب التجويع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف اللبنانيين من مناطق مختلفة يتظاهرون في طرابلس استمرارًا للحراك الاحتجاجي آلاف اللبنانيين من مناطق مختلفة يتظاهرون في طرابلس استمرارًا للحراك الاحتجاجي



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة

GMT 06:02 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقرر إزالة 60 تطبيقًا لألعاب بها إعلانات إباحية

GMT 14:06 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

YSL يختصر حيوية الشارع في مجموعة ماكياج ربيع 2018

GMT 19:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق المعرض الصيني الأول للتجارة في البيضاء

GMT 01:42 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونغ تعتزم تطوير الهاتف القابل للطي "Galaxy X"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca