آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

جونسون يُؤكد أنه لن يستقيل رغم تزايد الانتقادات بسبب "حفلات الإغلاق" في مقر إقامته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جونسون يُؤكد أنه لن يستقيل رغم تزايد الانتقادات بسبب

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون،
لندن ـ سليم كرم


أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، إنه لن يستقيل من منصبه بعد مزاعم عن إقامة سلسلة من الحفلات المزعومة بما يخالف تدابير الإغلاق في مكتبه ومقر إقامته في "داوننغ ستريت".
وواجه جونسون استجوابا غاضبا من أعضاء البرلمان بشأن إقامة حفلات في مقر الحكومة، 10 داوينغ ستريت، مع قرب صدور نتائج تحقيق داخلي في انتهاكات محتملة خلال فترة الإغلاق الأولى.
جاء ذلك في وقت أقر فيه جونسون بضرورة تنحي الوزراء الذين ضللوا البرلمان عن عمد.
وكانت شرطة العاصمة لندن قد أعلنت في وقت سابق أيضا أنها ستفتح تحقيقا، الأمر الذي زاد من الضغوط التي تواجه رئيس الوزراء.
واتهم زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر بتغيير روايته عن التجمعات وسأله عما إذا كان سيتنحى الآن.
وردا على هذا السؤال، أجاب جونسون في البرلمان "لا".
ويكافح جونسون من أجل بقائه السياسي بعد سلسلة من المزاعم كشفت أن موظفيه أقاموا حفلات خلال الفترة التي فُرضت فيها أشد القواعد صرامة في أوقات السلم ببريطانيا.
وكشفت مزاعم جديدة ظهرت الإثنين، أنه خرق قواعد الإغلاق التي فرضها للحد من تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19" عن طريق حضوره لحفل عيد ميلاد مفاجئ في داونينغ ستريت حين كانت التجمعات داخل الأماكن المغلقة محظورة.
وتأتي المزاعم الجديدة بالإضافة إلى قائمة طويلة من مزاعم خرق قواعد الإغلاق في داونينغ ستريت ومن بينها حفل قال جونسون إنه حضره ظنا منه أنه فعالية خاصة بالعمل.
وحثت وزيرة الخارجية، ليز تروس، على "تغيير الثقافة" في 10 داونينغ ستريت.
وقالت إن هناك "تقارير مقلقة بشكل واضح" عن إقامة حفلات، وكان من المهم "حل المشكلات".
وأضافت: "لكن لا ينبغي أن يقلل هذا من العمل الرائع الذي جرى في ظل هذه الحكومة ورئيس الوزراء".
وكان جونسون قد اعتذر عن حضور حفل "إحضار مشروبات كحولية" في حديقة مقر الحكومة، أقيم في 20 مايو/أيار عام 2020، خلال فترة الإغلاق الأولى للحد من كوفيد، وقال إنه اعتقد أنه "حفل عمل".
كما أظهرت تقارير مؤخرا إقامة حفل عيد ميلاد لجونسون في غرفة مجلس الوزراء في يونيو/حزيران عام 2020.
وقالت كريسيدا ديك، قائدة الشرطة، إن شرطة العاصمة تحقق في "انتهاكات محتملة" لتدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا، في أبنية الحكومة منذ عام 2020.
وأضافت أن هذه التحقيقات تبحث في ادعاءات تبدو أنها "أخطر انتهاك صارخ" للوائح، أو في حالات كان يُعتقد أن المتورطين فيها "يجب أن يعلموا أن ما يفعلونه يمثل جريمة".
ويواصل حزب العمال وحزب الديمقراطيين الليبراليين والحزب الوطني الاسكتلندي دعواتهم من أجل تقديم جونسون استقالته.
كما طالب بعض أعضاء البرلمان المحافظين باستقالته، بيد أن كثيرين آخرين يقولون إنهم ينتظرون تقرير غراي قبل أن يقرروا إذا كانوا سيقدمون خطابات بسحب الثقة من جونسون، الأمر الذي قد يفتح باب التنافس على قيادة الحكومة.
ويتعين على مجموعة من 54 نائبا على الأقل أن يكتبوا إلى السير غراهام برادي، رئيس لجنة 1922، للإعلان عن عدم ثقتهم برئيس الوزراء، قبل بدء إجراءات سحب الثقة منه.
وتعهد جونسون بالإدلاء ببيان أمام مجلس العموم بعد نشر التقرير، بيد أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي عن موعد نشر البيان.
كما تُثار شكوك بشأن النتائج التي توصلت إليها غراي، والتي سيجري الإعلان عنها، وحجم الوقت، إن توفر، الذي سيتاح للأحزاب السياسية المعارضة للتدقيق فيه قبل أن يتحدث رئيس الوزراء في البرلمان ويواجه أسئلتهم.
وطلب حزب العمال والحزب الوطني الاسكتلندي من الحكومة تأكيدات على إشعارهما مسبقا.
وقالت بريجيت فيليبسون، وزيرة التعليم في الظل،: "يجب ألا تسعى الحكومة لإخفاء" أي معلومات واردة في تقرير غراي.
وأضافت: "رئيس الوزراء يخدع الشعب البريطاني إذا كان يعتقد أنهم لا يستطيعون رؤية ما يحدث".
بيد أن زعيم مجلس العموم، جاكوب ريس-موغ، قال: "الحكومة سوف تتصرف بشكل صحيح تماما فيما يتعلق بأي بيان".
وأضاف أن مجلس الوزراء أيد "بالإجماع" رئيس الوزراء لأن "كل من لا يدعم رئيس الوزراء ملزم بالاستقالة".
وقال جونسون إنه يرحب بالتحقيق الذي تجريه شرطة العاصمة لندن، وإنه "سيوضح لعموم المواطنين كل ما يحتاجون معرفته" بشأن الادعاءات.
وأضاف المتحدث باسمه أن رئيس الوزراء لا يعتقد أنه انتهك القانون.
ويواجه جونسون ضغوطا جديدة بعد أن أقرت رئاسة الوزراء بأن موظفين تجمعوا داخل مقر الحكومة للاحتفال بعيد ميلاده خلال تدابير الإغلاق الأولى للحد من كوفيد.
وكانت مصادر قد ذكرت أن نحو 30 شخصا حضروا المناسبة التي أقيمت في يونيو/حزيران 2020 واحتفلوا به مع تقديم كعكة عيد الميلاد.
وقالت رئاسة الوزراء إن الموظفين "اجتمعوا لفترة وجيزة" من أجل "تهنئة رئيس الوزراء بعيد ميلاد سعيد"، مضيفة أن الأمر استغرق "أقل من 10 دقائق".
وكانت القواعد في ذلك الوقت، 19 يونيو/حزيران 2020، تحظر معظم التجمعات الداخلية لأكثر من شخصين.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جونسون مجدداً في مرمى الاتهامات وتحقيقات بريطانية بشأن احتفالات في مقر الحكومة خلال الإغلاق

 

المعارضة تصر على ضرورة استقالة جونسون رغم اعتذاره على حضور حفل خلال الإغلاق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يُؤكد أنه لن يستقيل رغم تزايد الانتقادات بسبب حفلات الإغلاق في مقر إقامته جونسون يُؤكد أنه لن يستقيل رغم تزايد الانتقادات بسبب حفلات الإغلاق في مقر إقامته



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 06:13 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل "بالمختار" من إدارة المرصد المغربي للتنمية البشرية

GMT 19:27 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

الدرهم المغربي ينخفض أمام الدولار الأميركي بنحو 0.0001

GMT 19:16 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ما مدى دقة اختبار الحمل المنزلي؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca