آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الجيش السوداني بعيد حمدوك الى رئاسة

الحكومة في السودان والشارع السوداني ينفجر غاضبا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة في السودان والشارع السوداني ينفجر غاضبا

رئيس الوزراء السوداني المخلوع، عبد الله حمدوك،
الخرطوم- المغرب اليوم

عاد رئيس الوزراء السوداني المخلوع، عبد الله حمدوك، منصبه مرة أخرى، بعد الانقلاب العسكري الشهر الماضي الذي وُضع على إثره قيد الإقامة الجبرية.
وظهر حمدوك على شاشات التلفزيون للتوقيع على اتفاق جديد لتقاسم السلطة مع قائد الانقلاب، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وسط احتجاجات حاشدة مستمرة.
ورفض تجمع المهنيين السودانيين، الذي رشح حمدوك لمنصب رئيس الوزراء قبل عامين، الاعتراف بأي اتفاق جديد.
وقال متحدث باسم التحالف إن الاتفاق أُبرم تحت تهديد السلاح.
وقال صديق أبو فواز، من تحالف قوى الحرية والتغيير، لبي بي سي إن "مستقبل البلاد سيحدده الشباب على الأرض".
والاتفاق الجديد، المكون من 14 نقطة، يسمح أيضا بالإفراج عن السجناء السياسيين، لكن لم يتضح حجم السلطات التي يتمتع بها رئيس الوزراء المُعاد لمنصبه، وكذلك أعضاء حكومة التكنوقراط التي سيترأسها.
الإفراج عن السجناء السياسيين
وفي هذا السياق،أفادت مصادر مطلعة ، بأنه قد تم الإفراج عن ثلاثة فقط من المعتقلين السياسيين، وتشمل قائمة من تم احتجازهم أعضاء في الحكومة الانتقالية وقادة مدنيين آخرين.
 كما قالت المصادر   إنه تم الإفراج عن  ياسر عرمان المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء وعلي الريح السنهوري أمين سر حزب البعث في السودان .
 وفي شوارع العاصمة، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على متظاهرين ساروا صوب القصر الرئاسي بالخرطوم، مطالبين بانسحاب الجيش الكامل من الحياة السياسية.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما أعلن الجيش حالة الطوارئ وحل القيادة المدنية، لقي ما لا يقل عن 40 شخصًا مصرعهم في احتجاجات حاشدة ضد الانقلاب.
ونقلت  أوساط سودانية
 عن حمدوك قوله إنه وافق على اتفاق لوقف العنف، مضيفا: "دماء السودانيين ثمينة، دعونا نوقف إراقة الدماء ونوجه طاقات الشباب إلى البناء والتنمية".
كما قال حمدوك: "إننا نترك اختيار من يحكم السودان لشعبه القوي".
أما رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، فقال: "سُتجري انتخابات حرة وشفافة" كجزء من العملية الانتقالية.
ولم يتضح نطاق السلطة التي سيتمتع بها رئيس الوزراء المعاد وحكومته من التكنوقراط.
ضغوط
وتعرض الجيش لضغوط دولية ومحلية مكثفة للعودة إلى مسار الانتقال إلى الديمقراطية. وجمد البنك الدولي مساعدته للسودان، كما علق الاتحاد الأفريقي عضوية البلد في التكتل.
ودخل الجيش في اتفاق لتقاسم السلطة مع قوى الحرية والتغيير في أغسطس/ آب 2019، بعد الإطاحة بالزعيم السابق عمر البشير وسط احتجاجات حاشدة.
وكجزء من هذا الاتفاق، كان من المقرر أن يتنحى البرهان عن منصبه كرئيس للدولة، ويسلم السلطة إلى أحد المدنيين هذا الشهر.
وقال البرهان إن الجيش تصرف لمنع حرب أهلية كانت مهددة بالاندلاع لأن الجماعات السياسية كانت تحرض المدنيين ضد قوات الأمن.
وقال الوسطاء في الاتفاق الجديد، وبينهم أكاديميون وصحفيون وسياسيون، إن القواعد التي تحكم الانتقال نحو الديمقراطية ستتم استعادتها.
وتقول ماري هاربر، رئيسة تحرير خدمة بي بي سي أفريقيا، إن هناك تساؤلات عن مدى صدق الجيش في القيام بذلك.
وتوضح أن هناك خوفاً من أن استمرار عدم الاستقرار في السودان سيهدد منطقة القرن الأفريقي المضطربة بالفعل.
و
رحبت مصر بالاتفاق السياسي بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي، وأشادت القاهرة - في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية - بالحكمة والمسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية بما يخدم مصالح السودان العليا.
كما رحبت الرياض بما توصل إليه أطراف المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان، وأكدت الخارجية السعودية على ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في جمهورية السودان.
بينما وصف الاتحاد الأفريقي الاتفاق بـ"خطوة هامة نحو العودة لاحترام الدستور" ودعا طرفي الاتفاق لتنفيذه بشكل كامل وفعال.
وشددت الأمم المتحدة، بعد الترحيب بالاتفاق، على" الحاجة لحماية النظام الدستوري من أجل حماية حرية العمل السياسي، وحرية التعبير والتجمع السلمي".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

رفع الإقامة الجبرية عن حمدوك واطلاق سراح معتقلين سياسيين في السودان الأسبوع المقبل

 

انتشار عسكري مكثف في الخرطوم واعتقال عدة وزراء ووضع رئيس الحكومة تحت الإقامة الجبرية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة في السودان والشارع السوداني ينفجر غاضبا الحكومة في السودان والشارع السوداني ينفجر غاضبا



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"أفتو فاز" توضح مواصفات سيارتها " Lada Vesta"

GMT 14:36 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

صدور ترجمة "علم اجتماع المعرفة" لعلي الوردي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca