آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أنهت منظمة الحظر الكيميائي الأمميّة عملها عقب زيارة 19 موقعًا فقط

الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة "غير المشروعة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة

الرئيس السوري بشار الأسد والمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي
دمشق - جورج الشامي

تنهي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة عملها في سورية، مع نهاية الأحد، والذي ينصب على تحديد جميع مواقع إنتاجها وتخزينها، وفق ما أعلنته حكومة نظام بشار الأسد، حيث زار مفتشو المنظمة الدولية 19 موقعًا، من مجموع 23 موقعًا، فيما يبدأ المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، الاثنين، زيارة إلى دمشق، بغية البحث في انعقاد مؤتمر "جنيف-2"، والتوصل إلى حلّ سياسي في الأزمة السورية. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد طالب الإبراهيمي، عبر مقابلة مع تلفزيون "الميادين"، تعليقًا على زيارة الأخير المرتقبة هذا الأسبوع لدمشق، بـ"عدم الخروج عن إطار المهام الموكلة إليه"، داعيًا إياه إلى "التزام الحياد"، رافضًا "أي حوار مع الثوار السوريين"، متهمًا إياهم بـ"الارتباط بدول إقليمية ودولية"، مشيرًا إلى أنه "لا يحاور سوى معارضة مرخص لها، ووطنية".
يذكر أن الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي أوضح، في تصريح سابق، أن "بشار الأسد يريد معارضة زائفة، يصنعها على عينه، كأمثال نائب وزير خارجية النظام قدري جميل، وغيره من المعارضة المصطنعة".
وفي سياق منفصل، تنهي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة عملها في سورية، الأحد، وهي مطالبة بتعطيل الأسلحة الكيميائية السورية، مع حلول الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك عبر إزالة صواعقها.
وكان وفد من مفتشي المنظمة الدولية قد وصل، مطلع تشرين الأول/أكتوبر، إلى سورية، بغية الإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2118، الذي يقضي بتدمير أسلحة سورية الكيميائية ومنشآت إنتاجها.
وأصدر مجلس الأمن قراره، إثر استشهاد ما يزيد عن 1400 شخصًا في هجوم بغاز "السارين" على دمشق وريفها، في منطقة الغوطة، شنّته قوات بشار الأسد.
وهددت الولايات المتحدة إثر ذلك باتخاذ إجراء عسكري، ولكنها توصلت إلى اتفاق مع روسيا، الحليف الرئيس للنظام، وهو ما أدى إلى القرار رقم 2118.
وبموجب قرار مجلس الأمن، يجب على سورية التخلص من كل المعدات الخاصة بتصنيع الأسلحة الكيميائية، قبل الأول من الشهر المقبل، على أن يتم التخلص من كل مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية منتصف العام المقبل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة غير المشروعة الأخضر الإبراهيمي في دمشق والأسد يرفض لقاء المعارضة غير المشروعة



GMT 09:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الحموشي تحتفي بأبناء وأرامل شهداء أسرة الأمن الوطني

GMT 19:39 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الفضاء الأيكولوجي رهان التنمية المستدامة في مدينة وجدة

GMT 16:56 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الفنانة سلمى رشيد تشارك في عمل تلفزيوني جديد

GMT 19:14 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"طائرة الأهلي" تنهي استعداداتها لمواجهة الشمس الجمعة

GMT 08:55 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة جديدة في أسعار سجائر "مارلبورو" و"ميريت"

GMT 23:12 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

هيثم خيري يعود إلى القصة القصيرة في "الصين الشعبية"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca