آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبرت نفسها تحارب الإرهاب رافضة الكشف عن هوياتهم

"حركة الشباب" المتعددة الجنسيات وراء مجزرة مركز التسوق الكيني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"حركة الشباب" المتعددة الجنسيات وراء مجزرة مركز التسوق الكيني
واشنطن - يوسف مكي

أعلنت الحكومة الكينية عن أن قواتها كانت قريبة من تحقيق النجاح، بعد ثلاثة أيام من المذبحة، التي تركت 62 قتيلاً، وأكثر من 100 جريح، عقب إطلاق النار في مركز لتسوق في يستلاند، من قبل تنظيم "الجهاد" الدولي. وقال وزير الداخلية الكيني جوزيف أولي لينكو أن "مجموعة متعددة الجنسيات، من جميع أنحاء العالم، قامت بنشر الفوضى فى نيروبي"، في حين تحدث قائد الجيش الجنرال جوليوس كارانجي قائلا أن "هناك أجانب من الكثير من الدول شاركوا في الهجوم، ولدينا فكرة عنهم وعن جنسياتهم"، مؤكدًا أن بلاده "تحارب الإرهاب العالمي هنا"، فيما لفتت وزيرة خارجية كينيا أمينة محمد إلى "امرأة بريطانية، فعلت ذلك مرات عدة من قبل، فضلاً عن ثلاثة أميركيين".

حركة الشباب المتعددة الجنسيات وراء مجزرة مركز التسوق الكيني
وتم تنفيذ العملية الإرهابية بواسطة "حركة الشباب"، التي تسعى إلى إثبات أنها ليست محصورة في الصومال، عبر مقاتلين من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، والسويد، وسورية، وفنلندا، وروسيا، وداغستان، وكينيا، وكذلك الصومال.
وكان الضحايا أيضًا من خلفيات مختلفة، وهم من 10 بلدان، أربعة منهم مواطنين من المملكة المتحدة، من بينهم روس لانغدون، الذي يحمل الجنسية الأسترالية المزدوجة، وشريكته أليف يافوز، التي كان من المقرر أن تلد في غضون بضعة أسابيع، وقد تم اختيار هؤلاء من بين الرهائن المذعورين في مركز للتسوق، بعدما فشلوا في إثبات أنهم من المسلمين.
وقالت "حركة الشباب" أنه "كان هناك بريطانيين من بين أولئك الذين نفذوا عمليات القتل، وهما ليبان آدم  (23 عامًا)، وأحمد ناصر شيردون (24 عامًا)، وكلاهما من لندن، في حين رفضت الأجهزة الأمنية تأكيد هوياتهم، ولكن من المعروف أنها لن تكون مفاجأة إذا ثبت تورط مواطنين بريطانيين.
وحذر رئيس المخابرات البريطانية "MI5" السير جوناثان إيفانز، فيل ثلاثة أعوام، من أن "المتطرفين المسلمين من المملكة المتحدة يتجهون، بنحو متزايد، من باكستان إلى الصومال، لتلقي التدريب".

حركة الشباب المتعددة الجنسيات وراء مجزرة مركز التسوق الكيني
وتوقع السير جوناثان أنها "ليست سوى مسألة وقت، حتى نرى الإرهاب في شوارعنا، من قبل أولئك الذين يقاتلون اليوم إلى جانب حركة الشباب"، في ذلك الوقت كان هناك حوالي 100 شخص من حاملي جوازات السفر البريطانية في الصومال، ويعتقد أن العدد قد نما بمقدار ثلاثة أضعاف، عقب انضمام آخرين من أوروبا وأميركا إلى "الجهاد".
وقد استمر ارتفاع نسبة هذا الاتجاه، على الرغم من الأحداث الأخيرة فى سورية.
التهديد الإرهابي، هو واحد من أسباب التواجد الأمني المكثف في غرب كينيا، بما في ذلك بريطانيا، التي تقوم قواتها بالتدريب العسكري هناك، وتم وضع قوات "SAS"، لتكون على أهبة الاستعداد.
ووفقًا لمصادر الحكومة البريطانية، جاء تورط المملكة المتحدة في العملية، عبر التواصل عن طريق "MI6"، فيما اعترف مسؤولون كينيون بمشاركة أفراد من الأمن الإسرائيلي والأميركي في التخطيط للعملية لاستعادة السيطرة على الدعم اللوجستي المعقد.
وكانت هناك روايات متضاربة بشأن عدد الضحايا، ففي حين قالت الحكومة الكينية أنه لم يتم قتل أيًا من قواتها، قال تقرير عن مصادر دبلوماسية غربية أن "ثلاثة فدائيين كانوا يحاولون مرافقة 10 مدنيين لمكان أمن، قتلوا على أيدي الإسلاميين، مساء الأحد".

حركة الشباب المتعددة الجنسيات وراء مجزرة مركز التسوق الكيني
وتعتبر سامانثا ليوثوايت من أبرز الشخصيات البريطانية، المشتبه في اشتراكها في العملية الإرهابية، وزوجها جيرمان ليندسي، وهو واحد من الانتحاريين، الذين شاركوا في تفجيرات 7 تموز/يوليو في لندن.
وكشفت إحدى الصحف البريطانية أن "الأرملة البيضاء كانت قائدة العملية، وشوهدت وهي ترتدي الحجاب، وتصرخ بالتعليمات، التي قالتها باللغة العربية"، ولم يذكر السبب في أنها يجب أن تستخدم تلك اللغة، في التحدث إلى مجموعة تتحدث بالصومالية، وكثير منهم على ما يبدو، إنجليز.
وأشار مسؤولون كينيون إلى أن "المقاتلين كانوا جميعهم من الرجال، على الرغم من أن بعضهم قد ذهب متنكرًا في نقاب نسائي".
وفي مقابلة مع برنامج "PBS"، قالت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد "تؤكد المعلومات التي توفرت لدينا أن هناك اثنين أو ثلاثة أميركيين تورطوا في العملية، وأعتقد أن بريت واحدة منهم، وأنها فعلت ذلك مرات عديدة من قبل".
ليوثوايت (29 عامًا)، التي نشأت في أيليسبري، غير معروفة إلى وكالات إنفاذ القانون كمقاتلة، وقامت بتسهيل الاتصال خلال المؤامرة، لتفجير مركز التسوق، والفنادق في مومباسا، قبل عامين، ويعتقد أنها ما زالت تشارك في هذا النشاط السري.
وبينت مصادر أمنية في المملكة المتحدة أنها "لا يمكن أن تستبعد مشاركتها في الحدث من وراء الكواليس"، فيما قالت "حركة الشباب"، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنها "شاركت في العملية"، ولكن لم يتم التأكد من المصدر.
وأفادت تقارير بمقتل حبيب الغني، وهو من شاركها العملية، وهو مواطن من المملكة المتحدة في غرب لندن، رميًا بالرصاص، وعمر الهمامي، وهو أميركي من أم سورية، يعيش في ولاية ألاباما.
ويقال أن أكبر مجموعة من المقاتلين الأجانب قد وفدوا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك ولايات كانساس، وولاية ماين، وإلينوي، ومدينة مينيابوليس، وفقًا للأدلة المعروضة أمام الكونغرس الأميركي.
وينظم عدد من المساجد، في مدينتي مينيابوليس وسانت بول، برامج توظيف وإرسال متطوعين للقتال في الصومال، حيث قال مكتب التحقيقات الفدرالي أنه "بدأ تحقيقًا في التورط الأميركي في الهجوم، ولكن سيتم طرح أسئلة بشأن لماذا فشلت وكالات الاستخبارات الغربية في تعقب تجمع الجهاديين الدولي في نيروبي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الشباب المتعددة الجنسيات وراء مجزرة مركز التسوق الكيني حركة الشباب المتعددة الجنسيات وراء مجزرة مركز التسوق الكيني



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca